ذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، اليوم الثلاثاء، ان محكمة في ميونيخ قضت بالسجن 14 عامًا لامرأة ألمانية أدينت بقتل طفلة إيزيدية في الخامسة من عمرها، بعد انضمامها إلى تنظيم داعش المتشدد في العراق. وقالت الصحيفة البريطانية، إن "جينيفر فينش كانت تعمل ضمن صفوف ما يدعى "شرطة الأخلاق" التابعة لتنظيم داعش الإرهابي".



وأضافت أن "فينش وزوجها، وهو مقاتل في داعش، اشتريا الطفلة الإزيدية ووالدتها كـ"عبيد" للعمل في المنزل". مشيرة إلى أن "الطفلة توفيت نتيجة لسوء المعاملة والعطش وهي مقيدة بالسلاسل تحت أشعة الشمس".

ووجهت المحكمة إلى "فينش تهم استعباد الأشخاص المؤدي إلى الوفاة، والتصرف بازدراء تجاه الآخرين"، بحسب الصحيفة.

وأشارت المحكمة في حيثيات حكمها إلى أن "المتهمة فينيش كانت هددت والدة الطفلة بالمسدس لمنعها من البكاء".

يُذكر أن فينش قد استأنفت الحكم ولكن تم رفضه، حيث أدينت بالتهم الموجهة لها في البداية في العام 2021 وحُكم على زوجها بالسجن المؤبد.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

ذكرى فاتن حمامة.. قصة طفلة ريفية أصبحت "سيدة الشاشة العربية"

يصادف اليوم، 17 يناير (كانون الثاني)، ذكرى رحيل سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، التي تركت بصمة لا تُمحى في تاريخ السينما المصرية والعربية، وتميزت برحلة فنية طويلة أثرت من خلالها الفن العربي برؤية إبداعية خاصة وقدرة استثنائية على تقديم الشخصيات المعقدة بعمق كبير.

 بدايات.. ونجاحات

ولدت فاتن في 27 مايو (أيار) 1931 في السنبلاوين بمحافظة الدقهلية. وفي طفولتها، حصدت لقب "أجمل طفلة في مصر"، مما دفع والدها لإرسال صورتها إلى المخرج محمد كريم، الذي كان يبحث آنذاك عن طفلة تشارك الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب في فيلمه "يوم سعيد" (1940).

وبالفعل، ظهرت فاتن حمامة على الشاشة لأول مرة وهي لم تتجاوز التاسعة من عمرها. وبعد أربع سنوات، عادت للوقوف أمام عبد الوهاب في فيلم "رصاصة في القلب". لكن انطلاقتها الحقيقية إلى عالم الشهرة جاءت مع فيلمها الثالث "دنيا" عام 1946.

وعلى الرغم من صغر سنها، أظهرت وعياً فنياً وقدرة على الأداء أذهلت الجميع، لتبدأ مسيرة امتدت لسبعة عقود غيّرت فيها ملامح السينما وصنعت لنفسها مكانة خاصة لا ينازعها فيها أحد. إذ قدمت أكثر من 90 فيلماً خلال مسيرتها، وكانت كل تجربة منها محطة فارقة في تطور السينما المصرية.

ومن أبرز أعمالها فيلم "دعاء الكروان" (1959)، الذي يُعد من الكلاسيكيات الخالدة وناقش قضايا المرأة والانتقام. كذلك، قدّمت أدواراً لا تُنسى في أفلام مثل "الحرام" (1965) و"أفواه وأرانب" (1977)، و"الباب المفتوح" (1963)، التي عكست عبرها قضايا اجتماعية بجرأة وحس إنساني عميق.
وتألقت في تجسيد شخصيات بطلات الأديب إحسان عبد القدوس المتمردات في عدة أفلام مميزة، منها "لا أنام" (1957)، "الطريق المسدود" (1958)، "لا تطفئ الشمس" (1961)، و"الخيط الرفيع" (1971). كما برعت في أداء دور الأم في فيلم "إمبراطورية ميم" (1972).

جوائز وتكريمات

حصدت فاتن حمامة العديد من التكريمات المميزة خلال مسيرتها الفنية، فقد تم اختيار 18 من أفلامها ضمن قائمة تضم 150 فيلماً من أهم إنتاجات السينما المصرية. وفي عام 1999، منحتها الجامعة الأمريكية بالقاهرة شهادة الدكتوراه الفخرية، وحصلت على جائزة نجمة القرن من منظمة الكتاب والنقاد المصريين. كما نالت جائزة الدولة التقديرية في الفنون في عام 1987، إضافة إلى تكريمها من رئاسة الجمهورية المصرية عام 2011 بوسام رفيع تقديراً لعطائها الفني.
وعلى الصعيد العربي والدولي، نالت وسام الأرز من لبنان، ووسام الكفاءة الفكرية من المغرب، والجائزة الأولى للمرأة العربية عام 2001، نظراً لتميزها عن غيرها من الممثلات في قدرتها على الجمع بين الأداء التمثيلي المميز وبين القضايا الإنسانية والاجتماعية التي ناقشتها أفلامها، وخصوصاً المرأة التي كانت محور معظم أعمالها.

زواج.. وحب

تزوجت فاتن حمامة لأول مرة من المخرج عز الدين ذو الفقار لمدة 7 سنوات، ثم انفصلا في النهاية. وبعدها ارتبطت بالفنان عمر الشريف في عام 1955 وأنجبا خلال زواجهما ابنهما "طارق". وتعد قصة الحب التي جمعتهما من أشهر قصص الحب في تاريخ السينما المصرية. إذ جمعهما الحب على الشاشة وخارجها، وشاركا معاً في أفلام بارزة مثل "صراع في الوادي"، "أيامنا الحلوة"، "صراع في الميناء"، "سيدة القصر"، و"نهر الحب".

ورغم استمرار زواجهما 20 عاماً قرر الثنائي عمر وفاتن الانفصال. وفي عام 1975 تزوجت فاتن حمامة من طبيب الأشعة الدكتور محمد عبد الوهاب وأنجبت منه ابنتها "نادية"، وظلت معه حتى وفاتها. أما عمر الشريف، فقد بقي حب فاتن حمامة محفوراً في قلبه، ووصفها قبل رحيله بأنها "الحب الوحيد في حياته".

رحيل فاتن حمامة

في 17 يناير (كانون الثاني) 2015، ودّعت مصر واحدة من أشهر الفنانات في الوطن العربي، إذ رحلت فاتن حمامة عن عمر 83 عاماً، تاركة وراءها إرثاً لا يقدّر بثمن؛ فهي لم تكن مجرد ممثلة تؤدي أدوارها أمام الكاميرا، بل كانت تؤمن أن للفن رسالة وناقشت الكثير من القضايا عبر أعمالها، لذلك ستظل أفلامها مدرسة يتعلم منها عشاق السينما قيم الفن الحقيقي، وكيف يمكن للشاشة أن تكون نافذة نحو فهم أعمق للإنسانية.

مقالات مشابهة

  • السجن المشدد 7 سنوات لمتهم بالشروع في قتل زوجته بمصر القديمة
  • مقتل قاضيين بهجوم مسلح على المحكمة العليا في طهران
  • السجن 14 عاماً لـعمران خان في قضية جديدة
  • تشخيص خاطئ يفقد طفلة قدرتها على المشي
  • وفاة الممثلة البريطانية جوان بلورايت
  • ذكرى فاتن حمامة.. قصة طفلة ريفية أصبحت "سيدة الشاشة العربية"
  • فيديو| اعتقدوا أنها سرقت سيارة.. شرطة نيويورك تعتقل طفلة!
  • مصرع طفلة غرقًا في ترعة بمركز ساقلتة بسوهاج
  • كواليس مفزعة في واقعة اعتداء جسدي على طفلة بمدرسة خاصة
  • طفلة تدفع حياتها ثمنا للدفاع عن أمها