مديرية الثورة بأمانة العاصمة تدشن فعاليات ذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
صنعاء – سبأ:
دشنت مديرية الثورة في أمانة العاصمة اليوم، فعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي التدشين الذي حضره عدد من أعضاء مجلس الشورى، أشار عضو مجلس الشورى يحيى المهدي ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، إلى أهمية إحياء هذه المناسبة بصورة مشرفة للتأكيد للعالم بتمسك وحب اليمنيين لرسول الله والمضي على نهجه.
وأكدا أهمية دور العلماء والخطباء والشخصيات الاجتماعية في التوعية بأهمية المشاركة في إحياء هذه المناسبة، وتفعيل جانب الاحسان والتكافل الاجتماعي والتصدي لمؤامرات أعداء الأمة الإسلامية.
من جانبه أكد العلامة عبد الرحمن الوشلي أن الاحتفال بالمولد النبوي ليس بدعة كما يدعي أعداء الاسلام، بل تمثل مناسبة جامعة لكل المسلمين.
وحث أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم على إحياء هذه المناسبة العظيمة بما يليق بمكانة وعظمة خاتم الرسل في قلب كل مسلم.. معتبرا الاحتفال بهذه الذكرى محطة للتزود بالدروس والعبر من سيرة الرسول الأعظم.
فيما دعا مدير المديرية عقيل السقاف، إلى المشاركة الواسعة في إقامة الفعاليات والأنشطة لإحياء هذه المناسبة العظيمة، وتلمس احتياجات الفقراء والمساكين.
حضر الفعالية رئيس لجنة التخطيط والمالية شرف الهادي ووكلاء الأمانة علي القفري وقناف المراني وحسين المرتني، ومدير صندوق النظافة محمد شرف الدين.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي هذه المناسبة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى الثورة.. الخرطوم بين طورين
كتب الأستاذ الجامعي د. محمد عبد الحميد
تجلت عبقرية الكاتب الروائي تشارلز ديكنز في إفتتاحية روايته (قصة مدينتين) إذ بدأها بمقدمة لازالت تعتبر من أعظم افتتاحيات الأعمال الروائية... فقد حشدها بجمل تحكي الحالات المتناقضة لبني البشر في أطوارهم الخيرة والشريرة ، بين سموهم وانحطاطهم. بين آمالهم و آلامهم. فالاتفتتاحية تكاد تحكي قصة مدينة الخرطوم في طورين. واحد على أيام الثورة. عندما حفزت أهل السودان على إبراز أنبل مافيهم. وواحد أيام الحرب بعد ان أجبرتهم على أن يروا أسؤ ما فيهم... وكأنما كان الكاتب يتأمل حال الخرطوم بين طورين من أطوار التاريخ، طور الأمل وطور اليأس. طور الطموحات النبيلة، وطور الحقد والغل. طور الحرية وطور الاستعباد. طور الانعتاق وطور الاستغلال. طور السمو والرفعة وطور الغرائز المنفلتة.
وهاي هي الآن تقلب كفيها على مآل الحال، مع إتستشراف ذكرى الثورة وتردد بوجع غير مسبوق مع كاتب العهد الفكتوري افتتاحيته الخالدة.
"كانت أفضل الأوقات،
كانت أسوأ الأوقات،
كانت عصر الحكمة،
كانت عصر الحماقة،
كانت فترة الإيمان،
كانت فترة الشك،
كانت فصل النور،
كانت فصل الظلام،
كانت ربيع الأمل،
كانت شتاء اليأس."
هكذا سيأتي يوم ليروي أحدهم قصة مدينة الخرطوم في طورين. طور عندما كادت نعانق الأمل وطور اليأس عندما صار يعتصرها الألم.
د. محمد عبد الحميد
wadrajab222@gmail.com