زراعة أجهزة غسيل الكلى بالقسطرة التداخلية لـ3 مرضى في نجران
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
نجح أطباء الأشعة التداخلية في مستشفى الملك خالد بنجران في إجراء 3 عمليات لزراعة جهاز غسيل كلوي في الذراع لمرضى يعانون من الفشل الكلوي عن طريق القسطرة، في إجراء يعدّ الأول من نوعه على مستوى مستشفيات وزارة الصحة.
وأوضحت صحة نجران، أن كل عملية من عمليات زراعة الوصلة لجهاز الغسيل الكلوي تمت تحت التخدير الموضعي عن طريق القسطرة واستمرت ما يقارب 40 دقيقة، وتلقى بعدها المرضى الرعاية الصحية اللازمة، وغادروا المستشفى وهم بصحة جيدة، مشيرة إلى أن هذه التقنية تسهم في تخفيف أعداد الإحالات لخارج المنطقة والحد من انتقال العدوى وتقليل المضاعفات التي تحدث في طرق الغسيل التقليدي، وذلك يأتي مواكبة للتطور في مجال الطب الحديث والبرامج الرقمية، وتحقيقًا لبرامج تحسين تجربة المريض التي تسهم في تجويد الخدمات العلاجية المقدمة تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، إضافة إلى أن من فوائدها استخدامها لفترات طويلة، وتقلل من الإصابة بالالتهابات، الأمر الذي يتيح تقديمها لجميع مرضى الفشل الكلوي بالمنطقة والبالغ عددهم ٣١٦ مريضًا.
الجدير بالذكر ينفذ قسم الأشعة التداخلية في مستشفى الملك خالد بنجران 2610 إجراء تشمل إجراءات إنقاذ الحياة وسحب جلطات من شرايين الرئتين، إضافة إلى إجراءات سحب جلطات وفتحت شرايين الأطراف السفلية، وإيقاف النزيف عن طريق القسطرة، وعلاج حالات الالتهاب عالية الخطورة، والعديد من الأورام وتضخم البروستاتا الحميد ودوالي الخصية والساقين، إلى جانب أخذ العينات التشخيصية تحت الأشعة، والعديد من الإجراءات الأخرى
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الالتهاب عمليات تضخم البروستاتا التشخيص الرعاية الصحية تحسين الغسيل الكلوى
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يفتتح المؤتمر العلمي الأول للأشعة التداخلية ويشيد بدورها في تطوير التشخيص والعلاج
افتتح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، المؤتمر العلمي الأول للجمعية المصرية للعلاج بالأشعة التداخلية، مؤكدًا الأهمية العلمية للمؤتمر في تبادل الخبرات ونقل المعارف الحديثة في هذا المجال الحيوي، الذي يشهد تطورًا متسارعًا في السنوات الأخيرة.
وفي مستهل كلمته، وجه عبدالغفار الشكر للجمعية المصرية للأشعة التداخلية وكافة الشركاء والداعمين المحليين والإقليميين والدوليين.
وأكد عبدالغفار أن الأشعة التداخلية تمثل طفرة نوعية في مجال التشخيص والعلاج، حيث توفر بدائل دقيقة وفعالة للتدخلات الجراحية التقليدية، ما يسهم في تقليل المضاعفات وتسريع عملية الشفاء وتحسين جودة حياة المرضى، وأوضح أن الأشعة التداخلية تلعب دورًا محوريًا في علاج أمراض مختلفة، مثل الأورام بأنواعها، وأمراض الأوعية الدموية، والتدخلات العلاجية في الجهاز الهضمي والكبد والكلى، كما أشار إلى أن هذه التقنيات تتيح إجراء تدخلات علاجية دقيقة بأقل قدر من الألم وفي أسرع وقت ممكن.
وأضاف الوزير أن التقدم في مجال الأشعة التداخلية يعكس حجم الاستثمارات العلمية والتكنولوجية التي حُققت، والتي أدت إلى تحسين دقة التشخيص والعلاج، واليوم، باتت الأشعة التداخلية خيارًا علاجيًا أساسيًا لعلاج أمراض الشرايين، مثل تمدد الأوعية الدموية وانسداد الشرايين دون الحاجة إلى جراحات كبرى.
كما أبرز عبدالغفار الدور المتقدم للأشعة التداخلية في علاج أورام الكبد عبر تقنيات التردد الحراري والقسطرة العلاجية، إلى جانب استخدامها في علاج حالات معقدة مثل النزيف الداخلي، وسرطان الرئة، وأمراض العمود الفقري والمفاصل، ما يساهم في تقليل فترات الإقامة بالمستشفيات وتحقيق نتائج علاجية أفضل.
وأكد الوزير أن التوسع في تطبيقات الأشعة التداخلية يُعد خطوة هامة نحو تقديم رعاية صحية أكثر كفاءة ودقة، بما يتماشى مع رؤية الدولة في تحسين الخدمات الصحية، وأوضح أن وزارة الصحة والسكان تولي اهتمامًا بالغًا بهذا التخصص الواعد، من خلال تزويد المستشفيات الحكومية بأحدث الأجهزة والتقنيات، وإنشاء وحدات متخصصة بالأشعة التداخلية في المستشفيات الكبرى.
وأشار إلى أن الوزارة تنفذ برامج تدريبية متقدمة للأطباء والفنيين بالتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية العالمية، لبناء كوادر طبية مؤهلة قادرة على تطبيق أحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال الحيوي، مع التركيز على الاستثمار في الموارد البشرية كعامل أساسي لتحقيق طفرة نوعية في مستوى الخدمات الطبية.
وأضاف عبدالغفار أن 56% من المناهج الدراسية الحالية ستتطلب تطويرًا لمواكبة متطلبات سوق العمل عند تخرج الطلاب، في دلالة على وتيرة التغير المتسارعة والتقدم المستدام الذي يشهده القطاع الصحي.
وفي ختام كلمته، أعرب عبدالغفار عن تقديره للجنة المنظمة لهذا المؤتمر العلمي الثري، ولكافة شركاء النجاح، مشددًا على أن هذه اللقاءات العلمية تمثل انعكاسًا إيجابيًا على تطوير الخدمات الطبية وتعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.
من جانبه، استعرض الدكتور محمد فوزي، مستشار وزير الصحة للأشعة ورئيس الجمعية المصرية للعلاج بالأشعة التداخلية، الإنجازات التي تحققت في هذا المجال، مشيدًا بالرسالة العلمية التي يحملها المؤتمر، وأوضح أنه سيتم خلال المؤتمر تنظيم ثلاث جلسات علمية تناقش علاج تضخم البروستاتا الحميد والخبيث، إضافة إلى التعريف بدور الجمعية في الارتقاء بملف الأشعة التداخلية.
واختُتمت فعاليات المؤتمر بتكريم الدكتور خالد عبدالغفار لعدد من وزراء الصحة والسكان السابقين، ولفيف من الرموز البارزين في مجال الأشعة التداخلية، تقديرًا لجهودهم المبذولة في هذا القطاع الحيوي.