وقال نتنياهو في مقطع متلفز نشره مكتبه على حسابه الرسمي بمنصة (X) مرفقا بترجمة للعربية: "أود التعبير عن بالغ تقديري لمعاملة السلطات السعودية للمسافرين الإسرائيليين الذين مرت طائرتهم بأزمة فاضطرت للقيام بهبوط اضطراري في جدة".
وتوجه رئيس وزراء كيان العدو الإسرائيلي للسلطات السعودية بالقول "أثمن عاليا حسن الجوار".
ראש הממשלה בנימין נתניהו בהתייחסות לטיסת הישראלים מסעודיה:
"אני מאוד מעריך את היחס החם של הרשויות הסעודיות לנוסעים הישראלים שהמטוס שלהם נקלע למצוקה ונאלץ לנחות נחיתת חירום בג'דה.
אני שמח שכולם חוזרים הביתה.
אני מאוד מעריך את השכנות הטובה". pic.twitter.com/vnLqNdqy7N
— ראש ממשלת ישראל (@IsraeliPM_heb) August 29, 2023
في السياق ذاته، أبلغ العديد من الركاب "الإسرائيليين" وسائل الإعلام في بلدهم، أنهم تلقوا معاملة "ممتازة" من قبل سلطات المطار السعودي، وكذلك الفندق الذي قضوا فيه ليلتهم بمدينة جدة.
תיעוד: הישראלים שנחתו בשדה התעופה בסעודיה נערכים לקראת עלייה למטוס שייקח אותם חזרה לתל אביב@sharonidan
צילום: ד"ר אורן אלדר pic.twitter.com/DLuhH71jYI
— כאן חדשות (@kann_news) August 29, 2023
ومساء أمس الاثنين، أعلنت شركة "طيران سيشل" أن طائرة تابعة لها كانت متجهة إلى تل أبيب، هبطت في مطار جدة السعودي، بسبب اكتشاف عطل فني بالطائرة، وقالت إن الركاب سيقضون الليل في أحد فنادق السعودية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
«البلشي» يشكر «المتحدة» لتدخلها لإنقاذ حياة صحفية والتكفل برعايتها
وجه الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على تدخلها لإنقاذ حياة إحدى عضوات نقابة الصحفيين والتكفل برعايتها.
وخلال كلمته في حفل توزيع جوائز الصحافة المصرية، قال «البلشي» إن الزميلة تعرضت بعد يوم واحد من قرار رفع قيمة الجوائز العامة من 15 ألف جنيه إلى 50 ألف جنيه لكل جائزة عامة، إلى حادث بشع كاد يودي بحياتها، إذ تدهورت صحتها، وأخطر الأطباء النقابة بأنها تحتاج إلى جهاز يقوم بعمل القلب والرئة وإلا ستفارق الحياة خلال ساعات، وكاد الحادث أن يتسبب في تخفيض قيمة الجائزة مرة أخرى إلى 30 ألف جنيه لصالح جائزة أرفع هي الحفاظ على روح طاهرة للزميلة.
وأوضح أن تكلفة النقل للجهاز الوحيد المتاح تبلغ نصف مليون جنيه، مشيرًا إلى أن تكاليف إنقاذها قد تبلغ مليون جنيه وهو ما يرفع احتمالات النجاة إلى أقل من 20%، وكان المبلغ يفوق قدرات النقابة.
وواصل: «لم يكن أمامي بُد سوى تحمل التكلفة دون أن ندري كيف سنوفر التكاليف، وبدأت على الفور بإرسال رسائل لكل الجهات لمساعدتنا وبعد أقل من دقيقتين من إرسال رسالة جاءتني من أحد قيادات الشركة المتحدة وكان الكلام نصا (بقولك إيه إحنا عندنا فلوس الجائزة نحولها لعلاج الزميلة ورزقي وزرقك على الله حتى لو كان الثمن هو السجن، ولم جرى شفاؤها تكون جائزتنا)، فوافقت على الفور، واليوم شفيت الزميلة بإرادة إلهية».