سبارك السعودية: بدء العمليات التشغيلية في المنطقة اللوجستية خلال عام 2024
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الرياض – مباشر: أعلنت مدينة الملك سلمان للطاقة "سبارك"، اليوم الثلاثاء، أنه من المقرّر بدء العمليات التشغيلية في المنطقة اللوجستية التابعة لها عام 2024.
وقال سيف القحطاني، الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين في "سبارك": "يمثّل تأسيس المنطقة اللوجستية خطوة مهمة في إطار جهود مدينة الملك سلمان للطاقة الرامية إلى بناء منظومة صناعية متكاملة وعالمية المستوى في قلب سوق الطاقة الإقليمي بهدف تلبية الطلب المتنامي للمستثمرين في القطاع, وفقا لبيان صحفي.
وأضاف: نتطلّع من خلال تأسيس المنطقة الجديدة إلى استقطاب المزيد من الاستثمارات الكبيرة، والمساهمة في تحقيق النمو الاقتصادي، وتوفير فرص واعدة للشركات عبر الربط بين أسواق الطاقة الإقليمية.
وصُممت المنطقة اللوجستية في سبارك لتكون منطقة متطورة وآلية بالكامل، كما تضم أول وأكبر ميناء جاف وخاص في المنطقة، إلى جانب منطقة جمركية، وخدمات التخليص الجمركي في الموقع. وتشرف على تشغيلها وإدارتها شركة مدينة الطاقة للخدمات اللوجستية، وهي مشروع مشترك بين سبارك وشركة هاتشيسون بورتس، المشغّل العالمي الرائد في مجال الموانئ.
وتأتي المنطقة اللوجستية الجديدة ضمن إطار الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، كما تنسجم المنطقة اللوجستية الجديدة مع التزام سبارك بتطوير مركز عالمي رائد للطاقة يؤدي دوراً رئيساً في دعم النمو الاقتصادي والابتكار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي وتعزيز قدرات التصنيع المحلية.
يشار إلى أن سبارك هي منظومة صناعية رائدة تضع الاستدامة في صميم أعمالها وتمثل بوابة استراتيجية تتيح للعالم الوصول إلى الفرص الواعدة في قطاع الطاقة السعودي والعالمي, وتدعم سبارك دور المملكة في تحول نظام الطاقة العالمي وتسعى إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بصفتها أحد المشاريع الكبرى تحت مظلة رؤية 2030.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: المنطقة اللوجستیة
إقرأ أيضاً:
«الأعلى للطاقة في دبي» يعزز أجندة الاقتصاد الأخضر
دبي (الاتحاد)
ترأس سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الاجتماع السابع والثمانين للمجلس، الذي عُقد افتراضياً، بحضور معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس.حضر الاجتماع أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس، وأعضاء المجلس كلٌ من مروان بن غليطة، مدير عام بلدية دبي بالإنابة، وعبدالله بن كلبان، العضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وسيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك، وخوان فرييل، المدير العام لمؤسسة دبي للبترول ودوسب، ومنى العصيمي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في هيئة الطرق والمواصلات.
ركز الاجتماع على تعزيز الأهداف الاستراتيجية للاستدامة في دبي وترسيخ مكانتها كمدينة رائدة في مجال الابتكار في الطاقة، بما يعكس النهج الاستشرافي للإمارة في الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
واستعرض المجلس آخر المستجدات المتعلقة بلوائح المباني الخضراء في دبي، والتي تُعد حجر الأساس في استراتيجية الاستدامة للإمارة، وتهدف إلى خفض الانبعاثات الكربونية من خلال رفع كفاءة الطاقة والمياه في المباني الجديدة، للوصول بمباني دبي إلى مبانٍ صفرية الطاقة على المدى البعيد. وتتماشى هذه اللوائح مع التزام دبي بدعم الاقتصاد الأخضر وضمان الامتثال للمعايير البيئية العالمية.
وكان من بين المحاور الرئيسة للاجتماع الإطار التنظيمي لتداول المنتجات البترولية، حيث سلّط المجلس الضوء على نجاح قرار المجلس التنفيذي رقم (16) لسنة 2019، بتشكيل لجنة تنظيم تداول المنتجات البترولية في إمارة دبي، ما أسهم في تحقيق تحسينات كبيرة في بروتوكولات السلامة، وإدارة المخاطر، والامتثال بين الموزعين. وقد عزز هذا الإطار من الحوكمة في قطاع المنتجات البترولية، لضمان توافقه مع الأولويات الاقتصادية والبيئية لدبي.
وأكد معالي سعيد محمد الطاير التزام دبي الراسخ بالاستدامة، قائلاً: «تماشياً مع رؤية وتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، نعمل على تعزيز تحول دبي إلى اقتصاد محايد للكربون. وتعكس لجنة تنظيم تداول المنتجات البترولية واللوائح المُحدثة للمباني الخضراء نهجنا الاستباقي في الحوكمة المستدامة، لضمان بقاء دبي في طليعة الابتكار الأخضر العالمي».
وأضاف معالي الطاير: «نهدف إلى تعزيز ريادة دبي في التحول العالمي للطاقة من خلال تسريع تنفيذ استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050».
من جانبه، قال أحمد بطي المحيربي: «من خلال خطط عمل مستهدفة، وفِرق تفتيش متخصصة، وأطر تنظيمية قوية، نعمل على ترسيخ مكانة دبي كنموذج وطني وإقليمي لحوكمة الطاقة. وتتمحور جهودنا حول تعزيز السلامة والاستدامة وضمان المرونة الاقتصادية طويلة الأمد».