الشروق التونسية: الدبيبة كان على علم بلقاء “المنقوش وكوهين
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
سلطت صحيفة الشرق التونسية الضوء على التظاهرات التي خرجت في عدة مدن ليبية، ولا سيما العاصمة طرابلس، مشيرة إلى أن المحتجين تظاهروا أمام مبنى وزارة الخارجية قبل اقتحامها منددين بمقابلة وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة نجلاء المنقوش بزير خارجية الاحتلال إيلى كوهين، مطالبين بإسقاط حكومة الدبيبة.
وأضافت الصحيفة في تقريرها، أن مكان وجود الوزيرة ظل السؤال الأكثر تداولاً بعدما ذكرت وسائل إعلام عربية وعالمية أنها غادرت البلاد عبر مطار معيتيقة إلى تركيا، مشيرة إلى أن المنقوش غادرت البلاد إلى تركيا بعد الغضب الذي اجتاح البلاد إثر لقائها بوزير خارجية الاحتلال إيلي كومين في إيطاليا سرا.
ونقلت الصحيفة عن اثنين من كبار المسؤولين في حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، بأن رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبية كان على علم بالمحادثات بين وزيرة خارجيته وكبير الدبلوماسيين الإسرائيليين».
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: موسكو تراقب عن كثب تطور الوضع في سوريا
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، إن موسكو تراقب عن كثب تطور الوضع في سوريا بعد أن أصبحت معظم أراضي البلاد تحت سيطرة تحالف الجماعات المسلحة.
ترامب: الوضع في روسيا وأوكرانيا سيكون أصعب من الوضع في الشرق الأوسط الاتحاد الأوروبي سيبحث مع الحكومة الانتقالية في سوريا مصير قاعدتي روسيا العسكريتين
وبحسب"سبوتنيك"، جاء في بيان الخارجية الروسية، "موسكو تراقب عن كثب تطورات الوضع في سوريا بعد أن أصبحت معظم أراضي البلاد تحت سيطرة تحالف من الجماعات المسلحة العاملة تحت قيادة ما يسمى قيادة العمليات العسكرية بقيادة أحمد الشرع.
وتابع،"نلاحظ تصريحات ممثلي السلطات الجديدة بشأن عزمهم المساعدة في تحسين أداء جهاز الدولة، والحفاظ على النظام والأمن، والقمع الصارم لأعمال العناصر الإجرامية، ومنع عمليات القتل خارج نطاق القانون.
وأضاف، "نؤكد أن المسلمين والمسيحيين عاشوا معاً على أراضي سوريا منذ قرون عدة، ونأمل أن تظل سوريا وطناً لجميع مواطنيها، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية".
وذكر، "من المهم بالنسبة لروسيا أن يحدد السوريون أنفسهم مستقبل البلاد.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن بشار الأسد، قرر بعد مفاوضات التخلي عن منصبه ومغادرة سوريا، مشيرة إلى أنه أصدر تعليماته لنقل السلطة بشكل سلمي.
واختتم البيان، "إننا على قناعة بأن علاقات الصداقة والاحترام المتبادل التي تطورت بين شعوب بلدينا خلال العقود الماضية ستستمر في التطور بشكل بناء.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت مجموعة من المسلحين المنتمين إلى "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا والمحظورة في روسيا ودول عدة) على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنوا سيطرتهم على البلاد، وسقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد.