وزير التخطيط يبحث مع الأمم المتحدة مستوى التدخلات الإنسانية في اليمن
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) سبأنت
بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع القائم بأعمال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) في اليمن طارق تلاحمة، مستوى التدخلات الإنسانية للمنظمات الأممية في البلاد.
واستعرض اللقاء الذي ضم نائب وزير التخطيط الدكتور نزار باصهيب، ووكيل الوزارة لقطاع المشاريع المهندسة وزيرة الشرماني، ونائب ممثل مكتب الأمم المتحدة (الأوتشا) في اليمن سعيد حرسي، خطط وبرامج اعمل مكتب (الأوتشا) في العام القادم، وكذا التحضيرات الجارية لتنظيم ورشة عمل المقررة في شهر سبتمبر القادم حول تعزيز الشراكات الإنسانية بين الحكومة والأوتشا.
وتطرق الوزير باذيب، إلى برامج وخطط وسياسات الحكومة لمعالجة الأوضاع العامة التي تعاني منها البلاد في مختلف المجالات، بهدف وضع حلول سريعة للحد من التدهور الاقتصادي وانهيار العملة والتركيز على تنمية القطاعات الاقتصادية والإنتاجية الواعدة ذات الديمومية والاستمرارية بما يكفل تحقيق التنمية والاستقرار والتحسن الاقتصادي.
وأكد حرص الوزارة على التنسيق مع منظمات ووكالات الأمم المتحدة في إيجاد قنوات تواصل مباشرة مع الشركاء والداعمين لتوحيد جهود حشد التمويلات اللازمة لاستمرار تنفيذ المشاريع بما يحقق الفائدة من تقديم المساعدات والتخفيف من حجم المعاناة الإنسانية في البلاد .. معبراً عن تقدير الحكومة لعمل منظمات الأوتشا وأهمية تعزيز التعاون والتنسيق لتشمل كافة المستويات والمجالات.
ومن جانبه أشاد القائم بأعمال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) في اليمن، بالتعاون القائم بين الحكومة والمنظمات الأممية .. مؤكدا الحرص على مساعدة جهود الحكومة في مواجهة التحديات التي تعيق العمل الإنساني في اليمن.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
قوات حفظ السلام الأممية تعلن عن اشتباكات دموية في جنوب السودان
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، وقوع اشتباكات دامية في شمال جنوب السودان، أودت بحياة مدنيين وأدت إلى إصابة أحد عناصر حفظ السلام بجروح.
وتشهد الدولة الغنية بالنفط، والتي تعاني الفقر ولم تنل استقلالها إلا في 2011، انعداماً للاستقرار في ظل مواجهات متكررة ونزاعات سياسية داخلية.
واندلعت المعارك بين "جيش التحرير الشعبي السوداني" و"شباب مسلحين"، في ناصر في ولاية أعالي النيل المحاذية للسودان يومَي 14 و15 فبراير (شباط) الجاري، بحسب ما جاء في بيان لـ"بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان".
#UNMISS urges parties to uphold peace deal following escalations in Upper Nile and Western Equatoria ????????
FULL STATEMENT: https://t.co/jh3iTJarN7#A4P #SouthSudan pic.twitter.com/KAIbDJUhAB
ولم تحدّد هوية الجماعات المسلحة التي تشتبك مع جيش التحرير الشعبي السوداني، وهي قوة عسكرية يقودها الرئيس سلفا كير الذي يتولى رئاسة حكومة الوحدة في البلاد. وأفاد البيان بأن بعض المقاتلين استخدموا "أسلحة ثقيلة ما أدى، بحسب تقارير، إلى سقوط قتلى وجرحى في أوساط المدنيين والعناصر المسلحة".
ولم يقدم أي تفاصيل عن أعداد الجرحى، لكنه أضاف أن عنصراً في قوة حفظ السلام الأممية كان ضمن دورية مقررة، أصيب بجروح في قصف بقذائف الهاون.
ودعا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جنوب السودان، والذي يقود البعثة الأممية نيكولاس هيسوم، إلى ضبط النفس ودان العنف تجاه قوات حفظ السلام الأممية.
وحذّر بيان الأمم المتحدة أيضاً من "توترات مستمرة" في ولاية غرب الاستوائية، في الجانب الآخر من البلاد، بين "قوات منظمة"، من دون أن يقدم تفاصيل.
وأكد هيسوم أن "الوضع في المنطقتين يؤكد الحاجة إلى النشر الكامل لقوات جنوب السودان الموحدة".
وشهدت البلاد حرباً أهلية شرسة بين كير وخصمه نائب الرئيس رياك مشار. وينص اتفاق للسلام عام 2018 على ضرورة توحيد القوات المسلحة قبيل انتخابات تم تأجيلها مراراً. وذكرت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان أنه ما زال يتعيّن توحيد الجيش.