مجلس جامعة بني سويف يكرم عددا من العاملين ممن بلغوا السن المعاش
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كرم مجلس جامعة بنى سويف، برئاسة الدكتور منصور حسن، رئيس الجامعة، في جلسته رقم224، المنعقدة صباح اليوم، أعضاء الجهاز الإداري ممن بلغوا السن القانونية للمعاش خلال شهر أغسطس الجاري، بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء المجلس.
وأكد الدكتور منصور خلال الجلسة على أهمية تكريمهم تقديرًا لمجهوداتهم وعطائهم خلال السنوات الماضية في العمل ومشاركتهم الفعالة في خدمة وتطوير الجامعة وتشجيع للعاملين على الاجتهاد في العمل لترك أثر يذكرون به، مشيرا إلى أن الجامعة لا تدخر جهدا في دعمهم لا سيما وهم من قضوا سنوات طويلة من الكفاح، مع الحرص على استمرار العلاقة الطيبة التي تربط أبناء الجامعة جميعا كأسرة.
والعاملون الذين تم تكريمهم هم: عبد الرؤوف محمد علي بإدارة الجامعة، أيمن عباس كامل بكلية الآداب، محمد جمعة هاشم بكلية الطب البشري، زكية عبد الستار محمد بالمدن الجامعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة بني سويف رئيس جامعة بني سويف مجلس جامعة بني سويف
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تناقش تطوير المناهج لوظائف المستقبل
العين (وام)
أخبار ذات صلةنظّمت جامعة الإمارات العربية المتحدة مجلسها الرمضاني الثاني تحت عنوان «المناهج المستقبلية: كيف يمكن للجامعات إعداد الطلبة لوظائف لم تُخلق بعد؟» بحضور الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وعدد من ممثلي الشركاء الاستراتيجيين، وأعضاء الإدارة العليا والعمداء ومديري المراكز البحثية ومديري الإدارات والأكاديميين والباحثين والطلبة. وأوضح مدير الجامعة بالإنابة في بداية الجلسة أن جامعة الإمارات تعمل على بناء الوعي الأكاديمي المستمر بأهمية المواءمة ما بين المناهج الأكاديمية وسوق العمل والتطورات العلمية، واستشراف مستقبل التعليم العالي من خلال تضمين المواد التعليمية التي تساعد الطالب على كسب مهارات سوق العمل، وتعتبر مواءمة المناهج الأكاديمية عملية مستمرة تهدف إلى رفع المخرجات الأكاديمية بما يعزز مكانة الجامعة عالمياً.
وأشار إلى ضرورة تبني مفهوم التعلم المستمر والتكيف مع متطلبات العصر، وذلك من خلال تقديم دورات قصيرة وشهادات رقمية محدثة باستمرار لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، مشدداً على أهمية تطوير بيئات تعليمية تشجع على التعلم الذاتي، وإدخال برامج قائمة على المهارات بدلاً من التخصصات التقليدية.
وقال إن التحول من المناهج التقليدية إلى نماذج تعليمية أكثر مرونة وابتكاراً واستشرافاً للمستقبل أمر حتمي، وذلك عبر تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، وتشجيع الطلاب على حل المشكلات بطرق مبتكرة من خلال دمج التفكير التصميمي في المناهج الدراسية وتحفيزهم على طرح الأسئلة بدلاً من حفظ الإجابات.
وشهد المجلس مناقشات معمّقة حول دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات، وعلى دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية من خلال تدريس مفاهيم البرمجة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لجميع التخصصات، إلى جانب استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في التجارب التعليمية، وتوفير منصات تعليمية تعتمد على التعلم التكيفي.
كما تم تسليط الضوء على أهمية تعزيز ريادة الأعمال والابتكار عبر إدخال برامج حاضنات الأعمال داخل الجامعات، وتشجيع المشاريع الطلابية وربطها بمشكلات العالم الحقيقي، فضلاً عن توفير بيئات تعليمية مرنة تدعم التفكير الريادي.