ولي عهد الفجيرة يلتقي طلبة برنامج التقنية العليا” في كوريا ويشيد بنتائجه
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الفجيرة في 29 أغسطس / وام/ أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أهمية البرامج المعرفية في إثراء العقول وتبادل الخبرات في مختلف المجالات التي تنهض بالمجتمع وتعزز وعي أفراده نحو المزيد من التقدم والتطور.
جاء ذلك خلال لقاء سموه، في مكتبه بالديوان الأميري، 28 طالبًا وطالبة من كليات التقنية العليا الملتحقين بالبرنامج التعليمي الشامل في كوريا الجنوبية، الذي تمّ برعاية من سموّه في يوليو الماضي.
وأشار سموّ ولي عهد الفجيرة، إلى الاهتمام الذي توليه حكومة الفجيرة ببناء الإنسان وتمكينه، تنفيذًا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ومتابعة سموّه لنتائج البرامج التعليمية والثقافية الشاملة الهادفة إلى تمكين شباب واعٍ ومساهم فاعل في خدمة المجتمع تنمويًا وحضاريًا.
واستمع سموّه خلال اللقاء من الطلبة والطالبات، إلى تفاصيل البرنامج وأهدافه الذي تضمّن زيارات ميدانية إلى عدد من المراكز البحثية والعلمية في مجال التكنولوجيا والفضاء والطاقة المائية والنووية، إضافةً إلى زيارة أهم الشركات التقنية والجامعات والمتاحف والمؤسسات الثقافية.
وأشاد سموّه بمستوى نتائج البرنامج التي تحدّث عنها الطلبة، ومدى استفادتهم من الاطلاع على تجارب معرفية متنوعة، واكتساب مهارات جديدة في مختلف التخصصات التي تسهم في صقل شخصياتهم والانطلاق نحو آفاق واسعة من البحث والتعلم والتجربة.
ودعا سموّه، الطلبة والطالبات، إلى مواصلة الاكتشاف والاطلاع، والانفتاح على الثقافات المتنوعة حول العالم، والممارسات المختلفة لشعوب المجتمعات الإنسانية، والاستفادة من أفضلها في بناء الوطن، وخدمته، ودعم ركائز النهضة والتنمية الشاملة في الدولة.
وعبّر الطلبة والطالبات عن سعادتهم بحفاوة استقبال سمو ولي عهد الفجيرة لهم، ما يشكّل حافزًا ودعمًا مستمرًا نحو الارتقاء في مسيرة العلم والمعرفة والنجاح.
حضر اللقاء، سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وسعادة الدكتور عبدالله السويجي المدير التنفيذي لكليات التقنية العليا بالفجيرة، ومنى المطيري مدير أول الخدمات المساندة.
أحمد البوتلي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: ولی عهد الفجیرة
إقرأ أيضاً:
"جامعة التقنية" تُعزز المهارات الإدارية الاستراتيجية لموظفيها
مسقط- جنان آل عيسى
نظَّمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية وبالتعاون مع شركة تنمية نفط عُمان ورشة عمل بعنوان "التحسين المستمر وإدارة التغيير"، بقاعة المستقبل بمبنى رئاسة الجامعة؛ وذلك بمشاركة عدد من الموظفين الإداريين والأكاديميين من فريق لجنة مراجعة وتقييم الخطة الاستراتيجية.
وهدفت الورشة إلى تعزيز مفهوم التحسين المستمر وإدارة التغيير، من خلال استعراض التجربة الفردية لشركة تنمية نفط عُمان في تطبيق نماذج عالمية مثل منهجية بدكا (PDCA) والتطرق إلى نموذج هوشين كانري للتخطيط والإدارة الاستراتيجية، كأداة استراتيجية لتوجيه المؤسسات نحو تحقيق أهدافها طويلة المدى من خلال تحديد الأهداف السنوية ومراجعتها بشكل دوري.
كما تناولت الورشة استخدام عملية "الكرة المتبادلة"(Catchball) في ضمان مشاركة جميع المستويات الإدارية في وضع الأهداف، إلى جانب استعراض كيفية إدارة وتنفيذ عمليات التغيير بفعالية داخل المؤسسات.
وتطرقت الورشة إلى أساسيات التحسين المستمر من خلال شرح كيفية تطبيق إجراءات التشغيل القياسية (SOP) واستخدام لوحات الإدارة المرئية (Visual Management Boards) لتحسين الأداء اليومي. كما تم التركيز على ضرورة الاجتماعات الدورية (Huddles) لمراجعة الأداء واتخاذ الإجراءات التصحيحية. إضافة إلى أن الورشة احتوت على أنشطة تدريبية تفاعلية لتعزيز الفهم التطبيقي للمحتوى الذي قدم خلالها.
من جهتها، قالت الدكتورة آمنة بنت حمد العبرية مساعد عميد كلية الصناعات الإبداعية، إن الورشة تطرقت إلى أهمية الإدارة الرشيقة في تبسيط العمليات وتقليل الهدر لتعزيز الكفاءة والتأكيد على ضرورة مواءمة مؤشرات الأداء مع العمليات التشغيلية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية بفعالية.
فيما تحدثت الدكتورة منى بنت محمد آل فنه رئيسة قسم الدراسات والإحصاء، عن أهمية الورشة من خلال التركيز على التحسين والتغيير على المستوى المؤسسي بالاعتماد على العملية التفاعلية في المؤسسة والمورد البشري في دفع التغيير بطريقة توحيد الأهداف نحو صياغة أكثر وضوحا للأنشطة ومشاريع العمل وتضمينها في مستويات عدة في هيكل المسؤولية تتراوح بين المستوى الأول إلى الثالث أو الرابع (تبعًا لحجم كل مؤسسة) ومستوى تداخلها في هرم الاستراتيجية.
يُشار إلى جامعة التقنية والعلوم التطبيقية لها تجاربها الخاصة في التحسين المستمر وإدارة التغيير، والتي كللت بتميزها كأفضل مؤسسة حكومية في تطبيق مبادرة إدارة التغيير المؤسسي للعام 2024، ضمن مبادرات المنظومة الوطنية للابتكار وإدارة التغيير التي تتبناها وزارة العمل بالتعاون مع العديد من الشركاء الاستراتيجيين لتحقيق التحسين والتطوير في الأداء المؤسسي لقطاع التعليم العالي في سلطنة عُمان.