صنعاء – سبأ:

أشاد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، بالجهود التنموية وأعمال التطوير التي تشهدها محافظة صنعاء خلال الفترة الراهنة في مختلف المجالات.

جاء ذلك لدى مشاركته اليوم في اللقاء السنوي الثالث الذي نظمته محافظة صنعاء اليوم لاستعراض التقرير السنوي لما تم تنفيذه من المشاريع على مستوى قطاعات ومديريات المحافظة للعام 1444هـ، وذلك تحت شعار ” يد تحمي .

. يد تبني”.

وقدّر رئيس الوزراء جهود محافظ المحافظة عبدالباسط الهادي وكافة المسؤولين في المحافظة على تحقيق هذه الإنجازات خلال عام كامل من النشاط والعطاء على مختلف المسارات والأصعدة.

وأشار إلى أن نشاط المحافظة محل تقدير القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني .. مؤكداً أن الجميع ينظر إلى قيادة محافظة صنعاء التي تعد من أهم المحافظات اليمنية، بشيء من التقدير والاعتزاز والاحترام.

وذكر أن محافظة صنعاء، معطاءة بأبنائها ومفكريها وشخصياتها الوفية التي وقفت مع الوطن الثورات اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر حتى ثورة 21 سبتمبر.

وقال الدكتور بن حبتور” لاحظنا أن قيادة المحافظة وبإمكانات بسيطة استطاعت تحقيق انجازات أكسبتها احترام الجميع، فالإنجازات المحققة تكمن أهميتها وقيمتها من طبيعة التحديات والصعوبات التي رافقت إنجازها على الواقع وتزداد أهميتها لأنها جاءت في فترة عدوان وحصار يعيشه الشعب اليمني على مدى ما يقارب تسع سنوات”.

وأضاف “على جميع المواطنين في محافظة صنعاء والمحافظات الأخرى أن يدركوا أننا ما نزال في فترة مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وما يزال العدوان ممعن في ألاعيبه وكذبه ومراوغاته ويمارس كل أنواع الحرب الإعلامية ضد الشعب اليمني وقيادته وعلى رأسهم قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي”.

وتابع رئيس الوزراء “علينا أن نستمر في تسلحنا بالوعي واليقظة لأننا في لحظة تاريخية تحتم علينا أن نعي واجباتنا ومسؤولياتنا ونكون في حالة استعداد مستمر، فحقد الأعداء والتربص كان وسيظل حاضراً ضد اليمن وأهله”.

وأردف “أكرر دوما على مسؤولية الجميع في الحفاظ على الجبهة الداخلية، لأنها مهمة في فترة الصمود الراهنة وأيضا في مرحلة السلام المقبلين عليها والذي بكل تأكيد لن يكون على حساب عزتنا وكرامتنا وما تم تحقيقه من إنجازات”.

وعبر الدكتور بن حبتور، عن الشكر لمحافظ المحافظة وأمين عام محلي المحافظة والوكلاء ومدراء المكاتب التنفيذية على جهودهم في ترسيخ الأمن والاستقرار ومساعدة المواطنين في مختلف مديريات المحافظة ليكونوا فاعلين في مسار التنمية والبناء.

واختتم رئيس الوزراء كلمته بالتأكيد على أن اليمن بمثل هكذا إنجازات، يطّبق شعار ” يد تحمي .. ويد تبني” قولاً وفعلاً.

وفي اللقاء الذي حضره نائبا رئيس الوزراء لشؤوني الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان والرؤية الوطنية محمود الجنيد وعدد من الوزراء وأعضاء من مجلسي النواب والشورى، أوضح محافظ صنعاء عبدالباسط الهادي أن الهدف العام من اللقاء، توضيح مؤشرات الأداء للمحافظة للعام 1444هـ واستعراض ما تم تنفيذه من جهود مواكبة لاحتياجات المواطن في مختلف المجالات وسط تحديات وصعاب وعدوان وحصار ومحاولة لتعطيل أداء مؤسسات الدولة وتفريغها من مهامها وعدم اضطلاعها بوظائفها وتنفيذ مسؤوليتها تجاه الشعب اليمني الصامد.

وقال “بهذا الجهد وفي مرحلة استثنائية جسدنا جزء من المسؤولية سواء في المجالس المحلية أو الهيئات ومن قبل وكلاء المحافظة والمكاتب التنفيذية والمديريات بكامل كادرها”.

واعتبر المحافظ الهادي، ما تحقق من إنجاز رسالة للعدوان، مفادها أن الشعب اليمني لن يدخر جهداً وسيمضي في مسار مرسوم، مستعيناً بالله أمام الصعاب وسيعمل على تحويل التحديات إلى فرص.

وأشار إلى أن العاملين في المحافظة مستمرون في الصمود والعطاء وحريصون على معالجة أي قصور وتدارك أي خلل، وهو ما سينعكس إيجابا على واقع الصعيد العملي وفي مختلف المجالات.

ولفت محافظ صنعاء إلى أن خارطة أداء الأعمال والجهود المنجزة للمحافظة الواقعة في ظل إدارة حكومة الإنقاذ الوطني وإن تباينت المؤشرات، حققت جزءاً من الإصلاحات المؤسسية وسدّت الفجوات على مدى ما يقارب تسع سنوات من العدوان والحصار، ما يؤكد أن المحافظة أسست لمرحلة جديدة من التحولات عبر مشاريع نوعية لم يكن لها أي إثر في سنوات العدوان ولا قبله.

وأفاد بأن تقرير مستوى الإنجاز للعام 1444هـ يتضمن العديد من محاور الانجاز التي تم ترجمتها بالأرقام على الواقع العملي، وأن المحرك والداعم الذي استمد منه الجميع الطاقة هو مجتمع محافظة صنعاء الزاخر بالعطاء والطاقة المتجذرة فيه المبادئ والأخلاق.

وتطرق المحافظ الهادي إلى أن تلاحم مجتمع محافظة صنعاء، عزّز من الروابط وتوحدت الرؤى وفوتت الفرصة على العدوان وما كان سيمثله من تهديد على المحافظة ومجتمعها.

وثمن اهتمام قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وموجهاته التي كان لها الأثر الملموس في تحقيق الكثير من الإنجازات وتوجيهات المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ التي أسهمت في دعم الجهود وتحقيق الأهداف المنشودة.

وفي اللقاء الذي حضره نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية فهد العزي ووكيل أول محافظة صنعاء حميد عاصم، أكد أمين عام محلي المحافظة عبدالقادر الجيلاني، أن الجميع استشعر المسؤولية في أن يكون العام 1444هـ حافلاً بالبذل والعطاء والعمل على تحقيق الأهداف المرجوة وبالإمكانيات المالية المتاحة لتحقيق أفضل النتائج في كافة المجالات التنموية للمحافظة.

وقال “إن العمل الجاد أثمر في تحقيق إنجازات جوهرية لما تضمنته محاور الرؤية الوطنية من أنشطة وبرامج ومشاريع تلبي طموحات وتطلعات أبناء محافظة صنعاء السباقة في تقديم الرجال والمال في المعركة الوطنية ضد قوى العدوان الاحتلال”.

ولفت إلى أن وقوف وكلاء ومدراء العموم وأعضاء المجالس المحلية والمشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية على مستوى المديريات إلى جانب قيادة المحافظة خلال الأعوام السابقة أسهم في تحقيق نهضة تنموية وخدمية واجتماعية وثقافية.

وبين الجيلاني أن العمل الجاد أثمر في تنفيذ خطط وبرامج العام 1444هـ في مختلف المجالات وعمل على تحسين الأداء وإصلاح الاختلالات والتعاطي مع هموم وقضايا المجتمع المحلي بإيجابية ومسؤولية وبما انسجم وتوافق مع توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني.

وحث الجميع على بذل المزيد من الجهود والعمل على تلافي القصور للتغلب على التحديات الناجمة عن استمرار العدوان والحصار.

تخلل اللقاء الذي حضره وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات، ريبورتاج حول الإنجازات التي حققتها محافظة صنعاء خلال العام 1444هـ على مختلف الأصعدة والمسارات التنموية.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي فی مختلف المجالات محافظة صنعاء رئیس الوزراء الشعب الیمنی إلى أن

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: الإمارات بقيادة رئيس الدولة تضع أصحاب الهمم في قلب مسيرتها التنموية

حضر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، عرضًا مسرحياً موسيقياً بعنوان "متحف الخيال"، قدمه طلاب مركز المستقبل للتأهيل، على مسرح الشيخ زايد في جامعة السوربون أبوظبي.

كما حضر العرض، عدد من أعضاء مجلس إدارة المركز وكبار الشخصيات، بجانب أكثر من 700 شخص، وقدم أكثر من 130 طالباً وطالبة من أصحاب الهمم، لوحات موسيقية ومسرحية تحكي قصة شاب يخوض مغامرة ساحرة داخل ’ متحف الخيال‘، حيث تتحول الأحلام إلى واقع.

إضاءة متطورة

وتميز العرض بتقنيات إضاءة متطورة، ومؤثرات بصرية، وأداء احترافي يعكس مهارات المشاركين، وأبدى الحضور إعجابهم الكبير بالعرض، مشيدين بالمواهب الاستثنائية للطلاب وأدائهم الذي عكس قدراتهم الإبداعية الفريدة.

طاقة إبداعية 

وقال الشيخ نهيان بن مبارك، بهذه المناسبة، إنّ "هذا العرض المسرحي الموسيقي هو شهادة حيّة على الطاقة الإبداعية التي يمتلكها أصحاب الهمم، وقدرتهم على الإبداع والتعبير عن أنفسهم بطرق مبهرة".
وأضاف أن الفن والموسيقى هما لغتان عالميتان تتجاوزان الحدود وتجمعان القلوب، وهذا العرض هو انعكاس للقيم النبيلة التي تعزز التسامح والتعايش، وهي المبادئ التي نحرص جميعًا على ترسيخها في المجتمع.

مسؤولية مشتركة 

وأكد أنّ دعم أصحاب الهمم ليس مجرد واجب، بل هو مسؤولية مشتركة يجب أن يتحملها الجميع، لإفساح المجال أمامهم لإظهار مواهبهم ومساهمتهم الفاعلة في نهضة المجتمع، معرباً عن فخره بمركز المستقبل وما يقدمه من خدمات متميزة، متطلعاً إلى رؤية المزيد من هذه الإنجازات التي تفتح الآفاق أمام أصحاب الهمم ليكونوا جزءًا لا يتجزأ من مسيرة العطاء والتقدم في دولتنا الحبيبة.
وأضاف أن "دولة الإمارات، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تضع أصحاب الهمم في قلب مسيرتها التنموية، إيمانًا بقدراتهم ودورهم الفاعل في بناء المستقبل"، لافتاً إلى حرص القيادة الرشيدة على ترسيخ سياسات ومبادرات رائدة، تضمن لأصحاب الهمم بيئة متكاملة تدعمهم وتوفر لهم فرص التعليم والتوظيف والابتكار.
وقال إن الإمارات ليست فقط نموذجًا عالميًا في تمكين أصحاب الهمم، بل هي وطن يحتضنهم بكل محبة وفخر، ويتيح لهم سبل النجاح والتميز، مضيفا: "نحن نرى فيهم شركاء حقيقيين في التنمية، ونؤكد التزامنا بمواصلة دعمهم، انطلاقًا من رؤية قيادتنا الحكيمة التي تؤمن بأن المجتمعات الناجحة هي تلك التي تحتضن جميع أبنائها، وتوفر لهم الفرص العادلة ليكونوا مساهمين فاعلين في مسيرتها الحضارية".
وأشاد بالدور الريادي الذي يلعبه مركز المستقبل للتأهيل في خدمة أصحاب الهمم، وهو نموذج رائد في تقديم الخدمات الشاملة لأصحاب الهمم، إذ يسهم بشكل فاعل في تطوير قدراتهم وتنمية مواهبهم من خلال برامج تعليمية وتدريبية متخصصة تواكب أحدث المعايير العالمية.

مقالات مشابهة

  • مبادرة صنعاء بفتح طريق جولة القصر- الكمب في تعز تلقى ترحيباً شعبياً كبيراً
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 21 فبراير
  • نهيان بن مبارك: الإمارات بقيادة رئيس الدولة تضع أصحاب الهمم في قلب مسيرتها التنموية
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 20 فبراير
  • رئيس الوزراء يبحث سُبل تحقيق أقصى عوائد دولارية من السياحة
  • اقتصادية حقوق الإنسان تزور رأس غارب وتتفقد المشروعات التنموية والخدمية
  • ضد تهجير الشعب الفلسطيني.. أحمد موسى يشيد بكلمة رئيس الوزراء الإسباني
  • صنعاء تعلن مبادرة من جانب واحد .. !
  • مكتب محافظ جنوب الشرقية يستعرض مستجدات المشروعات التنموية
  • نائب محافظ البحر الأحمر تزور رأس غارب وتتفقد المشروعات التنموية والخدمية