بعد مصرعه.. الاتحاد الأوروبي يعلن مصير العقوبات المفروضة علي قائد فاجنر
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام روسية، نقلا عن المفوضية الأوروبية، أن الاتحاد الأوروبي يراقب الوضع بعد مصرع رجل الأعمال الروسي يفجيني بريجوجين، ولم يتخذ بعد قرارا بشأن ما إذا كان سيرفع العقوبات المفروضة عليه.
وقالت صحيفة “ديلي ستورم” الإخبارية، إنها تلقت بيانا من الخدمة الصحفية للسلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، قائلة إنها لم تر بعد ”أكيدا موثوقا” لوفاة بريجوجين.
وجاء في التصريحات التي نقلت باللغة الروسية أن “قرارات المجلس الأوروبي تتخذ بالإجماع، فيما تكون المناقشات بين الدول الأعضاء سرية”.
وقُتل بريجوجين مع بعض المقربين منه وطاقم طائرته الخاصة، عندما تحطمت الطائرة في روسيا الأربعاء الماضي.
وأكدت لجنة التحقيق هويات جميع الضحايا، الأحد، بعد إجراء اختبارات الحمض النووي. وستقام جنازته يوم الثلاثاء في سان بطرسبرج.
وتعرض رجل الأعمال المثير للجدل وشركاته لعدة جولات من العقوبات الغربية.
واستهدفت الولايات المتحدة بريجوجين لأول مرة في عام 2016 بتهمة التدخل المزعوم في الانتخابات، وفعل الاتحاد الأوروبي الشيء نفسه في عام 2020، مشيرًا إلى دوره كرئيس لشركة فاجنر العسكرية الخاصة.
كما انتهى الأمر بأفراد عائلته في مرمى النيران بعد اندلاع الصراع بين روسيا وأوكرانيا العام الماضي.
وفي مارس، حصلت والدته المسنة فيوليتا بريجوجينا على حكم من ثاني أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي بإلغاء العقوبات الشخصية المفروضة عليها، بعد أن قالت المحكمة إن القيود تستند فقط إلى علاقتهما العائلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يفجيني بريجوجين الاتحاد الأوروبي المجلس الأوروبي روسيا سان بطرسبرج فاجنر الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش الأردني يعلن تعزيز الواجهات الحدودية بـقوات نوعية
أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة (قائد الجيش الأردني) اللواء الركن يوسف الحنيطي، تعزيز الواجهات الحدودية للمملكة بقوات نوعية.
وبحسب مواقع أردنية، زار الحنيطي واجهتي كتيبتي حرس الحدود /10 الملكية وحرس الحدود/12 الملكية التابعتين للواء حرس الحدود /2، أحد تشكيلات المنطقة العسكرية الشمالية، (الحدود مع فلسطين المحتلة وسوريا) وذلك في إطار متابعة جاهزية تشكيلات ووحدات القوات المسلحة.
وأكّد الحنيطي أن عملية تعزيز الواجهات الحدودية بقوات نوعية مستمر لضمان تحقيق مهمة القوات المسلحة في الدفاع عن حدود المملكة.
وتأتي زيارة الحنيطي وقراره بتعزيز الحدود، في ظل توترات أمنية متصاعدة في المنطقة، لا سيما مع التلويح المستمر من قبل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بضرب سوريا والتوغل في عمقها.
وكان الملك عبد الله الثاني أكد خلال استقباله الرئيس السوري أحمد الشرع قبل أيام، على ضرورة التنسيق الوثيق مع سوريا في مواجهة التحديات المتعلقة بأمن الحدود، والحد من تهريب الأسلحة والمخدرات.