اللجنة المنظمة لماراثون الموج مسقط تحدد موعد انطلاق النسخة الحادية عشرة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
– تهدف إلى استقطاب 15 ألف عداء من مختلف دول العالم
كتب ـ خالد بن محمد الجلنداني:
حددت اللجنة المنظمة لماراثون الموج مسقط «2024 « موعد إقامة النسخة الحادية عشرة يومي 26 و27 يناير 2024 ، حيث تسعى اللجنة الى استقطاب أكثر من 15,000 عداء بعد النجاح الكبير الذي شهدته النسخة العاشرة عام 2022 والتي شهدت 12 ألف عدّاء وعدّاءة من مختلف دول العالم، واشتمل على خمس فئات هي: الماراثون الكامل لمسافة 42.
وقد اعلنت اللجنة المنظمة عن عدة عروض خاصة وحصرية للمتسابقين السابقين من خلال خصم استثنائيً بنسبة 25% على أسعار التذاكر حتى 31 أغسطس الجاري بهدف استقطاب العديد من العداءين على مستوى العالم، حيث تم رصد جوائز قيمة للفائزين بالمراكز الاولى في جميع الفئات العمرية .
وصُممت مسافات الماراثون جميعها لتتناسب مع مختلف الفئات العمرية ومستويات اللياقة البدنية من أجل تشجيع شريحة أكبر من أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة واتباع أساليب الحياة الصحية، حيث يمر الماراثون بالعديد من المعالم البارزة في مسقط بهدف تعريف العدائين والرياضيين على ما تحظى به سلطنة عُمان من مناظر طبيعية رائعة وخلابة على امتداد المسار الذي يمر به العداءون.
الجدير بالذكر أنه تم تنظيم ماراثون مسقط من قبل عدائي الطرق في مسقط في عام 2012 بمشاركة 135 متنافسًا، ونما الماراثون بسرعة كبيرة، ففي عام 2017 أصبح هذا الحدث معروفًا باسم ماراثون الموج مسقط.
ويواصل الماراثون في كل عام تقديم تجربة مميزة وفريدة لكافة المشاركين، ومنذ نسخة عام 2019 أصبح للمشارك خيارات عديدة للمشاركة قياسا باستعداده البدني وحجم لياقته، حيث إن هناك فئات عدة منها فئة سباق الماراثون وفئة تتابع الماراثون وفئة نصف الماراثون ومسارات 10 كيلومترات التي هي جميعها معتمدة من الجمعية الدولية لسباقات الماراثون وسباقات المسافات وكذلك من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
وفي الأعوام الماضية أصبحت المشاركة في الماراثون تحمل أبعادًا إنسانية حيث تذهب نسبة من ريع تذاكر فئة خمسة كيلومترات للتبرع للأعمال الخيرية في سلطنة عمان، وهي الفئة التي يشارك فيها الآلاف، واستضافت النسخة التاسعة من ماراثون الموج مسقط 2020 ما يزيد قليلا على 11000 عداء تنافسوا في ست فئات سباق عبر مهرجان ركض استمر ليومين متتاليين في العاصمة مسقط، من 103 جنسيات مختلفة من أنحاء العالم، الأمر الذي عزز سمعة الماراثون بصفته الحدث الأكثر شهرة في التقويم الرياضي في سلطنة عمان.
وقد تم اعتماد ماراثون الموج مسقط في عام 2018 كأحد أبرز الأحداث الرياضية في المنطقة من قبل الجمعية الدولية لسباقات الماراثون وسباقات المسافات وكذلك تم اعتماده من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من قبل
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر يدافع عن نفسه إزاء اتهامات بالتقصير في حرب غزة
بعد اتهامها بالتخلف عن زيارة المعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل، والتقصير في المساعدة الكافية للرهائن المحتجزين في قطاع غزة، دافعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن نفسها، في موقف علنيّ نادر أوضحت فيه حدود دورها.
وشددت المنظمة على حيادها، مؤكدة أن "تصعيد العنف في إسرائيل وغزة والضفة الغربية ترافق مع مزايدات في الخطاب الذي يحط من إنسانية الناس، والمعلومات المضللة، أو الكاذبة عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر وعملنا في النزاع الحالي".#BREAKING: Freed hostages Yarden Bibas and Ofer Calderon have reached IDF forces in Gaza.
They're safely in Israeli hands after 484 days in Hamas’s brutal captivity.
Welcome home. ???????????? pic.twitter.com/FUmTTxUGaF
وسهلت آليات الصليب الأحمر في الأيام الماضية نقل المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية والرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل، في إطار عمليات التبادل بين طرفَي النزاع بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بينهما.
لكن نقل الرهائن يثير انتقادات لطريقة ترتيبها التي تحولت الخميس إلى فوضى عارمة وسط حشود غفيرة وانتشار كثيف لمقاتلي حماس والجهاد الملثمين والمسلحين.
وقال غيرالد شتاينبرغ رئيس منظمة "مونيتور"، وهي منظمة غير حكومية إسرائيلية يمينية تراقب المنظمات التي تقدم المساعدة للفلسطينيين، لمجلة "كويليت" الأسترالية: "مندوبو اللجنة الدولية للصليب الأحمر لم يفعلوا شيئا للتصدي لهذا الاستعراض الترهيبي غير اللائق والذي انطوى على إذلال علني".
ولفتت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن نجاح التبادل يقوم على "السلامة"، وأن "التدخل لدى عناصر أمن مسلحين قد يعرض للخطر سلامة موظفي اللجنة، والأهم من ذلك سلامة الرهائن".
كما أكدت المنظمة في جنيف، أنها لم تعط إذناً لـ"من يحملون أعلام حماس بتسلق سقف حافلاتنا في رام الله" عند إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين، "كما أننا لا نملك الوسائل لمنعهم" من ذلك.
وفي أواخر 2023، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك إيلي كوهين أن "الصليب الأحمر لا يحق ل الوجود إن لم يقم بزيارة" الرهائن المحتجزين في غزة.
لكن المنظمة تعول في عملها على حسن نوايا أطراف النزاع. وقالت: "نطالب باستمرار منذ اليوم الأول بالوصول إلى الرهائن".
وواجهت اللجنة انتقادات أيضاً حتى خلال الحرب العالمية الثانية، واتهمت برفض التحرك ضد النازيين، لزيارة معسكرات الاعتقال، ما حملها لاحقاً على تقديم اعتذارات.
وقالت اللجنة مجدداً هذا الأسبوع إن هذا كان "أكبر فشل" في تاريخها، مؤكدة رفضها التام "لمعاداة السامية بأشكالها".
معتقلون ومساعداتوفي المقابل، تواجه اللجن كذلك اتهامات على شبكات التواصل الاجتماعي، برفض الضغط على إسرائيل لتسمح لها مجدداً بزيارة معتقلين فلسطينيين، ولتقديم المساعدة للجرحى في قطاع غزة.
وأوضحت المنظمة أن زيارة المعتقلين تبقى "أولوية"، وأنها تلفت "انتباه السلطات المتخصصة إلى هذه المسألة الحرجة" في إطار "حوار ثنائي طي الكتمان".
أما عن المصابين، فقد تلقى الصليب الأحمر مراراً طلبات لإخلاء مستشفيات في شمال القطاع، لكنه أشار إلى أن ذلك كان مستحيلاً حتى وقت قريب "بسبب وضع أمني في غاية الصعوبة، فضلاً عن قطع طرق وقلة الثقة في الاتصالات".
حماس تسلم الرهنية الثالث وإسرائيل تسمح بعبور 100 مريض وجريح إلى #مصر
https://t.co/yHgS2qMoAa
وقال الرئيس السابق للجنة الدولية للصليب الأحمر ليوبولد بواسييه في 1968: "النقد الذي تواجهه هذه المؤسسة المهيبة في غالب الأحيان هو الصمت الذي تحيط به بعض نشاطاتها".
وبعد حوالي 60 عاماً، تواجه المنظمة انتقادات مماثلة، تكثفت مع الغزو الروسي لأوكرانيا، وحرب غزة، وتنشر المنظمة التي تأسست في 1863 في جنيف، أكثر من 18 ألف متعاون في أكثر من 90 بلداً، وتنفي أن تكون "متواطئة" وتشير إلى ضرورة إقامة "حوار محاط بالتكتم مع كل أطراف النزاع" مضيفة أن "حيادنا وعدم انحيازنا أساسيان حتى نكون قادرين على العمل في أي وضع كان".