القاهرة (أ ش أ)

قال الدكتور خالد قنديل نائب رئيس حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ إن ما تمر به مصر الآن من ظروف استثنائية ناجمة عن تداخل أزمات إقليمية ودولية وتحديات كبيرة تحتم علينا أن نتوحد من أجل تخطيها عبر تجديد الثقة في اختيار الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيسا للبلاد، الذي قاد مصر بنجاح في خضم تلك التحديات ويواصل التنمية المستدامة بعدد كبير من المشروعات القومية العملاقة، مؤكدًا تغليبه المصلحة الوطنية وتأييده الكامل لتجديد الثقة وإعادة انتخاب الرئيس السيسي رئيسًا للبلاد للعبور بسفينتها إلى بر الأمان.

وأضاف الدكتور خالد قنديل، في بيان اليوم الثلاثاء: "إننا لا نملك خوض تجارب بقيادة جديدة، خاصة أننا منحنا الرئيس السيسي كل ثقتنا ونؤكد على هذه الثقة وهو ذاته ما أعلن عنه الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد رغم إعلانه الترشح في الانتخابات الرئاسية".

وأوضح: "أصبحنا بين خيارين إما أن نتخذ قرارا بتغليب المصلحة الحزبية، وأن ندعم رئيس الحزب في الانتخابات الرئاسية، أو تغليب المصلحة الوطنية وندعم انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي لدورة جديدة يستكمل فيها ما بدأه وأوشك على استكمال إنجازه، وأن يواصل العبور بسفينة مصر في هذا الموج المتلاطم من الأزمات الإقليمية والدولية".

وأشار إلى توافقه مع عبدالسند يمامة على تأييد خطوات ونهج الرئيس السيسي في هذه المرحلة المهمة والخطيرة، بما تتطلبه من خبرة وقدرات حتى "يمكننا تجاوز تلك التحديات وتؤتي مشروعات التنمية العملاقة ثمارها، وأن نجتاز الصعاب"، مؤكدا أنه "علينا أن نمنح أعضاء حزب الوفد حرية الاختيار بين تأييد الحملة الانتخابية للدكتور عبدالسند يمامة كالتزام حزبي أو تأييد ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي كالتزام وطني له أولويته في هذه المرحلة المهمة في تاريخ بلدنا".

كما أكد الدكتور خالد قنديل مجددا وقوفه إلى جانب الرئيس السيسي ودعم ترشحه وانتخابه، مشيراً إلى أن هذا لا يقلل من تقديره للدكتور عبدالسند يمامة الذي له كل التقدير والاحترام، قائلا: "أظن أن موقفي لن يغضب الدكتور عبدالسند يمامة فهو يدرك أهمية وتحديات المرحلة التي تمر بها مصر، ويؤكد معنا أن الرئيس خير من يتجاوز بنا تلك المرحلة".

وقال إنه في ظل مناخ الديمقراطية والحرية الذي تتسم به الجمهورية الجديدة يتجلى حق الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد في ترشيح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية كخيار له مشروعيته السياسية التي لا تختصر في أن تلك الخطوة تعزز مبادئ الديمقراطية والشرعية، وتعكس تحيزا للتنوع والتمثيل الشامل في مؤسسات الدولة، حيث يحمل الحزب تاريخا طويلا من الإسهام في تشكيل الحياة السياسية والاجتماعية في البلاد، ويجسد هذا الترشح فكرة التنوع السياسي والاجتماعي، وتقديم فرصة لكل الشرائح للمشاركة في قيادة الدولة، وهذا أمر يخصه مع كامل الاحترام لتاريخه السياسي، و"لكن رأيي واختياري لرئيس البلاد في المرحلة القادمة أمر يخصني".

وأشار قنديل إلى أنه خلال اجتماع الهيئة العليا لحزب الوفد للنظر في أمر ترشح عبدالسند يمامة للانتخابات الرئاسية، أكد أنه مع الرئيس السيسي، وأن المناخ الديمقراطي الذي تعيشه البلاد بفضله، موضحا أن الدكتور يمامة ذكر تلك الواقعة بالفعل في حوار تليفزيوني، حيث قال "إن أحد أعضاء الهيئة العليا أكد تأييده لترشح الرئيس السيسي خلال الاجتماع وعذره مقبولًا ووجيهًا" وكان يقصدني بذلك.

وأعرب الدكتور خالد قنديل عن دهشته البالغة ممن يتساءلون عن مسئوليته الحزبية وليس مسئوليته الوطنية.​

هذا المحتوى من

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة خالد قنديل انتخاب السيسي المصلحة الوطنية نائب رئيس الوفد عبدالسند یمامة الرئیس السیسی حزب الوفد رئیس ا

إقرأ أيضاً:

الخازن زار دريان: لتكون جلسة 9 كانون الثاني محطة جدية لانتخاب رئيس

زار النائب فريد هيكل الخازن دار الفتوى حيث التقى مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، وتم خلال اللقاء البحث في الأوضاع الراهنة على الساحة اللبنانية. 

وبعد اللقاء، اكد الخازن أنّ المرحلة التي نمر بها صعبة، ولكن المستقبل القريب يحمل مرحلة جديدة ستكون مختلفة عمّا سبق مشددا على ضرورة أن يلعب الرئيس المقبل والحكومة المقبلة دورًا كبيرًا في تأسيس وتدعيم دولة المواطنة بدلًا من دولة الطوائف، إضافةً إلى الالتزام النهائي بتطبيق اتفاق الطائف والحفاظ على الدستور. وقال: "الجميع يتحدث عن الطائف، ولكن لا أحد يطبّقه فعليًا. الطائف هو الدستور الذي يضمن استقرار الساحة اللبنانية".

كما أوضح الخازن أنه ناقش مع سماحة المفتي أهمية الحفاظ على علاقات لبنان مع دول الخليج العربي التي كان لها دور كبير في مساعدة لبنان، لا سيما المملكة العربية السعودية التي ساهمت في إنهاء الحرب اللبنانية والحفاظ على استقراره بعد ان شابت العلاقة مع الخليج العربي أخطاء يجب تصحيحها.

 وعن مسألة انتخاب رئيس الجمهورية، شدّد الخازن على ضرورة أن تكون جلسة 9 كانون الثاني محطة جديّة لانتخاب رئيس جديد، مع التأكيد على أن مسألة التأجيل لا يمكن أن تستمر.   وأكد أن الجلسة يجب أن تفضي إلى انتخاب رئيس جامع وموحّد لكل اللبنانيين لا مستفزاً مشيرًا إلى أن هذه المعايير يجب أن تكون الأساس في اختيار الرئيس المقبل الذي سيحكم لبنان لمدة ست سنوات.

مقالات مشابهة

  • رئيس «الوطنية للإعلام» يتفقد مقر شركة النايل سات 
  • محافظ الخرج يستقبل نائب الرئيس للتشغيل بالقطاع الأوسط في شركة المياه الوطنية
  • جنبلاط استقبل عون وأبي رميا: للعمل الجادّ من أجل انتخاب رئيس في جلسة ٩ ك2
  • الدكتور سيد بكري نائبًا لرئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب
  • الخازن زار دريان: لتكون جلسة 9 كانون الثاني محطة جدية لانتخاب رئيس
  • سكاف: التفاهم المسبق يسهل عملية انتخاب الرئيس
  • الراعي في عظة الأحد: نتطلع إلى انتخاب رئيس بعد الفراغ المخزي
  • شمعون يدعو لتأجيل انتخاب الرئيس إلى حين انقضاء مهلة الـ 60 يوماً
  • أستاذ علوم سياسية: لا نية لتأجيل جلسة انتخاب الرئيس في لبنان
  • تعيين الدكتور محمد حلمي رئيسًا لمركز ومدينة قنا خلفًا لتمساح