المخاوف بشأن الإمدادات تدفع أسعار النفط نحو الصعود
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
صعدت أسعار النفط اليوم الثلاثاء وسط مخاوف بشأن الإمدادات جراء عاصفة مدارية تتجه نحو ساحل الخليج الأميركي، مما حدّ من التشاؤم إزاء احتمال أن يؤدي أي رفع جديد لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة إلى تقويض الطلب.
وبحلول الساعة 10:26 بتوقيت غرينتش، ارتفع خام برنت إلى 85.05 دولارا للبرميل، قبل أن يقلص مكاسبه قليلا، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى 80.
وضربت العاصفة إداليا غرب كوبا أمس الاثنين، وتحولت إلى إعصار في وقت كانت تتجه فيه صوب فلوريدا.
ومن المرجح أن تتسبب العاصفة في انقطاع التيار الكهربائي، وقد تؤثر على إنتاج النفط الخام في الجانب الشرقي من ساحل الخليج الأميركي.
ويترقب المستثمرون بيانات مهمة عن الاقتصاد الأميركي في وقت لاحق من الأسبوع الجاري من شأنها أن تساعد في تحديد مسار أسعار الفائدة هذا العام والعام المقبل.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول يوم الجمعة الماضي إن البنك قد يتعين عليه رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر لتهدئة التضخم.
وتقلل زيادة أسعار الفائدة من فرص نمو النشاط الاقتصادي والطلب على الطاقة في أكبر اقتصاد في العالم.
وسينصب التركيز هذا الأسبوع على مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة المقرر صدوره يوم الخميس وبيانات الوظائف غير الزراعية لشهر أغسطس/آب الجاري يوم الجمعة المقبل.
ولا يزال المستثمرون قلقين بشأن التعافي الاقتصادي في الصين، وكذلك إزاء الطلب على النفط في ثاني أكبر مستهلكيه في العالم.
وقالت شركة سينوبك -أكبر شركة لتكرير النفط في الصين- إن طلب البلاد على الخام خلال النصف الثاني من العام الحالي سينمو بوتيرة أبطأ من وتيرة النمو خلال النصف الأول.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار النفط وسط مخاوف بشأن آفاق العرض والطلب
سجلت أسعار النفط الهبوط بعد أول تراجع لها في 6 جلسات أمس، حيث أظهرت المؤشرات الفنية أن الارتفاع الأخير قد تجاوز الحد.
سعر الخام برنتكما انخفض خام "برنت" إلى ما يقرب من 76 دولارًا للبرميل، بعد أن خسر 0.3% يوم الإثنين، كما نزل خام "غرب تكساس" الوسيط ليتداول عند نحو 73 دولارًا.
وعكست العقود الآجلة مكاسبها يوم الإثنين، بعد أن أشار مؤشر القوة النسبية لمدة تسعة أيام، إلى أن الأسعار كانت عند مستويات ذروة الشراء، وفي ظل تحرك نزولي في الفارق الفوري لخام "غرب تكساس" الوسيط.
وقد تكافح الأسعار للتمسك بالمكاسب، بعد أن خرجت الأسبوع الماضي من نطاق ضيق كانت تتداول فيه منذ منتصف أكتوبر، حيث تؤثر التوقعات بتخمة المعروض، والإحياء المحتمل لإنتاج "أوبك+" المتوقف، والطلب الضعيف من الصين أكبر مستورد، على تفاؤل السوق.
وفي حين كان مديرو الأموال متفائلين في بداية العام، كرر المحللون من بينهم "بنك أوف أميركا"، تحذيراتهم من أن حجم المعروض من الدول غير الأعضاء في "أوبك+" سيتجاوز النمو في الاستهلاك العالمي.
وانخفض إنتاج "منظمة البلدان المصدرة للبترول" (أوبك) بمقدار 120 ألف برميل يوميًا إلى 27.05 مليون برميل يوميًا في ديسمبر، حيث كانت الإمارات مسؤولة عن معظم هذا الانخفاض، وفقًا لمسح "بلومبرغ". وتم تعويض الزيادة المتواضعة في إنتاج ليبيا ونيجيريا بتخفيضات مماثلة الحجم في إيران والكويت.
وفي الأسواق الأوسع، قلص الدولار انخفاضه الحاد مقابل معظم العملات الرئيسية، بعد أن نفى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب صحة تقرير لصحيفة "واشنطن بوست"، يفيد بأنه سيحد من خطته للتعريفات الجمركية. يجعل ضعف العملة الأميركية، السلع المسعرة بهذه العملة أكثر جاذبية.