البنك المركزي المصري.. أفادت القوائم المالية للبنك المركزي المصري ارتفاع صافي دخل العائد بما قيمته 91.99 مليار جنيه، وجاءت تفاصيل الارتفاع كالآتي:

-سجل العائد حوالي 7.68 مليار جنيه بنهاية شهر يونيو 2023، وجاء معدل النمو بنسبة 109.1% عن نفس الفترة لعام 2022.

وطبقاً لبيانات القوائم المالية من المركزي، ارتفع عائد القروض والأرصدة لدى المصارف المصرية إلى 165.

55 مليار جنيه بنهاية شهر يونيو الماضي، مقابل 35.69 مليار جنيه بنهاية شهر يونيو لعام 2022، وكان معدل حجم الزيادة بلغ 129.86 مليار جنيه.

عائد الأذون والخزانة

وسجل عائد أذون الخزانة والسندات 133.607 مليار جنيه بنهاية شهر يونيو الماضي لسنة 2023، فيما سجل 63.53 مليار جنيه بنهاية شهر يونيو لعام 2022، وجاءت الزيادة بمقدار 70.08 مليار جنيه.

الودائع والاقتراض

وجاءت تكلفة الودائع والاقتراض لتسجل حوالي 291.47 مليار جنيه بنهاية يونيو الماضي لعام 2023، فيما سجلت تكلفة الودائع والاقتراض حوالي 183.53 مليار جنيه في نهاية شهر يونيو لعام 2022.

اقرأ أيضاًاليوم.. البنك المركزى يحدد مصير سعر الفائدة

لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تقرر تثبيت اسعار الفائدة

البنك المركزى: البنوك إجازة اليوم وغدا بمناسبة عيد القيامة وشم النسيم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البنك المركزي المصري القوائم المالية الاقتراض أذون الخزانة الاقتصاد اليوم الودائع السندات الاقتصاد الآن عوائد السندات لعام 2022

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي: ارتفاع مؤشر الاستقرار المالي إلى 0.44 خلال مارس الماضي

أظهر تقرير الاستقرار المالي، الصادر عن البنك المركزي المصري، استمرار النظام المالي المصري في القيام بالوساطة المالية خلال العام المالي 2023 وحتى الربع الأول 2024، وذلك من خلال توفير التمويل اللازم لجميع القطاعات وتقديم المنتجات المالية المتنوعة والاعتماد على ودائع القطاع العائلي المستقرة كمصدر أساسي للتمويل.

وكشف التقرير أن مؤشر الاستقرار المالي ارتفع ليسجل 0.44 في مارس 2024 مقابل 0.34 في نفس الفترة من عام 2023 نتيجة تحسن مؤشري أداء القطاع المصرفي والأسواق المالية بشكل ملحوظ وكذلك تحسن مؤشري الاقتصاد الكلي ومناخ الاقتصاد العالمي نسبيًا.

وأشار التقرير إلى استمرار الاقتصاد المصري في النمو، إذ سجل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي معدل 2.4% خلال الفترة من يوليو 2023 إلى مارس 2024، وذلك في ظل التحديات الراهنة على الساحة العالمية ومنها تفاقم التوترات الجيوسياسية الإقليمية واستمرار معدلات التضخم وأسعار الفائدة عند مستويات مرتفعة.

وأوضح التقرير، أن أصول القطاع المصرفي تمثل 116.9% من الناتج المحلي الإجمالي الاسمي و92.3% من إجمالي أصول النظام المالي في نهاية العام المالي 2023، مشيرًا إلى تطور بنود المركز المالي للقطاع وتمتعه بمؤشرات سلامة مالية جيدة حتى مارس 2024، فضلًا عن تجاوز جميع النسب الرقابية المحددة من قبل البنك المركزي المصري ومتطلبات لجنة بازل بصورة كافية، وهو ما عزز ثقة المتعاملين مع القطاع.

توفير التمويل اللازم لجميع القطاعات وجذب مصادر تمويل مستقرة

ورصد التقرير، استمرار القطاع المصرفي في أداء دوره في الوساطة المالية بالعملة الأجنبية وتمويل عمليات التجارة الخارجية، وذلك في إطار الالتزام بتنفيذ الإجراءات والإصلاحات الهيكلية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المدعوم من صندوق النقد الدولي، إذ ساهم تطبيق نظام سعر صرف مرن وتحسن النظرة المستقبلية للاقتصاد المصري في ارتفاع تدفقات الاستثمارات الأجنبية وتحقيق فائض في ميزان المدفوعات خلال الفترة من يناير إلى مارس 2024.

وأظهر التقرير استمرار القطاع المصرفي في توفير التمويل اللازم لقطاع الأعمال والقطاع العائلي دون الإسراف في المخاطرة؛ الأمر الذي ساهم في انخفاض احتمالية تكون مخاطر نظامية خاصة بإخفاق المقترضين.

نجاح البنك المركزي في تعزيز بيئة الائتمان

ويأتي ذلك في ضوء نجاح البنك المركزي في تعزيز بيئة الائتمان، واستمرار التنسيق بين السياسات الاقتصادية «المالية والنقدية والسياسة الاحترازية الكلية» لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والمالي، إذ استمرت السياسة المالية في إجراءات الضبط المالي، كما استمرت السياسة النقدية في اتجاهها التقييدي للحد من الضغوط التضخمية من خلال رفع أسعار العائد، بالإضافة إلى استمرار نسبة الاحتياطي الإلزامي بالعملة المحلية لدى البنك المركزي عند 18%.

على الجانب الآخر، أبقت السياسة الاحترازية على الحد الأقصى لنسبة إجمالي أقساط القروض لأغراض استهلاكية عند 50% من مجموع الدخل الشهري متضمنة أقساط القروض العقارية عند نسبة 40% من مجموع الدخل الشهري.

وكشف التقرير عن انخفاض احتمالية تكوّن المخاطر النظامية الخاصة باضطرابات أداء المالية العامة على مستوى القطاع المصرفي، وذلك في ظل اتخاذ الحكومة لإجراءات الضبط المالي من خلال رفع كفاءة الإنفاق العام وتعظيم الإيرادات وخفض الدين العام وكذلك استمرار الأداء الإيجابي للمالية العامة مع انخفاض نصيب الأوراق المالية الحكومية كنسبة من إجمالي أصول القطاع المصرفي تزامنًا مع ارتفاع حصة المستثمرين الأجانب في سوق أذون الخزانة المحلية.

وأوضح التقرير، أن القطاع المالي غير المصرفي يمثل 9.8% من الناتج المحلي الإجمالي الاسمي و7.7% من إجمالي أصول النظام المالي، كما شهد العام المالي 2023 تطورًا كبيرًا في أداء أنشطة القطاع المالي غير المصرفي، فضلًا عن تميز أداء سوق المال المصري خلال العام وحتى الربع الأول من 2024.

 

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي المصري: صافي احتياطيات النقد الأجنبي ترتفع إلى 46.737 مليار دولار في سبتمبر من 46.597 مليار في أغسطس
  • البورصة تسترد خسائرها وتربح 49.3 مليار جنيه بنهاية تعاملات اليوم
  • البنك المركزي: 46.737 مليار دولار صافي احتياطي النقد الأجنبي بنهاية سبتمبر
  • البورصة تخسر 30 مليار جنيه بنهاية التعاملات وسط مخاوف المستثمرين من تصاعد العنف بالمنطقة
  • البنك المركزي: ارتفاع مؤشر الاستقرار المالي إلى 0.44 خلال مارس الماضي
  • البنك المركزي: 1.116 تريليون جنيه تسهيلات ائتمانية لأكبر 100 عميل بنهاية مارس
  • البنك المركزي: 60.3 مليار جنيه أقساط لشركات قطاع التأمين خلال 9 أشهر
  • المركزي: 2.5 مليار درهم أرباح قطاع التأمين خلال 2023
  • "الإمارات المركزي": 2.5 مليار درهم أرباح قطاع التأمين خلال 2023
  • “المركزي”: 2.5 مليار درهم أرباح قطاع التأمين والوثائق خلال 2023