الأكبر في أوروبا منذ 23 عامًا.. اليونان تكثف جهودها لمكافحة حرائق الغابات
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
باريس، فرنسا (CNN)-- قالت السلطات اليونانية والأوروبية، الثلاثاء، إن رجال الإطفاء اليونانيين يواصلون مكافحة "أكبر" حريق غابات في الاتحاد الأوروبي منذ 23 عامًا.
وأدى الحريق الذي اندلع قبل 11 يومًا في شمال شرق البلاد، قرب مدينة ألكسندروبوليس الساحلية، ومتنزه ناتورا داديا الوطني إلى احتراق عشرات آلاف الهكتارات، وأسفر عن مقتل 19 شخصًا وإلحاق الأضرار بالمباني.
وقالت المفوضية الأوروبية في بيان صحفي، الثلاثاء: "حتى الآن، احترق أكثر من 81 ألف هكتار بمنطقة ألكسندروبوليس في اليونان".
وأضافت المفوضية أن "حرائق الغابات هذه هي الأكبر في الاتحاد الأوروبي منذ عام 2000"، عندما بدأ نظام معلومات حرائق الغابات الأوروبي (EFFIS) في تسجيل البيانات.
ومن جانبها، قالت خدمة الإطفاء اليونانية لشبكة CNN، الثلاثاء، إن أكثر من 400 رجل إطفاء من اليونان والاتحاد الأوروبي يحاولون احتواء الحريق، في تلك المنطقة.
وخلال الأيام الماضية، واجهت اليونان المئات من حرائق الغابات، واندلعت الحرائق الثلاثة الرئيسية في شمال شرق اليونان، وفي منطقة أتيكا بالقرب من أثينا، وفي وسط اليونان، حيث هدد أحد الحرائق دير هوسيوس لوكاس، الذي أدرجته اليونسكو على قامة التراث العالمي، وألحق أضرارا بالمباني المجاورة.
وبحسب خدمة الإطفاء اليونانية، لا يزال الوضع خطيرا بالقرب من ألكسندروبوليس، بينما تحاول فرق الإطفاء الأصغر حجما، احتواء الحرائق المتفرقة في المنطقتين الأخريين.
وقال رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، خلال اجتماع مجلس الوزراء، الثلاثاء، إنه ستتم إعادة تشجير المناطق المتضررة في شمال شرق اليونان وقرب أثينا.
وتعرضت الحكومة اليونانية لانتقادات بسبب افتقارها إلى الاستعداد للتعامل مع الحرائق كبيرة الحجم، التي عانت منها البلاد خلال فصل الصيف.
اليونانالاتحاد الأوروبيحرائق الغاباتنشر الثلاثاء، 29 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حرائق الغابات حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بين مسلحين بمدينة الزاوية الساحلية واندلاع حرائق في ثاني أكبر مصفاة للنفط في ليبيا
اندلعت اشتباكات الأحد بين مجموعات مسلحة في إحدى مدن غرب ليبيا، مما أدى إلى محاصرة السكان في منازلهم واندلاع حرائق في ثاني أكبر مصفاة نفطية في البلاد، بحسب ما أفاد مسؤولون رسميون.
اعلانوذكرت وسائل إعلام محلية أن القتال في مدينة الزاوية الساحلية، التي تبعد حوالي 47 كيلومترًا (حوالي 30 ميلًا) غرب العاصمة طرابلس، دار بين مسلحين موالين لقبيلة الشرفاء ضد أمير الحرب محمد كوشفاف، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية. كان مجلس الأمن الدولي فرض عقوبات على كوشفاف في عام 2018 لتورطه المزعوم في الاتجار بالبشر.
ولم يتضح على الفور سبب اندلاع الاشتباكات لكنها ليست نادرة الحدوث في غرب ليبيا الذي تسيطر عليه مجموعة من ميليشيات خارجة عن القانون وجماعات مسلحة متحالفة مع حكومة رئيس الوزراء عبد الحميد دبيبة.
انقسمت ليبيا الغنية بالنفط، بين إداراتين خصميين في الشرق والغرب بعد الإطاحة بالزعيم معمر القذافي قبل نحو14 عاما. وقد غرقت البلاد في الفوضى في أعقاب ما سمي بثورة 2011 التي تحولت إلى حرب أهلية، والتي أطاحت بالعقيد القذافي وقتل في خضم الفوضى، كما ازدادت ثروة الميليشيات المسلحة وتصاعدت قوتها، خاصة في طرابلس والجزء الغربي من البلاد.
وقد أدا الاشتباكات الأخيرة اليوم إلى إغلاق طريق ساحلي رئيسي يربط الزاوية بالمدن الأخرى في غرب ليبيا وتعليق الدراسة.
Relatedهل تنهي الوساطة الخارجية أزمة البنك المركزي في ليبيا التي أدت إلى خفض إنتاج البلاد من النفط؟ليبيا تلقي القبض على مسؤولين تورطوا في محاولة تهريب 26 طناً من الذهبما قصة اكتشاف مقبرة جماعية في صحراء غربي ليبيا؟يقول أحمد أبو حسين أحد سكان مدينة الزاوية لأسوشيتدبرس: ”العديد من العائلات محاصرة في منازلها. ويجري إطلاق الرصاص بشكل عشوائي ويصيب المنازل والمباني"، وأضاف أن القتال وقع في مناطق متعددة في جميع أنحاء المدينة، بما في ذلك الأحياء المكتظة بالسكان، ما تسبب في حالة من الذعر والرعب بين المدنيين".
كما تسببت الاشتباكات في ”أضرار جسيمة“ في صهاريج التخزين في مصفاة الزاوية لتكرير النفط، بحسب ما ذكرت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط.
وقالت إن الرصاص أصاب صهاريج النفط، مما أدى إلى اندلاع حرائق ”خطيرة“، مضيفة أن رجال الإطفاء تمكنوا من السيطرة على الحرائق وتسرب الغاز مع احتدام الاشتباكات حول المصفاة.
وأعلنت الشركة، التي تدير صناعة النفط الليبية، حالة الطوارئ والقوة القاهرة بحسب تعبيرها، وهي مناورة قانونية تعفيها من التزاماتها التعاقدية بسبب ظروف استثنائية.
وفي أغسطس/آب الماضي، أسفرت الاشتباكات بين ميليشيات مدججة بالسلاح في طرابلس عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل وإصابة 16 آخرين.
وتخضع ليبيا حاليًا لحكومة الدبيبة في طرابلس ولحكومة رئيس الوزراء أسامة حماد في الشرق المتحالفة مع قوات القائد العسكري المتقاعد خليفة حفتر.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ميقاتي يدعو اللاجئين السوريين في لبنان للعودة إلى ديارهم بسبب الضغوط الاقتصادية اشتباك في ريف اللاذقية يودي بحياة 15 مقاتلاً من "فيلق الشام" عرض مالي من الدنمارك للاجئين السوريين: 25 ألف يورو للعودة إلى سوريا بعد سنوات من اللجوء خليفة حفترالزاويةليبياعبد الحميد الدبيبة النفطمعمر القذافياعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. غزة: مقتل نحو 45 ألف فلسطيني منذ بدء الحرب الإسرائيلية والضفة الغربية تتحول إلى جبهة رئيسية يعرض الآن Next وزارة الداخلية الفرنسية: مقتل 11 شخصاً على الأقل في جزيرة مايوت بعد إعصار "شيدو" يعرض الآن Next سوريا بعد سنوات من الحرب: الفلسطينيون في مخيم اليرموك يطمحون للعودة وإعادة الإعمار يعرض الآن Next ميقاتي يدعو اللاجئين السوريين في لبنان للعودة إلى ديارهم بسبب الضغوط الاقتصادية يعرض الآن Next رئيسة جورجيا تنتقد تعيين خليفتها وتصفه بأنه "استهزاء بالديمقراطية" اعلانالاكثر قراءة الجولاني: لسنا بصدد الخوض في صراع مع إسرائيل ولا نعتبرها جزءاً من معركتنا من هو إيلي كوهين؟ الجاسوس الذي أعدمه النظام السوري وإسرائيل تسعى لاستعادة رفاته بعد 55 عامًا عشرات المفقودين في حادث غرق سفينة مهاجرين قبالة سواحل جافدوس باليونان مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز دروز سوريا في رسالة إلى إسرائيل: "قوموا بضمنا إلى هضبة الجولان" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالحرب في سورياسورياإسرائيلهيئة تحرير الشام بشار الأسدروسياعيد الميلادالاتحاد الأوروبيأبو محمد الجولاني قطاع غزةاللاجئون السوريونضحاياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024