اقتصادي يستبعد وصول المفاوضات مع تركيا الى نتيجة بشأن الاتفاق النفطي
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
استبعد الخبير الاقتصادي ضياء المحسن، وصول المفاوضات مع الجانب التركي الى نتيجة النفط مقابل المياه، لافتا الى ان ضمان حصول العراق على حقوقه مرهون بطبيعة وقوة المفاوض مع نظيره التركي.
وقال المحسن في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “الجانب التركي سيعمل على فرض شروطا تعجيزية على العراق ويواصل التوغل في سياسته تجاه البلاد خصوصا في الملف المائي، اذا ما تم اللجوء الى إجراءات اقتصادية رادعة بحق انقرة”.
وأضاف ان “تركيا لديها اشتراطات مسبقة وضعتها امام العراق من اجل إعادة تصدير النفط من ميناء جيهان التركي، وهذا الامر يؤكد ان المفاوض العراقي مازال ضعيفاً امام نظيره التركي”.
وبين ان “الحكومة العراقية وفي حال كانت جادة بحسم الملفات المهمة مع تركيا خصوصا الملف المائي، فأن من المستبعد ان تصل المفاوضات نحو مقايضة النفط بالمياه، خصوصا مع امتلاك العراق العديد من الأوراق التي يمكن ان يتخذها كعامل ضغط امام تركيا”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار ومستعدون للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية
أعلنت حركة حماس اليوم عن التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخراً، مؤكدة استعدادها الفوري للبدء في مفاوضات المرحلة الثانية وفق ما تم الاتفاق عليه.
وأكدت الحركة أن التزامها بالاتفاق يشمل جميع البنود المقررة، داعية الاحتلال الإسرائيلي إلى الوفاء بتعهداته والانطلاق في المفاوضات دون تأخير.
وفي المقابل، أشار المتحدث باسم الحركة إلى أن الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق ويرفض البدء في المرحلة الثانية، مما يكشف عن نيته في التهرب من تنفيذ بنود الاتفاق.
وأكد أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية بحتة، وأن آخر ما يهمه هو الإفراج عن الأسرى والتفاعل مع مشاعر عائلاتهم.
وأضاف المتحدث: "الاتفاق تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم، ما يستوجب إلزام الاحتلال بتنفيذه كمسار وحيد لاستعادة الأسرى الإسرائيليين."
ورفضت حماس محاولات الضغط عليها، معتبرة أن الاحتلال يجب أن يتحمل المسؤولية عن تنصله من التزاماته، مشددة على أن الابتزاز والتهديد بالحرب لن يغير من حقيقة الوضع.
واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن الطريق الوحيد لاستعادة الأسرى هو المفاوضات الجادة والالتزام بالاتفاق، محذرة الاحتلال من أن استمرار المماطلة والخداع لن يمنحه أي غطاء للتهرب، بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم.