تغطي 150 دولة.. جوجل تقدم خدمة المراسلة بالأقمار الصناعية مع Google messages
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تعمل شركة جوجل Google الأمريكية منذ فترة على تزويد نظام تشغيل أندرويد من الجيل التالي، أو الـ 14 بالأسس اللازمة لجعل الاتصال عبر الأقمار الصناعية ممكنًا على غرار ما تقدمه شركة آبل مع هواتفها الآيفون.
خلال الأسابيع القليلة الماضية، بدأت معلومات جديدة في الظهور وتفاصيل عن مشروع جوجل بتقديم خدمة المراسلة عبر الأقمار الصناعية مع استعداد العلامة التجارية لإضافة إمكانات مراسلة الطوارئ عبر الأقمار الصناعية إلى تطبيق رسائل Google، والآن، تعطينا سلاسل ورموز في الكود فكرة عن مزود الخدمة الذي تتعاون جوجل معه، وهو شركة Garmin Response.
بحسب المعلومات التي ذكرها حساب الخبير التقني @neil_rahmouni على حسابه الرسمي على تطبيق إكس Twitter/X ظهرت سلاسل في رسائل جوجل حيث تذكر Garmin بالاسم فيما يتعلق بخدمات الطوارئ، نصها: "انتهت المراسلة عبر القمر الصناعي. إذا كانت لديك أسئلة حول حالة الطوارئ، اتصل بـ Garmin Response على . للإبلاغ عن حالة طوارئ جديدة، اتصل برقم الطوارئ المحلي الخاص بك".
وفقا لتقرير موقع androidpolice على الرغم من أن خدمات إس أو إس SOS الخاصة بالمراسلة الطارئة عبر الأقمار الصناعية ليست موجودة في تطبيق "رسائل جوجل" حتى الآن، فمن المؤكد أن هذا دليل قوي وصلب على أن "جوجل" على وشك الانتهاء من هندسة هذه الميزة.
تعد شركة Garmin Response إحدى أفضل الشركات التي تقدم الحلول الذكية التي تبحث عنها Google. وفقًا لموقع Garmin Response، فإن خدمات SOS متاحة بالفعل في أكثر من 150 دولة عبر جميع القارات. ولكن من غير الواضح ما إذا كانت جوجل ستطلق ميزة المراسلة الجديدة في جميع هذه المناطق، ولكن بالطبع هذا الاختيار والتعاون يمنح جوجل القدرة على الوصول إلى عدد أكبر بكثير من الأشخاص، وعدد أكبر من المناطق الجغرافية، أكثر مما تفعله Apple حاليًا من خلال برنامج SOS للطوارئ الخاص بجهاز iPhone 14، والذي يقتصر على عدد قليل من الدول الغربية.
أشار "نيل رحموني" إلى أن النصوص ظهرت فقط في آخر تحديث لرسائل Google، لذا فهو تطور جديد لا يزال من الممكن إلغاؤه أو تغييره في وقت لاحق. ومع ذلك، من المرجح أن تكون جوجل أضافت سلسلة جديدة تشير إلى طرف ثالث إذا لم تكن بالفعل قد توصلت إلى اتفاقية نهائية ملزمة للطرفين وبالفعل هناك نوع من التعاقد الرسمي بين الطرفين.
نظرًا لأن الاتصال عبر الأقمار الصناعية سيتطلب على الأرجح هواتف بإمكانيات جديدة، فمن المحتمل أن يتم إطلاق الميزة الجديدة جنبًا إلى جنب مع سلسلة هواتف Google Pixel 8 القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل عبر الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
قرارات مرتقبة من واشنطن.. حظر سفر على دول جديدة
واشنطن-رويترز
كشفت مصادر مطلعة ومذكرة داخلية اطلعت عليها رويترز أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس فرض قيود سفر شاملة على مواطني عشرات الدول في إطار حظر جديد.
تُدرج المذكرة 41 دولة مقسمة إلى ثلاث مجموعات. المجموعة الأولى، التي تضم عشر دول، تشمل أفغانستان وإيران وسوريا وكوبا وكوريا الشمالية، ستخضع لتعليق كامل للتأشيرات.
وفي المجموعة الثانية، ستواجه خمس دول، هي إريتريا وهايتي ولاوس وميانمار وجنوب السودان، تعليقا جزئيا من شأنه أن يؤثر على تأشيرات السياحة والطلاب فضلا عن تأشيرات الهجرة الأخرى، مع بعض الاستثناءات.
وفي المجموعة الثالثة، سيتم النظر في تعليق جزئي لإصدار التأشيرات الأمريكية إلى 26 دولة، من بينها روسيا البيضاء وباكستان وتركمانستان وغيرها، إذا لم تبذل حكوماتها "جهودا لمعالجة أوجه القصور في غضون 60 يوما"، وفقا لما ورد في المذكرة.
ونبه مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته إلى أنه قد تكون هناك تغييرات على القائمة التي لا تزال في حاجة لموافقة الإدارة الأمريكية عليها، بما في ذلك وزير الخارجية ماركو روبيو.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز أول من نشر تقريرا عن قائمة الدول.
وتعود هذه الخطوة إلى الحظر الذي فرضه الرئيس دونالد ترامب خلال ولايته الأولى على المسافرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة، وهي السياسة التي خضعت لعدة تنقيحات قبل أن تؤيدها المحكمة العليا في عام 2018.
وفي 20 يناير كانون الثاني، أصدر ترامب أمرا تنفيذيا يفرض تكثيف عمليات الفحص الأمني على أي أجنبي يسعى إلى دخول الولايات المتحدة للكشف عن التهديدات للأمن القومي.
ووجه هذا الأمر عددا من أعضاء الإدارة إلى تقديم قائمة بحلول 21 مارس آذار بالدول التي ينبغي تعليق السفر منها جزئيا أو كليا لأن "معلومات التدقيق والفحص فيها ناقصة للغاية".
وتعد توجيهات ترامب جزءا من حملة على الهجرة أطلقها في بداية فترته الرئاسية الثانية.
وعرض خطته في خطاب ألقاه في أكتوبر تشرين الأول 2023، حيث تعهد بتقييد دخول الأشخاص القادمين من قطاع غزة وليبيا والصومال وسوريا واليمن و"أي مكان آخر يهدد أمننا".
ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية حتى الآن على طلب من رويترز للتعليق.