فضة نانوية وفطريات.. اطروحة دكتوراه في بابل ستقضي على حشرات الحنطة دون مواد كيمياوية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
توصلت تدريسية عراقية إلى تصنيع المركبات النانوية بطريقة التخليق الاخضر للسيطرة على الحشرات التي تصيب الحنطة.
وتمكنت التدريسية مريم اقبال حسون من الكلية التقنية/ المسيب بجامعة الفرات الاوسط التقنية، على شهادة الدكتوراه من جامعة الكوفة/ كلية الزراعة -قسم وقاية النبات عن اطروحتها الموسومة (تقييم كفاءة بعض طرائق المكافحة الصديقة للبيئة وصيغتها النانوية في السيطرة على حشرة منً الحنطة Homoptera:Aphididae Schizaphis graminum)".
وهدفت الدراسة التي قدمتها الباحثة الى استعمال مبيدات حيوية وصيغها النانوية ضد حشرة من الحنطة Schizaphis germanium كوسيلة لإيجاد بدائل امنه عن المبيدات الكيميائية المصنعة ضد الحشرة.
وبينت الدراسة أهمية التصنيع الاخضر للفضة النانوية من مستخلصات نباتية وفطريات ممرضة للحشرات للسيطرة على الافات الحشرية على محاصيل الحقول.
وتوصلت إلى تاثير الفضة النانوية في السيطرة على حشرة من الحنطة مختبريا وحقليا كما توصلت الى وجود جينات مقاومة للاصابة بالحشرات في بعض اصناف الحنطة المحلية والمستوردة.
واوصت الدراسة الى أختبار المستخلص النباتي للجنيبرة وراشح الفطري النانوي على حشرات أخرى تعود لرتب حشرية مختلفة لمعرفة درجة تأثيرها مع أجراء دراسات فسلجيه ونسيجية لمعرفة تأثيرها على الحشرات المستهدفة، و تنفيذ دراسات مستقبلية لأنواع أخرى من المعادن كالزنك وغيرها في التصنيع الحيوي لنبات دغل الجنيبرة المستهدف بالدراسة، والتأكيد على أستخدام تقنية PCR للكشف عن الجينات المقاومة في اصناف اخرى لمحصول الحنطة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
دراسة : الزواج يضاعف خطر الإصابة بالسمنة لدى الرجال
أميرة خالد
كشفت دراسة بحثية جديدة، ستُعرض في المؤتمر الأوروبي للسمنة لهذا العام في إسبانيا، أن الزواج يُضاعف خطر الإصابة بالسمنة لدى الرجال 3 مرات، مقارنة بالعزاب.
ووجدت الدراسة التي أجرين في المعهد الوطني لأمراض القلب في وارسو ببولندا، ووجدت أن الزواج يرتبط بزيادة خطر السمنة بنسبة 62% لدى الرجال، و30% لدى النساء.
وأوضحت الدراسة أيضاً أن كل عام إضافي من العمر يزيد من خطر الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن لدى كلا الجنسين.
والجدير بالذكر أن أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان من بين الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع دول العالم، وقد حددت مجموعة كبيرة من الأبحاث زيادة الوزن والسمنة كعوامل خطر لهذه الحالات.