22 سبتمبر.. حفل موسيقى للفنان الشاب تامينو حفيد محرم فؤاد في مصر
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
يستعد المغني والموسيقي الشاب تامينو حفيد الفنان محرم فؤاد لإحياء حفل في مصر قريبا، وذلك بعدما حقق نجاحا كبيرا في عدد من الدول الأوروبية.
يتواجد تامينو وفرقته يوم 22 سبتمبر في مصر، وتحديدا في الجريك كامبس بالقرب من ميدان التحرير، وسيتم طرح تذاكر الحفل على موقع تيكتس مارشيه غدا الأربعاء.
ونشر تامينو عبر فيسبوك كلمة مؤثرة عن الحفل الذي يعد بمثابة العودة إلى الوطن بالنسبة إليه، ويختتم به جولة “سهر” التي انطلق بها منذ فترة.
لمشاهدة البوست من هنا
وقال تامينو في منشوره، إنه منذ حفله الأول في مصر من عامين، وهو يتطلع إلى العزف هنا مرة أخرى، معبرا عن سعادته لتمكن فريق عمله من تحقيق هذا الحدث.
تامينو طارق محرم فؤاد، ينتمي إلى أصول بلجيكية ومصرية ولبنانية، ويبلغ من العمر حاليا حوالي 27 عاما، وأطلق أول ألبوماته الغنائية عام 2018.
اكتشف تامينو، الذي سمي تيمنا ببطل أوبرا موتسارت الشهيرة "الناي السحري"، صوته عندما كان يغني في المنزل بعد عودته من المدرسة وقبل أن يسجل نفسه لدراسة الموسيقى في أمستردام في سن السابعة عشرة بحسب بي بي سي.
ويجمع تامينو بين نشأته الغربية وأصوله الشرق أوسطية، واختار أن يغني باللغة الإنجليزية وليس الفرنسية أوالألمانية ولا حتى العربية، ما يمنحه صوتا متفردا.
واستخدم تامينو في بداياته، فرقة من بروكسل أعضاؤها من اللاجئين من العراق وسوريا لمرافقته في الأغنيات التي ضمنها ألبومه، أمثال: "لعل الشمس تشرق" و"هكذا يمضي الأمر".
يقدم تامينو العديد من الحفلات الغنائية في دول أوروبية، وأجنبية، ويرافقه شقيقه في عدد من المناسبات الاجتماعية، والفنية وخاصة المتعلقة بالموضة والأزياء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محرم فؤاد فی مصر
إقرأ أيضاً:
فؤاد حسين: المنطقة على حافة الانفجار إذا فشل الحوار الأميركي الإيراني!
أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025
المستقلة/- في تصريحات لافتة ومثيرة للجدل، حذّر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين من “كارثة إقليمية وشيكة” إذا ما فشلت المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، محملاً الأطراف المتصارعة مسؤولية مصير المنطقة بأكملها.
وقال حسين في مقابلة مع “الشرق”، إن العراق يدعم بقوة المسار الدبلوماسي القائم، لكنه لم يخفِ مخاوفه من سيناريوهات أكثر قتامة قد تعصف بالمنطقة برمتها إذا فشلت المفاوضات، محذراً من أن الفشل هذه المرة لن يبقي ولن يذر، وأن “الانفجار قادم لا محالة” ما لم يتم التوصل إلى اتفاق.
ورغم دعوته للتهدئة، أشار حسين إلى أن العقوبات الأميركية على إيران أجبرت العراق على البحث عن بدائل للغاز الإيراني، وهو ما يكشف عمق المأزق الذي تعيشه بغداد بين نارين: الحاجة إلى الطاقة وخطر الانزلاق في صراعات الآخرين.
وفيما يخص الملف السوري، كشف حسين عن وجود 8 شروط أميركية “صارمة” مفروضة على النظام السوري الجديد، أبرزها ملف المسلحين الأجانب الذي وصفه بأنه “بؤرة قلق مرعبة” تهدد ليس فقط سوريا بل الدول المجاورة أيضاً، وفي مقدمتها العراق.
موقف وزير الخارجية العراقي بشأن سوريا كان أكثر جرأة، إذ دعا علناً إلى رفع العقوبات الدولية عن دمشق، مبرراً ذلك بالقول إن “الشعب السوري لم يعد يتحمل ثمن الحسابات السياسية”، في رسالة قد تثير جدلاً كبيراً في الأوساط الدولية والإقليمية.
وبينما كان الجميع يترقب قمة عربية مصغرة على هامش زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الخليج، حسم حسين الجدل قائلاً: “لا قمة عربية مع ترامب”، موجهاً بذلك صفعة غير متوقعة لمن راهنوا على تحالفات موسمية.
زيارة فؤاد حسين إلى واشنطن، التي جرت يوم 24 نيسان الجاري، حملت في طياتها ملفات ساخنة وألغاماً سياسية، في وقت لا تزال فيه المنطقة بأسرها تقف فوق فوهة بركان.
وفي ظل هذه التصريحات، يتساءل كثيرون:
هل أصبحت المنطقة بالفعل على شفا كارثة؟ وهل يستطيع العراق أن يلعب دور الوسيط وسط اشتداد العواصف؟ أم أن رياح الحرب أقوى من نداءات السلام؟