بعد هبوط طائرة إسرائيلية في جدة.. نتنياهو يشكر السعودية على حسن الجوار
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعرب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، عن شكره للسلطات السعودية لتعاملها "الدافئ" مع مسافرين إسرائيليين هبطت طائرتهم "اضطراريا" في مطار جدة غربي المملكة مساء أمس الاثنين.
وقال نتنياهو في بيان نشره مكتبه الرسمي باللغة العربية: "أود التعبير عن بالغ تقديري لتعامل السلطات السعودية الدافئ مع المسافرين الإسرائيليين الذين مرت طائرتهم في أزمة فاضطرت للقيام بالهبوط الاضطراري في جدة".
وأضاف: "يسعدني أن الجميع يعودون إلى بيوتهم سالمين.. إنني أثمن عاليًا حسن الجوار".
أود التعبير عن بالغ تقديري لتعامل السلطات السعودية الدافئ مع المسافرين الإسرائيليين الذين مرت طائرتهم في أزمة فاضطرت للقيام بالهبوط الاضطراري في جدة.
ويسعدني أن الجميع يعودون إلى بيوتهم سالمين.
إنني أثمن عاليًا حسن الجوار.
ومساء أمس الإثنين، أعلنت شركة "طيران سيشل" هبوط طائرة تابعة لها كانت متجهة إلى تل أبيب في مطار جدة بالمملكة العربية السعودية، بسبب اكتشاف عطل فني بالطائرة، وقالت إن الركاب سيقضون الليل في أحد فنادق السعودية، وفي وقت لاحق، غادرت طائرة بديلة تابعة للشرطة نفسها لإعادة الركاب إلى إسرائيل.
وبحسب الشركة، فقد كان هناك 128 إسرائيليا على متن الطائرة، وهي من طراز إيرباص 320، واضطرت للهبوط بسبب خلل في نظامها الكهربائي.
وهبطت الطائرة في جدة بعد حوالي 4 ساعات من انطلاقها جزر سيشل، أي حوالي ساعة ونصف قبل الهبوط المخطط له في إسرائيل.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن مطار جدة تم تحديده مسبقا كمطار بديل لمسارات الطيران إلى إسرائيل، وتمت الموافقة على الهبوط هناك في حالات الطوارئ للرحلات الجوية من وإلى إسرائيل التي تمر عبر الأجواء السعودية.
اقرأ أيضاً
صحيفة عبرية: السبب المعلن لأول رحلة جوية مباشرة بين السعودية وإسرائيل "غير حقيقي"
وصباح الثلاثاء، قالت الخارجية الإسرائيلية في بيان، إن ركاب الطائرة أمضوا ليلتهم بفندق في مطار جدة.
وأضافت: "أقلعت صباح اليوم طائرة بديلة تابعة لطيران سيشل من دبي إلى جدة ومن المتوقع أن تهبط هناك قريبا".
وظهر الثلاثاء، أعلنت هيئة البث إقلاع الطائرة البديلة من جدة في طريقها إلى إسرائيل.
يأتي ذلك في ظل مساع إسرائيلية وأمريكية تكثفت مؤخرا لتطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض.
ولا ترتبط الرياض لا ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع تل أبيب، وتؤكد عادة أنها ترفض التطبيع قبل حل القضية الفلسطينية.
لكنها سمحت للطائرات الإسرائيلية في أغسطس/ آب 2022، بالمرور عبر أراضيها.
اقرأ أيضاً
للمرة الأولى.. طائرة إسرائيلية تعبر الأجواء السعودية لوجهة غير خليجية
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو إسرائيل التطبيع السعودية طائرة إسرائيلية في السعودية إلى إسرائیل مطار جدة فی جدة
إقرأ أيضاً:
الطائرة الماليزية المنكوبة.. لغز يبحث عن حل بعد 10 سنوات
أعاد قرار الحكومة الماليزية بالموافقة المبدئية على استئناف البحث عن طائرة ركاب اختفت قبل 10 سنوات، تلك القضية، التي تحولت إلى أحد أكثر ألغاز حوادث الطيران، إلى الواجهة من جديد.
واختفت رحلة MH370 ، التي كانت على متن طائرة طائرة بوينغ 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية، في مارس (آذار) عام 2014، أثناء توجهها إلى الصين من كوالالمبور في ماليزيا، وعلى متنها 239 شخصاً، ومنذ ذلك الحين فشلت جهود تحديد مكانها.The plane vanished from civilian air traffic control screens near the waypoint IGARI, where Malaysian and Vietnamese airspace meet.
But military radar later revealed a startling move:
MH370 had turned sharply west, crossing Malaysia and the Andaman Sea. pic.twitter.com/ludE1cMmKf
ونهاية عام 2018، انتهت عملية البحث عن حطام الطائرة بجهود دولية بلغت كلفتها 150 مليون دولار في مساحات شاسعة من المياه، وقالت حكومات الدول الثلاث المشاركة، ماليزيا وأستراليا والصين، إن البحث لن يُستأنف إلا "في حالة ظهور أدلة جديدة موثوقة" حول موقع الطائرة. أدلة جديدة وتقول ماليزيا إن عملية البحث الجديدة ستشمل مساحة 15 ألف كيلومتر مربع في جنوب المحيط الهندي، استناداً إلى بيانات جديدة، وجدت كوالالمبور أنها "موثوقة"، دون الإفصاح عن هذه البيانات.
وأقلعت الرحلة MH370 من كوالالمبور في الساعات الأولى من صباح 8 مارس (آذار) 2014، وفقدت الاتصال مع برج مراقبة الحركة الجوية بعد أقل من ساعة من إقلاعها، وأظهر الرادار أنها انحرفت عن مسار رحلتها المخطط له.
???????????? MALAYSIA GREENLIGHTS ANOTHER SHOT AT FINDING MH370
Nearly a decade after MH370 vanished with 239 people on board, Malaysia has given Ocean Infinity another chance to do what years of searching couldn’t—find the plane.
Armed with fresh data and plenty of optimism, the UK-… pic.twitter.com/nXrGUh7cxA
وتوصل تحقيق أجري عام 2018 أن حادث اختفاء الطائرة كان نتيجة تلاعب في أدوات التحكم في الطائرة، لإخراجها عن مسارها، إلا أنه لم يتوصل إلى أي استنتاجات حول من كان وراء ذلك. فرضيات عدة ومن بين مجموعة كبيرة من الفرضيات، أشارت بعضها لوجود مؤامرة أدت لاختفاء الطائرة، بدءاً من التكهنات بأن الطيار أسقط الطائرة عمداً، إلى ادعاءات بأن قوة عسكرية أجنبية أسقطتها.
ويؤكد المحققون أن حسم أسباب سقوطها لن يكون قبل العثور على الحطام.
وخلص العالم والباحث الأسترالي فينسينت لاين، إلى تحديد ما وصفه بـ"مكان الاختباء المثالي"، للطائرة الماليزية المنكوبة، بعد أكثر من عقد على اختفائها.
وأوضح أن الأدلة المتاحة عن اختفاء الطائرة تشير إلى أنها طارت عمداً إلى "حفرة" عميقة يبلغ عمقها 6000 متر في بروكن ريدج بالمحيط الهندي، مشيراً إلى أن هذه المنطقة "بيئة محيطية شديدة الوعورة والخطيرة، ذات جوانب شديدة الانحدار وضيقة، وتحيط بها تلال ضخمة وحفر عميقة أخرى".
وقال إن "الأدلة تشير إلى حقيقة مفادها أن الطيار تعمد تحطيم الطائرة، استناداً إلى تحليلات بارعة ومهارة ودقيقة للغاية لأضرار الحطام التي أجراها كبير المحققين السابقين في حوادث الطيران الكندية لاري فانس، والتي تفيد بأن الطائرة كانت تحتوي على وقود ومحركات تعمل عندما خضعت لهبوط اضطراري متحكم به و بارع، وليس تحطماً عالي السرعة بسبب نقص الوقود".
وأضاف أن "بحثه قدم موقعاً واضحاً للمكان الذي ربما تحطمت فيه الطائرة، وحث عمليات البحث المستقبلية عن موقع الحطام على التركيز على قسم معين من جنوب المحيط الهندي". ألغاز الطيران وانضمت حادثة الطائرة الماليزية إلى قائمة من الحوادث المرتبطة بالطيران في العالم، والتي ظل بعضها لغزاً حتى هذه اللحظة في حين تم حل البعض الآخر بعد سنوات طويلة.
وكانت أطول رحلة بحث المرتبطة بتحطم طائرة "ستار داست"، التى اختفت فوق جبال الإنديز فى الأرجنتين خلال عام 1947، ولم يُعثر على حطامها إلا بعد 53 عاماً.
وكانت "ستار داست" إحدى طائرات خطوط أمريكا الجنوبية البريطانية، وأقلعت من العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس باتجاه مطار سنتياغو فى تشيلي، لكن بسبب الطقس الغائم والرياح الشديدة أرسلت رسالة عبر الراديو تؤكد حاجتها للهبوط الاضطرارى، ثم اختفت ولم تظهر بعدها، وتم العثور على أجزاء من حطامها عام 1998، وأجزاء أخرى عام 2000.
لكن أعداداً قليلة من حوادث الطيران ظلت لغزاً مفتوحاً حتى هذه اللحظة، مثل طائرة "ستار تايجر"، التي اختفت في 30 يناير (كانون الثاني) 1948، فوق مثلث برمودا، بعد أن أقلعت في ظروف هوائية صعبة، وعلى متنها 25 راكباً.