كوريا الشمالية: سلوك أمريكا وآخرون يجعل الصراع النووي أمرا وشيكا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الجديد برس|
قال زعيم كوريا الشمالية “كيم جونغ أون”، أن المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية أصبحت غير مستقرة بسبب سلوك أمريكا والقوى الأخرى، مما يجعل الصراع النووي أمرا وشيكا.
ووفقا لما ذكرته وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء. جاءت تصريحات جونغ أون خلال زيارته مع ابنته للقيادة البحرية بمناسبة يوم البحرية في البلاد، حيث قال: “إن البحرية التابعة للجيش الشعبي الكوري ستصبح جزءا لا يتجزأ من قوة الردع النووي وستكون مستعدة لتنفيذ المهام الاستراتيجية”.
وأكد جونغ أون في قوله: إن “المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية أصبحت أكثر عدم استقرارا بسبب سلوك الولايات المتحدة والقوى الأخرى، مما يجعل الصراع النووي أمرا وشيكا”.
يأتي ذلك ضمن التدريبات العسكرية المشتركة “أولتشي فريدوم شيلد”، التي انطلقت في الـ 21 من آب الجاري، وتستمر على مدى 10 أيام، حسبما ذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية.
ويشارك في تدريبات المناطق الحضرية مئات الجنود من فرقة المشاة الـ9 في الجيش الكوري، إضافة إلى فصيلة مشاة أمريكية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي: التفرقة بين الأبناء تسبب سلوك انتقامي من المجتمع
أوضح الدكتور فتحي الشرقاوي أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن الأساليب التربوية تؤثر بشكل كبير على سلوكيات الأطفال وتوجهاتهم في المستقبل، مشيرًا إلى أهمية أن تكون العلاقة بين الوالدين وأبنائهم قائمة على الفهم والتفاهم بدلاً من اللجوء إلى الأساليب القسرية أو الإهمال.
وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أنه عندما يتم معاقبة الطفل، يجب على الأهل توضيح سبب العقاب بشكل مباشر، وذلك من أجل أن يرتبط العقاب بالقيمة التي يريد الأهل ترسيخها في ذهن الطفل، على سبيل المثال، إذا كان الطفل لا يريد النوم في وقت معين، يمكن للأب أو الأم أن يوضحوا له أنه من الأفضل النوم بسبب المدرسة في اليوم التالي، وبالتالي، يتعلم الطفل قيمة الالتزام بالوقت.
أستاذ طب نفسي: أخطاء بعض الآباء والأمهات تتسبب في تطرف أبنائهم وزير الشباب: قوافل تعليمية وتنويرية لإعداد جيل قيادي يواجه تحديات المستقبلوأشار إلى أنه في بعض الأحيان يكون لدى الأمهات والآباء فهم محدود للأساليب التربوية، وبالتالي قد يحتاجون إلى دورات تدريبية للتعامل مع أبنائهم، لافتا إلى أنه إنه لا عيب في أن يتعلم الوالدان كيفية تربية الأطفال بشكل أفضل، سواء من خلال الدورات التدريبية أو من خلال الكتب المتوفرة التي تقدم نصائح في هذا المجال.
وأوضح أن بعض الأباء يتجاهلون أسئلة أبنائهم ويشعرون بالإحراج عندما يسألون عن مواضيع وجودية مثل "من أين جئت؟" أو "أين الله؟"، معتبراً أن هذا السلوك يؤدي إلى تشويش في ذهن الطفل وعدم فهمه للعالم من حوله، مؤكدا أن إجابة هذه الأسئلة بشكل مناسب يعزز من قدرة الطفل على التفكير السليم وفهم الحياة.
وأضاف أن التفرقة بين الأبناء تسبب مشاعر قد تتسبب في نزعات انتقامية قد تظهر في المستقبل، حيث يحاول الطفل الحصول على انتباه المجتمع من خلال نماذج سلطة أخرى مثل الشرطة أو المعلمين أو المديرين.
وأكد على أهمية التسامح، المودة، الرحمة، والإيثار، في تربية الأطفال، مشيرًا إلى أن وجود تفاهم بين الوالدين فيما يتعلق بأساليب التربية يعد أساسًا للنجاح في تربية الأبناء، لافتا إلى أنه عند تربية الأطفال، يجب على الأم والأب أن يتفقا على الأساليب الموحدة ويعملان معًا كفريق لتحقيق التوازن في المعاملة مع الأبناء.