الحاجة بستانة بني خالد كانت تغزل للبيت مفارش الصوف 

 

الحاجة بستانة بني خالد، إحدى حارسات التراث اللواتي ما زلن يحتفظن بمهارة حياكة الصوف وغزله بفن عز نظيره، منذ نعومة أظفارها، كأحد الحرف الأصيلة لأبناء البادية.

اقرأ أيضاً : هل سيقضي الذكاء الاصطناعي على الوظائف؟

وكانت الحاجة بستانة تغزل المفارش وغيرها من المنسوجات لمنزلها بألوان مختلفة حتى وقت قريب، رغم إنتاجها بآلات صناعية.

أشكال وألوان متعددة 

 

مهارة غزل الصوف التي ما زال الكثير من حارسات التراث يحتفظن بطريقة عملها وإحيائها كلما أتيحت لهم الفرصة، وتأتي حياكة الصوف المأخوذ من الأغنام والإبل ضمن اهتمامات أهل البادية ، وتظل حرفة أصيلة، استمدت فنونها من إمكانيات توفرها قديماً من المواد الأولية الطبيعية.

حرفية ومهارة

 

عكفت بستانة بني خالد على غزل الصوف منذ سنوات طويلة، تتفنن في غزله بمختلف الألوان، وتعمل في هذه الحرفة بشغف منذ أن كانت صغيرة فقد تعلمت غزل الصوف وحياكته من عمتها التي علمتها ايضاً على صناعة السعن للخضيض وكيفية صناعة اكياس اللبن.

وذكرت أنها كانت تغزل للبيت مفارش قبل التحول الى الاسفنج وغيره من الصناعات.

وتضيف أنه في البداية يقص صوغ الغنم ووضعه في التبانيات ويتم سحب من الصوف تدريجيا ومن ثم غسله وتنشيفه على الحبال لحين يباسها ومن ثم يتوجهن النساء لغزل الصوف ومن ثم نسجه وتحويله إلى مفارش.

وأشارت إلى أن غزل الصوف ينتشر في الصيف ليلا نهارا أثناء التعاليل، ومن ثم ارساله الى الصباغ.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الصناعات الوطنية

إقرأ أيضاً:

«الدولي للمتاحف»: النوبيون يتميزون بمباني متكيفة مع أجواء الطبيعة

قال أسامة عبدالوارث، أستاذ الدراسات المتحفية والنوبية ورئيس المجلس الدولي للمتاحف، إنّه جرى اختيار 7 يوليو ليكون اليوم العالمي لحضارة النوبة، ليس لحدث معين وإنّما لارتباطه الوثيق برقم 7، حيث يعتبر رقما سحريا في التراث النوبي، كما أنّ الرقم جزءا من الأرقام التساؤلية وله مدلول وطقوس معينة عند النوبيين فضلا عن ارتباطه بالاحتفالات، كسبوع الولادة وأسبوع الفرح وأسبوع الوفاة كل هذا من دلالات الرقم، كما أنّهم يشتهرون بالتراث الحرفي اليدوي المأخوذ من مواد الطبيعة.

التراث المعماري عند النوبيين

وأضاف أستاذ الدراسات المتحفية والنوبية، خلال مداخلة هاتفية على قناة «DMC»، أنّ التراث المعماري عند النوبيين هو تراث محلي نقل عنه العالم كله، مبني على الطبيعة ويساعد على تكيف الإنسان مع أجواء الطبيعة المختلفة سواء الجو الحار أو البارد، وذلك من خلال التصميمات المعمارية.

وأوضح أنّه توظيف الألوان خارج التصميمات المعمارية حتى تساعد على التكيف مع الأجواء، وقديما كانت السيدات فقط هن المسؤولات عن اختيار الألوان، وبالتالي تعتبر النوبة لها دور مهم في الحياة بشكل عام وفي الفن بشكل خاص، كما تتميز بالرسومات والفنون المتميزة والشهيرة والألوان المبهجة.

اللغة النوبية هي لغة النيل وسواحله

وتابع أنّ اللغة النوبية من اللغات النيلية، فهي إحدى لغات النيل وسواحلها التي تمتد في منطقة شرق إفريقيا، رغم أنّه لا يوجد تشابه كبير بينها، لكنها جزءا من الأسرة اللغوية، فهي لغة لها نصوص مكتوبة ويتم التحدث بها، وحروفها تقع بين اللغة اللاتينية القديمة والقبطية.

مقالات مشابهة

  • مولوجي تؤكد على أهمية تصنيف التراث الوطني
  • نينوى الأثرية تخطو نحو لائحة التراث العالمي عبر سورها التاريخي
  • ‎تواصل الاستعدادات لإطلاق دبي للرطب بدورته الأولى
  • 16 ساعة لاستقبال حالات الأسنان الطارئة بمراكز الشرقية الصحية
  • «دبي للرطب» يواصل الاستعدادات لدورته الأولى
  • وادي الشاب.. الكنز المشهود والخير المزهود
  • القطاع الصحي في نينوى موعود بالتغيير الشامل.. الأسرّة أقل بـ60% من الحاجة
  • ستارمر يؤكد لنتنياهو الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار بغزة
  • «الدولي للمتاحف»: النوبيون يتميزون بمباني متكيفة مع أجواء الطبيعة
  • المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان تزور اسرائيل.. وتشديد على الحاجة لاستعادة الهدوء