الخارجية الروسية: الهدف الرئيسي للدورة الأممية القادمة تعزيز التعددية القطبية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الهدف الرئيسي للدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، هو تأكيد الدور التنسيقي المركزي للمنظمة العالمية في الشؤون العالمية وتعزيز النظام المتعدد الأقطاب للعلاقات الدولية.
وقال بيان للخارجية الروسية اليوم الثلاثاء، "إننا نؤيد دائما تعزيز الأسس المتعددة الأطراف للعلاقات الدولية والاقتصاد العالمي على أساس القواعد القانونية الدولية العالمية، وفي المقام الأول أحكام ميثاق الأمم المتحدة، مع التركيز على الاحترام الصارم للمساواة في السيادة بين الدول وعدم جواز التدخل في شؤونها"، مشيرا إلى أنه من المهم عدم السماح للأمم المتحدة بالخضوع لمجموعة ضيقة من الدول الغربية، التي تسعى إلى استبدال المبادئ المعترف بها عموماً للتفاعل بين الدول بهياكل غير توافقية.
وأضاف بيان الخارجية الروسية "أن الهدف من إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هو توسيع التمثيل في مجلس الأمن للدول النامية في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية دون المساس بفعاليته وكفاءته".
وتابع "أن روسيا تؤيد المبادرات الواقعية لتحسين أنشطة الجمعية العامة للأمم المتحدة في إطار الفريق العامل المعني بتنشيطها، ونحن نضع في المقدمة تصحيح أخطاء أساليب العمل وتبسيط جدول الأعمال المثقل وتعزيز التعددية اللغوية"، مؤكدا أن العقوبات تعد أداة مساعدة لمهمة مجلس الأمن الدولي للحد من الأنشطة المهددة للسلم والأمن الدوليين ولا يجوز استخدامها كوسيلة للعقاب وتحديد جرعاتها ومدة سريانها مع مراعاة العواقب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والحقوقية والإنسانية.
وشددت الخارجية الروسية على أنه من غير المقبول أن تُستكمل عقوبات مجلس الأمن الدولي بعقوبات قسرية أحادية الجانب وخاصة عندما يكون لها تأثير يتجاوز الحدود الإقليمية، مشيرة إلى روسيا تؤيد تثبيت هذا الشرط في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجیة الروسیة للأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يعقد لقاءات ثنائية على هامش أعمال مجلس وزراء الداخلية العرب بتونس
عقد محمود توفيق، وزير الداخلية، عدداً من اللقاءات الثنائية مع وزراء داخلية دول (السعودية، الإمارات، قطر، البحرين، تونس، العراق، فلسطين، اليمن، الصومال) على هامش مشاركته في أعمال الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب المُنعقدة حالياً بالعاصمة التونسية.
والتقى بوزيرة الشؤون الداخلية البرتغالية، ورئيس منظمة الإنتربول، ونائب مدير منظمة اليوروبول.
قال بيان لوزارة الداخلية، إن اللقاءات تناولت سبل دعم وتطوير آليات التعاون الأمني في ظل التحديات غير المسبوقة التي فرضتها الظروف الراهنة على أجهزة الأمن بالدول العربية، بالإضافة إلى استعراض الرؤى بشأن عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع الوزاري ومجمل التطورات على الصعيد الإقليمي. وأكد الوزير على أهمية تضافر الجهود لمحاصرة وتقويض كافة الظواهر السلبية الناجمة عن الإرهاب والجرائم المنظمة بشتى أشكالها والتصدي الحاسم لمرتكبيها، للحيلولة دون العبث بمقدرات الدول وزعزعة استقرارها.
وأكد محمود توفيق خلال اللقاءات مع نظرائه من وزراء الداخلية العرب حرص وزارة الداخلية المصرية على مد جسور التعاون والتواصل مع كافة الأجهزة الأمنية الشقيقة وتعزيز آليات تبادل الخبرات والمعلومات معها في شتى المجالات الأمنية، انطلاقاً من إيمان كامل بأهمية المساهمة في دعم رسالة الأمن والاستقرار في كافة الدول العربية.
تم الاتفاق بين الوزراء على استكمال المشاورات والتنسيق من خلال قنوات الاتصال المعنية لتوحيد الرؤى المتعلقة بالتعامل مع المستجدات والتحديات الأمنية الراهنة.