موقع 24:
2024-10-06@13:37:44 GMT

تفاصيل جديدة عن تهريب عبوات ناسفة إلى إسرائيل

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

تفاصيل جديدة عن تهريب عبوات ناسفة إلى إسرائيل

نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن مسؤول أمني تفاصيل جديدة بشأن محاولة تهريب العبوات الناسفة الإيرانية، التي أحبطتها وحدة "الكمائن والمراقبة والاعتراض والحرب المتنقلة" التابعة لحرس الحدود، الشهر الماضي، بالقرب من مستوطنة "أشدوت يعقوب".

ووصف المصدر الإسرائيلي عملية التهريب بأنه "أمر مقلق"، لأنها عبوات عالية الجودة وصالحة للاستخدام ضد المقاتلين والمركبات غير المحمية، بالمقارنة مع العبوات الناسفة التي استهدفت القوات الإسرائيلية في جنين.

 

מחבלים השליכו מטעני חבלה לעבר כוחותינו בפעילות הלילה בכפר עזון, חייל אחד נפצע קל מרסיסים, תיעוד מזריקת מטען לעבר הכוחות pic.twitter.com/8IHHkCe53x

— בז news (@1717Bazz) August 29, 2023

 


وأشارت الصحيفة الإسرائيلية تحت عنوان "تفاصيل جديدة عن محاولة تهريب عبوات ناسفة"، إلى أن هذه العبوات، بحسب تقديرات مختلفة، تنتمي إلى إيران وحزب الله في إطار جهودهما لدعم التنظيمات المسلحة، لافتة إلى أن هذا التهريب يُعد استثناءً لارتباطه بتهريب سابق، ولذلك تم تحويل الأسلحة التي تم ضبطها إلى إحدى وحدات الشرطة الإسرائيلية، من أجل المزيد من التحقيق، بالتعاون مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك".
وذكرت "معاريف" إلى أنه خلال يوليو (تموز) السابق، تم اعتقال عدد من الإسرائيليين، من سكان كفر قاسم، للاشتباه في حصولهم على متفجرات عالية الجودة.

 


تهريب أسلحة للداخل الإسرائيلي

وفي مداهمة شنها مقاتلو الشاباك على مجمع سكني في اللد، تم اعتقال إسرائيليين إضافيين يعتزمون استخدام إحدى المتفجرات المذكورة لأغراض إجرامية، وكشفت تحقيقات "الشاباك" أن حزب الله عمل على تجنيد وتشغيل بنية تحتية للمهربين في إسرائيل، بغرض تلقي الوسائل القتالية غير القانونية، وتوزيعها على جهات مختلفة، بما في ذلك الأطراف الإجرامية.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إيران التهديد الإيراني الجيش الإسرائيلي إسرائيل

إقرأ أيضاً:

كاتب بصحيفة معاريف: وضع إسرائيل يشبه سفينة تايتنك

يطرح الكاتب الإسرائيلي درور رافائيل -في مقال نُشر في صحيفة معاريف- رؤيته القاتمة لمستقبل إسرائيل بعد مرور عام تقريبا على أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي الذي نفذت خلاله المقاومة الفلسطينية "طوفان الأقصى"، مؤكدا أن "كل إسرائيلي يتجول مع ثقب أسود في قلبه منذ عام وحتى الآن".

ويوضح الكاتب أن لا حاجة لتذكير الإسرائيليين بما يمرون به، لأنهم يعيشون الألم والخسائر بشكل يومي، فالنازحون (في الشمال والجنوب) لا يزالون بعيدين عن منازلهم، والأسرى ما زالوا في أنفاق قطاع غزة، وألم القتلى لا يهدأ.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيوزويك: عام على حرب غزة.. "مقبرة المبادئ الغربية"list 2 of 2غارديان: انتصارات إسرائيل التكتيكية قد يثبت أنها خسائر إستراتيجيةend of list

ويضيف: "كل إسرائيلي يتجول مع ثقب أسود في قلبه منذ عام وحتى الآن"، مشيرا إلى دور وسائل الإعلام الاجتماعي، مثل الحساب الإسرائيلي الشهير على إكس "أخبار من العام الماضي" الذي يعيد نشر عناوين الصحف التي تنبأت بالأزمة قبل وقوعها.

من وجهة نظره، كان واضحًا للجميع أن إسرائيل تسير نحو كارثة، إلا أن القادة كانوا مشغولين بـ"الثورة القانونية"، غير واعين للخطر الذي يلوح في الأفق، لافتا إلى أن "التحية الأكثر شيوعا هذه الأيام هي "عودة المختطفين" والتعبير عن السلبية والتشاؤم".

ويعبر الكاتب عن خيبة أمله من الأوضاع السياسية والاجتماعية في إسرائيل، معتبرا أن "تحمل المسؤولية والقيم الأخرى التي اعتقد الإسرائيليون أنهم يعيشون بها، اتضح أنها أوهام"، مشيرا على وجه الخصوص إلى أن "لجنة التحقيق الحكومية، التي كان من المفترض إنشاؤها تلقائيا بعد هجمات 7 أكتوبر، أصبحت غير شرعية تقريبا".

ويرى الكاتب أن جيل الشباب الإسرائيلي يعاني من حالة من اليأس، ويستشهد بما قاله رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل خلال الحرب العالمية الثانية، معربا عن أمله لو كانت إسرائيل تتلقى وعودا بـ "الدم والعرق والدموع" حسبما وعد به تشرشل شعبه، ويقول إن "الواقع يشير إلى أننا أمام عقد من الموت والحروب دون أي ضوء في نهاية النفق".

تايتنك والجليد

ويرى رافائيل أن إسرائيل تواجه "عقداً من الوفيات والألم والحروب" دون وجود قيادة واضحة أو رؤية للخروج من هذا النفق المظلم، مشبهاً الوضع بإسرائيل بسفينة "تايتنك" التي تندفع نحو جبل جليدي.

ويسلط الكاتب الضوء على الأوضاع السياسية التي تعيشها إسرائيل، ليشير إلى تركيبة الحكومة المتطرفة، منتقدا القادة والمسؤولين، من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى قادة الجيش والاستخبارات، ويصفهم بأنهم "قصيرو النظر، متعجرفون، يتفاخرون بالقوة والردع لإسرائيل دون فهم فعلي لما يحدث".

ويلفت الكاتب إلى الانقسام الحاصل في إسرائيل وأثره مستقبلا، قائلا "يشعر الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و50 عاما بالاشمئزاز من الكنيست والحكومة، وبالتالي يترددون في المشاركة في القيادة.

ويشير الكاتب إلى ظاهرة الهجرة المعاكسة في صفوف الإسرائيليين بسبب اليأس من الأوضاع التي تعيشها إسرائيل، وقال "أولئك الذين ولدوا في العام الماضي سيعيشون في بلد آخر مختلف وأكثر برودة، بلد تعهد مواطنوه بعدم المغادرة، لكنهم أنشؤوا بالفعل مستعمرات في قبرص أو تايلند أو بورتوريكو على ساحل المحيط الأطلسي".

وفي حين يحاول الكاتب تخفيف "الصورة السوداوية"، بالإشارة إلى الجنود الشباب الذين قال إنهم "يقاتلون لإصلاح البلاد التي انهارت"، فإنه يختتم مقاله بتوجيه سؤال للأجيال القادمة: "كيف لم يروا هذا يحدث؟ كيف لم يعرفوا؟ كيف لم يمنعوا أو يحذروا؟ والأهم من ذلك، كيف لم يخجلوا؟"، وفق مقاله.

مقالات مشابهة

  • كاتب بصحيفة معاريف: وضع إسرائيل يشبه سفينة تايتنك
  • عاجل - عمليات "حزب الله" ضد الجيش الإسرائيلي "تفاصيل جديدة"
  • «معاريف» الإسرائيلية تزعم اغتيال القيادي بحزب الله هاشم صفي الدين
  • حزب الله يفجر 3 عبوات ناسفة ويشتبك مع جنود إسرائيليين
  • مقتل أكثر من 20 بجيش الاحتلال .. حزب الله يكشف تفاصيل كمين مارون الرأس
  • حزب الله يكشف تفاصيل كمين مارون الراس ويقصف حيفا
  • حزب الله يعلن مقتل 17 جنديا إسرائيليا بجنوب لبنان
  • بيان جديد لحزب الله عن العبوات التي استهدفت الجيش الاسرائيلي.. هذا ما جاء فيه
  • حزب الله يعلن تفجير 4 عبوات ناسفة بقوات إسرائيلية ببلدتي مارون الراس ويارون
  • حزب الله: فجرنا 4 عبوات ناسفة بقوات متسللة وأوقعنا خسائر كبيرة