نائب رئيس الوفد: أدعم انتخاب السيسي تغليبًا للمصلحة الوطنية على الحزبية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
القاهرة (أ ش أ)
قال الدكتور خالد قنديل نائب رئيس حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ إن ما تمر به مصر الآن من ظروف استثنائية ناجمة عن تداخل أزمات إقليمية ودولية وتحديات كبيرة تحتم علينا أن نتوحد من أجل تخطيها عبر تجديد الثقة في اختيار الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيسا للبلاد، الذي قاد مصر بنجاح في خضم تلك التحديات ويواصل التنمية المستدامة بعدد كبير من المشروعات القومية العملاقة، مؤكدًا تغليبه المصلحة الوطنية وتأييده الكامل لتجديد الثقة وإعادة انتخاب الرئيس السيسي رئيسًا للبلاد للعبور بسفينتها إلى بر الأمان.
وأضاف الدكتور خالد قنديل، في بيان اليوم الثلاثاء: "إننا لا نملك خوض تجارب بقيادة جديدة، خاصة أننا منحنا الرئيس السيسي كل ثقتنا ونؤكد على هذه الثقة وهو ذاته ما أعلن عنه الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد رغم إعلانه الترشح في الانتخابات الرئاسية".
وأوضح: "أصبحنا بين خيارين إما أن نتخذ قرارا بتغليب المصلحة الحزبية، وأن ندعم رئيس الحزب في الانتخابات الرئاسية، أو تغليب المصلحة الوطنية وندعم انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي لدورة جديدة يستكمل فيها ما بدأه وأوشك على استكمال إنجازه، وأن يواصل العبور بسفينة مصر في هذا الموج المتلاطم من الأزمات الإقليمية والدولية".
وأشار إلى توافقه مع عبدالسند يمامة على تأييد خطوات ونهج الرئيس السيسي في هذه المرحلة المهمة والخطيرة، بما تتطلبه من خبرة وقدرات حتى "يمكننا تجاوز تلك التحديات وتؤتي مشروعات التنمية العملاقة ثمارها، وأن نجتاز الصعاب"، مؤكدا أنه "علينا أن نمنح أعضاء حزب الوفد حرية الاختيار بين تأييد الحملة الانتخابية للدكتور عبدالسند يمامة كالتزام حزبي أو تأييد ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي كالتزام وطني له أولويته في هذه المرحلة المهمة في تاريخ بلدنا".
كما أكد الدكتور خالد قنديل مجددا وقوفه إلى جانب الرئيس السيسي ودعم ترشحه وانتخابه، مشيراً إلى أن هذا لا يقلل من تقديره للدكتور عبدالسند يمامة الذي له كل التقدير والاحترام، قائلا: "أظن أن موقفي لن يغضب الدكتور عبدالسند يمامة فهو يدرك أهمية وتحديات المرحلة التي تمر بها مصر، ويؤكد معنا أن الرئيس خير من يتجاوز بنا تلك المرحلة".
وقال إنه في ظل مناخ الديمقراطية والحرية الذي تتسم به الجمهورية الجديدة يتجلى حق الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد في ترشيح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية كخيار له مشروعيته السياسية التي لا تختصر في أن تلك الخطوة تعزز مبادئ الديمقراطية والشرعية، وتعكس تحيزا للتنوع والتمثيل الشامل في مؤسسات الدولة، حيث يحمل الحزب تاريخا طويلا من الإسهام في تشكيل الحياة السياسية والاجتماعية في البلاد، ويجسد هذا الترشح فكرة التنوع السياسي والاجتماعي، وتقديم فرصة لكل الشرائح للمشاركة في قيادة الدولة، وهذا أمر يخصه مع كامل الاحترام لتاريخه السياسي، و"لكن رأيي واختياري لرئيس البلاد في المرحلة القادمة أمر يخصني".
وأشار قنديل إلى أنه خلال اجتماع الهيئة العليا لحزب الوفد للنظر في أمر ترشح عبدالسند يمامة للانتخابات الرئاسية، أكد أنه مع الرئيس السيسي، وأن المناخ الديمقراطي الذي تعيشه البلاد بفضله، موضحا أن الدكتور يمامة ذكر تلك الواقعة بالفعل في حوار تليفزيوني، حيث قال "إن أحد أعضاء الهيئة العليا أكد تأييده لترشح الرئيس السيسي خلال الاجتماع وعذره مقبولًا ووجيهًا" وكان يقصدني بذلك.
وأعرب الدكتور خالد قنديل عن دهشته البالغة ممن يتساءلون عن مسئوليته الحزبية وليس مسئوليته الوطنية.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة خالد قنديل انتخاب السيسي المصلحة الوطنية نائب رئيس الوفد عبدالسند یمامة الرئیس السیسی حزب الوفد رئیس ا
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس التنفيذي الدولي لشركة «إيرباص»: الإمارات شريك رئيس في صناعة الطيران عالمياً
حامد رعاب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكد فوتر فان ويرش، نائب الرئيس التنفيذي الدولي لشركة إيرباص، أن الإمارات تعد مزوداً رئيساً في صناعة الطيران، ولها دور رئيس في نمو القطاع على صعيد دولي، وفي سلسلة التوريد العالمية للشركة.
وأضاف لـ«مركز الاتحاد للأخبار»، على هامش مشاركته في القمة العالمية للحكومات 2025 التي تنعقد في دبي، أن الإمارات شريك رئيس وناجح مع إيرباص، لا سيما مع طيران الإمارات والاتحاد للطيران، حيث نستعد لتقديم خدماتنا ومنتجاتنا، ونصب اهتمامنا في تنمية صناعة الطيران في المنطقة.
وأضاف: «بدأت الشركة في تسليم طائرات A350 لطيران الإمارات، مع استمرار التسليم للطلبات المتبقية».
ويُذكر أن أول طائرة «إيرباص A350» دخلت الخدمة التجارية لدى «طيران الإمارات» في يناير الماضي، حيث انطلقت الطائرة الجديدة في رحلتها الافتتاحية من دبي إلى إدنبرة، وتُعد هذه الطائرة الأولى من بين 65 طائرة من هذا الطراز، ستنضم إلى أسطول الشركة على مدى السنوات القادمة، في وقت يمثل عام 2025 عاماً محورياً للاتحاد للطيران مع تسلم نحو 20 طائرة جديدة، منها طائرات من طرازات «إيرباص».
وقال ويرش: «إن منطقة الشرق الأوسط لديها أكبر عدد من طلبات شراء الطائرات، وتشهد نمواً في عدد المسافرين، حيث من المتوقع إنتاج نحو 3700 طائرة جديدة خلال الـ 20 عاماً المقبلة للمنطقة».
وتوقع ويرش أن يتضاعف عدد المسافرين عالمياً خلال العشرين عاماً المقبلة، وبالتالي يحتاج القطاع إلى نحو 42 ألف طائرة جديدة لتلبية هذا النمو المتزايد بعدد المسافرين.
وأكد أهمية المنطقة بالنسبة لشركة إيرباص من خلال شركائها في المنطقة، مع وجود أكثر من 3 آلاف شخص من إيرباص يعملون في المنطقة.
وعلى صعيد عالمي، قال ويرش: «إن الشركة سلّمت 766 طائرة العام الماضي، وسيتم الإعلان عن خطط التسليم للعام الحالي قريباً».
وشدد ويرش على أهمية القمة العالمية للحكومات التي تجمع أصحاب القرار والمسؤولين والحكومات، وهي فرصة ذهبية لتعزيز الشراكات والتعاون.
وأشار ويرش إلى مشاركة إيرباص الكبيرة في معرض الدفاع الدولي «آيدكس» الذي ينعقد في أبوظبي الأسبوع المقبل، من خلال عرض طائرات عسكرية، ومنها الطائرات العمودية، مؤكداً أهمية هذا المعرض باعتباره فرصة فريدة للمشاركة وعرض الخدمات والمنتجات كافة، وتعزيز الشراكات.