أعلن الدكتور تامر عبداللطيف، عميد كلية الفنون التطبيقية بجامعة بدر فى القاهرة "BUC"، أن ورش ومعامل الكلية استضافت طلاب جامعة الطفل ضمن فعاليات برنامج “جامعة الطفل”، مشيرًا إلى أنه تم إعطاء محاضرة لطلاب "جامعة الطفل"؛ للتعريف بأقسام الكلية ودورها الحيوى فى المجتمع ومجالات الصناعة المتعددة والمتنوعة، ويأتى ذلك فى إطار تعزيز برامج العلوم الفنية والتصميمية التطبيقية؛ لدى تلاميذ وطلاب المدارس الذين يمثلون الباحثين والعلماء بمصر فى المستقبل.

 

كشف عميد كلية الفنون التطبيقية بجامعة بدر فى القاهرة "BUC"، أن الطلاب كان لديهم استجابة ملحوظة وقاموا بطرح الأسئلة وتمت الإجابة عنها بالكامل من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، ونفذ بعض الأطفال الاسكتشات الفنية؛ ليظهروا مدى استفادتهم والتعبير عن آرائهم، وكان أداؤهم على مستوى من الفكر الواعى المبدع، لافتًا أن تلك الخطوة تنمى التفكير العلمى والنقدى والإبداعى وحل المشكلات لدى طلاب جامعة الطفل؛ بجانب مهارات التطبيق العملى فى سياق نهج منظومة "التعليم الأكاديمى"، وتساعد تلك الزيارة تمكين هؤلاء الأطفال من مقابلة الأساتذة والعلماء والباحثين واتخاذهم كنماذج يحتذى بها "قدوة".


أشار الدكتور تامر عبداللطيف، إلى أن الزيارة تمت على مدار يومين لصقل مهارات الطلاب من "جامعة الطفل" وحثهم على العمل والإبتكار وتنفيذ الأعمال الفنية التطبيقية، فى إطار اهتمام "جامعة بدر فى القاهرة" بالمساهمة فى تنمية قدرات المجتمع فى شتى المجالات المختلفة، منوهًا بأن إدارة الكلية حرصت على الاشتراك فى "برنامج جامعة الطفل" تحت مظلة الجامعة، بالتعاون مع الدكتورة جيهان حمزة مديرة البرنامج ورئيسة مكتب التايكو ونادى ريادة الأعمال بجامعة بدر.

أوضح عميد كلية الفنون التطبيقية بجامعة بدر فى القاهرة "BUC"، أن إدرة الكلية نظمت ورشة عمل للأطفال بعنوان "أسس تصميم"، وتضمنت الورشة محاضرة عامة عن "أساسيات عناصر التصميم"، ونفذ الأطفال تصميمات باستخدام أشكال ثنائية الأبعاد مبسطة كالدائرة والمربع والمثلث والمستطيل لعمل تصميمات ملونة تحقق مبادئ التصميم من: "التنوع، الترابط، الحركة "الإيقاع"، التوازن والتكرار بخامات مختلفة مثل درجات أقلام الرصاص والأقلام الملونة"، كاشفًا أن تلك الزيارة كانت تحت إشراف الدكتورة وسام أونسى رئيس قسم تصميم المنتجات فى الكلية، المعيدة المهندسة علا فوزى، المعيدة مريم طايع".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اعضاء هيئة التدريس كلية الفنون التطبيقية أكاديمية البحث العلمي برنامج جامعة الطفل الفنون التطبيقية بجامعة جامعة الطفل

إقرأ أيضاً:

ما الذي يتعلمه الأطفال من زيارة المتاحف؟

على عكس ما يظنه الكثيرون، فإن اصطحاب الأطفال إلى المتاحف منذ سن مبكرة يمكن أن يكون تجربة غنية ومثمرة. فالأطفال لا يكتسبون فوائد تعليمية فحسب، بل تكون التجربة ماتعة أيضا للكبار، إذ تمنحنا فرصة لرؤية العالم من منظورهم والتفاعل معهم بطريقة مختلفة. وكلما بدأ الطفل في زيارة المتاحف بعمر أصغر، زادت استفادته، حيث ينفتح على المعرفة ويتعلم تقدير الثقافة والتراث. لكن كيف يمكننا تنظيم زيارة ناجحة ومثمرة للمتحف مع الطفل؟ وما الفوائد التي يمكن تحقيقها من هذه التجربة؟

استكشاف فضول الطفل

إلى جانب المتعة والترفيه فمن خلال زيارة المتاحف المختلفة، توفر المتاحف بيئة تعليمية غنية يستكشف فيها الطفل ميوله، فهي تثير اهتمامه بالتاريخ والفن والعلوم، وبالنسبة للأطفال تكون تجربة تعيش طويلا في أذهانهم.

كما أنها نافذة على الماضي والحاضر والمستقبل، تسمح لهم بالتعرف على المجالات المختلفة بطريقة ملموسة ومرئية فتبسط لهم الفن والعلوم والأنثروبولوجيا والتاريخ وغيرها، وتربطها بالواقع الذي يعيشونه.

إن إثارة حواس مختلفة، والتعرض لتجربة غير معتادة، تثير دهشة الأطفال، وتأتي اللحظة الأنسب للتعلم حين يعقب تلك الدهشة سؤالهم "كيف؟"، فيبدأ حوار لا يُنسى.

إعلان

وترفع زيارة المتاحف مستوى الوعي حول الشخصيات والأماكن والموضوعات خارج نطاق تجربتنا الطبيعية، فهي مُصمَمة بشكل يدعم القدرة على التخيل والاستكشاف.

الإعداد البسيط قبل زيارة المتحف يمكن أن يجعل التجربة أكثر إثارة (غيتي)

تشير دراسة نشرتها مجلة "ستاديز إن إديكوشيونال إيفوليوشن" عام 2020 إلى أن زيارة المتاحف منذ ما قبل سن المدرسة، تنمي القدرات الإبداعية لدى الطفل فالتعلم خارج المدرسة يكون أكثر انفتاحا وتفاعلا، كما يفيد هنا أن يتوجه الطفل لمتاحف مخصصة للأطفال إذ تسمح باللمس والتفاعل مع المعروضات بخلاف المتاحف التقليدية، وتعزز التفاعل مع اهتمامات الأطفال.

يرى الطفل الحياة من منظورات مختلفة، بعض المتاحف الخاصة التي تصمم لكي يعيش زائروها تجربة المكفوفين أو الصم، تقرب تجربة هذه الفئات إلى ذهن الزائرين وبالتالي تعمق التعاطف وتزيد قدرتنا على تصور الطرق المختلفة للوجود في هذه الحياة.

هكذا تجعلهم أكثر استجابة لاحتياجات من حولهم وتوقظ الشعور بالترابط والرحمة، وتكسبهم عدسة إضافية يرون من خلالها تجارب وحياة الآخرين.

تتسع من خلال تلك الجولات مجالات المعرفة لدى الطفل فتثير فضوله فترة تاريخية أو ثقافة معينة، لتصبح بين اهتماماته ما يدفعه لمواصلة البحث والقراءة حولها.

كما أنه يكتسب المهارات النقدية، فأمام القطع الفنية والأثرية يكوّن الأطفال آراء وتفسيرات مختلفة لما يرونه، ويتعلمون مبكرا التفكير النقدي والقدرة على التعبير عن أنفسهم.

كيف نزور المتحف؟

من المؤكد أنك على دراية باهتمامات طفلك، وهذا يمكنك من اختيار المتحف الذي سيستهويه. إذا لم يكن هناك متحف قريب يتماشى مع فضوله، يمكنك التكيف مع الخيارات المتاحة. ابحث عن أقسام محددة داخل المتاحف القريبة قد تثير اهتمامه. على سبيل المثال، في متحف فني، يمكن التركيز على اللوحات التي تصور الخيول إذا كان طفلك يحبها، وقضاء الجولة في استكشاف المزيد من الأعمال التي تتناول الموضوع نفسه.

الاستعداد المسبق للزيارة إعلان

الإعداد البسيط قبل زيارة المتحف يمكن أن يجعل التجربة أكثر إثارة. ابحث عن أبرز محتويات المتحف وشارك طفلك بعضها. يمكنك عرض 5 لوحات أو قطع فنية والتحدث عن قصصها أو عن الفنانين الذين أبدعوها. عندما يصل إلى المتحف ويكتشف هذه الأعمال بنفسه، سيشعر بالحماسة ويعيش التجربة بشكل أعمق، كما أشار موقع "لافورجوتيتا".

اجعل الجولة أكثر تفاعلية من البداية بلعبة ماتعة؛ مثل البحث عن عدد محدد من الحيوانات أو الأشياء في المتحف (5 خيول و3 قطط على سبيل المثال). بعد العودة إلى المنزل، عزز اهتمامه بالموضوع من خلال توفير كتب أو مواد تعليمية مرتبطة بما شاهده.

اطلع أيضا على الأنشطة المخصصة للأطفال في المتحف قبل زيارته. قد يكون من المفيد اختيار يوم تُقام فيه ورش عمل أو فعاليات تستهدف الأطفال لتعزيز تجربتهم.

استكشاف كل أركان المتحف لا يتحقق في زيارة واحدة، بل اترك الأمر يتماشى مع اهتمام طفلك (غيتي) توفير سبل الراحة

احرص على راحة طفلك طوال الرحلة. ولتجنب الزحام، حاول حجز التذاكر عبر الإنترنت. تأكد من أنه حصل على قسط كاف من النوم، وتناول وجبة مشبعة، ولا يحتاج إلى استخدام الحمام. أثناء الجولة، راقب حالته لضمان عدم شعوره بالإرهاق. إذا بدا عليه التعب، اسمح له بأخذ استراحة قصيرة إذا كان ذلك مسموحا، ثم استكمل الجولة.

طرح الأسئلة

اشرح له قواعد المكان، لا صراخ ولا جري ولا لمس للمعروضات مثلا، وخلال الجولة اطلب منه أن يخبرك بما يرى ودعه يقدم تفسيراته من دون أن تحاول تصحيحها، ليشعر بالثقة وبأن رأيه مقدر ومسموع.

يمكنك إضفاء جو من الدعابة؛ جرب أن تطلب من الطفل أن يقلد هيئة التماثيل.

أنتما تتعلمان معا

ينتاب بعض الآباء قلق من أن يطرح الأطفال أسئلة لا يمكنهم الرد عليها، ينصح المتخصصون بأن تكون مثل تلك الزيارات فرصة تعليمية مشتركة بين الأجيال، بحيث يستكشفون معا ما يود الطفل معرفته.

إعلان

بحضور الأسرة يقضي الأطفال وقتا عائليا لطيفا، إنها فرصة لإثارة حوارات قد لا تُثار بين أفراد الأسرة في غمار الانشغال بالمهام اليومية، كما أنها تجربة فريدة حين تصطف إلى جانب الطفل في موقف تعليمي، مما يخلق نوعا من التفاهم المشترك.

القليل سيكون كافيا

لا تحاول استكشاف كل أركان المتحف في زيارة واحدة، بل اترك الأمر يتماشى مع اهتمام طفلك. قد ينجذب إلى لوحة معينة ويقضي وقتا طويلا في تأملها، بينما قد تمر أخرى من دون أن تثير انتباهه. لا تفرط في تقديم المعلومات، وركز على أن تكون التجربة ماتعة بالنسبة له.

إذا شعرت أن طفلك بدأ بالتعب، انتقل إلى قسم آخر أو خذ استراحة قصيرة. الهدف هو أن تبقى التجربة إيجابية وماتعة، مما يعزز رغبته في زيارة المتحف مجددا.

وفقا لموقع الصندوق الوطني للفنون في الولايات المتحدة، فإن التعرض المبكر للمتاحف يساعد في تكوين زوار ملتزمين مدى الحياة.

مقالات مشابهة

  • المنشاوى: تمويل 21 مشروع بحثي ضمن برنامج التمويل الداخلي للمشروعات البحثية بجامعة أسيوط
  • توقيع بروتوكول تعاون بين معهدي الأورام بجامعتي المنوفية والقاهرة
  • استعراض برامج ندوة البحث العلمي بجعلان بني بو علي
  • الفتوى والتشريع تلزم أكاديمية الفنون بسداد 3.6 مليون جنيه للمجتمعات العمرانية
  • كيفية الحصول على منح 2025 بأكاديمية البحث العلمي
  • أكاديمية البحث العلمي تعلن عن برنامج المنح العلمية لعام 2025.. تفاصيل
  • رئيس جامعة المنوفية: جهود مكثفة لجعل معهد الأورام رائدا في التعليم الأكاديمي والمهني
  • جامعة المنصورة تحقق مراكز متقدمة في أكبر تصنيفات البحث العلمي عالميًّا
  • ما الذي يتعلمه الأطفال من زيارة المتاحف؟
  • توقيع برتوكول تعاون بين أكاديمية الفنون والمجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة