حزب الإصلاح والنهضة يطالب السيسي بالترشح في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
القاهرة (أ ش أ)
طالب حزب الإصلاح والنهضة، الرئيس عبد الفتاح السيسي بالترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرًا إلى أن الرئيس يعد زعيمًا تاريخيًا واستثنائيًا استطاع العبور بمصر في ظل تحديات جسام وظروف استثنائية ومعقدة عقب ثورة 30 يونيو.
وذكر الحزب، خلال اجتماع مكتبه السياسي، أن الرئيس السيسي استطاع العبور بمصر عقب ثورة 30 يونيو وما أعقبها من محاولات الجماعة الإرهابية لإسقاط مصر، فانتقلت مصر من شبه دولة في 2013 لدولة لها حلم ورؤية للتنمية والريادة الإقليمية في غضون 10 سنوات.
وأوضح أن الرئيس السيسي هو الأقدر والأكفأ على قيادة المرحلة المقبلة لأنه يمثل كافة المصريين، كما أنه الأوفق والأقدر على تجاوز ما تمر به مصر من التحديات الخارجية بجانب التحديات الاقتصادية الداخلية التي تتمثل في ضرورة التحكم في نسب التضخم وأسعار السلع الأساسية ورفع قيمة الجنيه المصري في مقابل الدولار، والتبعات الاقتصادية والاجتماعية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي وآثار الأزمة الروسية الأوكرانية.
وتابع أن الرئيس السيسي أيضًا هو الأقدر والأكفأ لاستكمال التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وفقًا لنموذج الدولة التنموية الذي تم بكافة القطاعات والمجالات منذ 2014 حتى الآن، والتي منها فتح المجال العام في الحياة السياسية ودعمه للحوار الوطني وتجارب تمكين الشباب وفي مقدمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والأكاديمية الوطنية للتدريب.
وأشار إلى أن نموذج الدولة التنموية الذي تم منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم شمل أيضًا تمكين المرأة على جميع الأصعدة، ومشروعات البنية التحتية لشبكة الطرق والمواصلات والمجمعات الصناعية والمدن الجديدة ومشروع توشكى والدلتا الجديدة، بالإضافة إلى تأسيس مبادرة (حياة كريمة) التي استهدفت أكثر من 60% من الشعب المصري ومبادرة (100 مليون صحة)، بجانب العديد من المشروعات الاجتماعية بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي، إلى جانب الإنجازات العسكرية المتمثلة في التصنيع العسكري وتنويع مصادر الأسلحة، وكذلك الإنجازات على مستوى السياسة الخارجية.
ولفت إلى أن سياسات الرئيس السيسي الخارجية المتوازنة أعادت مصر إلى مكانتها الإقليمية والدولية، وليس أدل على ذلك من انضمام مصر إلى مجموعة دول البريكس، وما يحمله ذلك من فرص واعدة لمصر على المستوى السياسي والاقتصادي.
وطالب حزب الإصلاح والنهضة، الرئيس السيسي بالعمل على 3 أولويات، أولها أهمية استمرار النهج الخاص بفتح المجال العام والحوار الوطني، وتحويل مخرجاته لواقع يشعر به المواطن والنخب السياسية على حد سواء، بجانب التركيز على ملف الحقوق المدنية والسياسية واستكمال الاستحقاقات الدستورية وإفساح المجال لمزيد من حرية الرأي والتعبير وتعدد الآراء في وسائل الإعلام بما يتوازن مع أولويات الأمن القومي وحماية الوطن والمواطن.
كما طالب الحزب بتنويع الاقتصاد المصري، ويشمل جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتوطين الصناعة بما تتضمنه من دعم التعليم الفني بما يتناسب مع الصناعات المميزة لمصر، وجعل مصر محورًا إقليميًا للطاقة، بالإضافة إلى الصناعات التي تقلل من استيراد موارد الإنتاج، بجانب استغلال الموقع الجغرافي لتحويل مصر من الاقتصاد النهري إلى الاقتصاد الساحلي.
وأكد الحزب ضرورة دعم وتمكين قوة المجتمع ووجود استراتيجية وطنية لتمكين وتماسك المجتمع وبناء الإنسان المصري وتنمية الأسرة المصرية وتعزيز الهوية الوطنية في الجمهورية الجديدة بما يتضمنه من تعزيز التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، وتطوير التعليم واستكمال برامج الحماية المجتمعية مع إعادة هيكلة منظومة الدعم لضمان وصولها إلى الفئات الأكثر احتياجًا.
وأوضح أنه سيتابع عن كثب كافة التطورات القادمة، مبديًا فيها آراؤه ومقترحًا فيها السياسات والتشريعات والتوصيات، وذلك في إطار السياسة البرامجية التي ينتهجها الحزب منطلقًا من حرصه على مستقبل أفضل لمصر والمصريين.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة حزب الإصلاح والنهضة الترشح في الانتخابات الرئاسية الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئیس السیسی أن الرئیس
إقرأ أيضاً:
كارني يعلن فوزه بانتخابات كندا ويعد بالجلوس مع ترامب على مبدأ دولتين
أعلن زعيم الحزب الليبرالي الكندي، رئيس الوزراء مارك كارني فوزه في الانتخابات العامة، موجها رسائل لأنصاره من بينها نيته الجلوس مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، دونالد ترامب لمناقشة العلاقات الاقتصادية والأمنية "وفقا لمبدأ دولتين ذواتي سيادة".
وأضاف كارني أنه يتطلع إلى العمل "بشكل بناء" مع جميع الأحزاب في بلاده، في حين أقر زعيم حزب المحافظين في كندا بيار بوالييفر، بهزيمته وهنأ الحزب الليبرالي على فوزه في الانتخابات الفدرالية.
ومارك كارني (60 عاما) هو رئيس وزراء كندا منذ مارس/آذار الماضي، وتصفه تقارير بحديث العهد في السياسة، لكن لديه خبرته الاقتصادية، إلى جانب تحديه للرئيس ترامب، متعهدا بالرد على الرسوم الجمركية ورفض ضم كندا.
وكانت هيئة الإذاعة الكندية توقعت فوز الحزب الليبرالي بأغلبية مقاعد مجلس العموم، على أن يشكل زعيمه ورئيس الوزراء الحالي مارك كارني الحكومة المقبلة.
وقد شغل الرئيس الأميركي دونالد ترامب المرشحين والناخبين الكنديين بعد إعلان عزمه ضم كندا إلى الولايات المتحدة، وفرض رسوم جمركية على أهم صادراتها.
ورأت تقارير أن مواقف ترامب حيال كندا دفعت بملف السيادة والاستقلال الاقتصادي إلى الواجهة في الانتخابات الجديدة، فارتفعت فرص الليبراليين لقيادة الحكومة، حسب أحدث استطلاعات الرأي، بعدما ظن المحافظون أنهم على بعد انتخابات من السيطرة على مجلس العموم.
إعلانوقد انطلقت الانتخابات الفدرالية المبكرة في ظل أجواء مشحونة عكست فيها الحملات الانتخابية خلافات حادة بين الحزب الليبرالي الحاكم وحزب المحافظين المعارض.
وتمثلت أبزر الخلافات في 3 قضايا أسياسية، هي تدهور الاقتصاد بالدرجة الأولى خلال السنوات الأخيرة، والسياسات الخارجية، لا سيما العلاقات المتوترة وغير المسبوقة مع الجارة الأميركية وآليات التعامل معها، فضلا عن موقف الأحزاب من حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، الذي يشكل المعيار الأهم لأصوات المسلمين.
وسبق أن تعهد زعيم حزب المحافظين في كندا بيار بوالييفر خلال حملته الانتخابية بترحيل الأجانب الذين يثيرون "الكراهية"، معتبرا أن المسيرات التي ينظمها المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين تسهم في زيادة "معاداة السامية".