لقاء بتطوان بين جمعيات مغربية وإسبانية لتبادل الخبرات في مجال الإعاقة الحركية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
احتضنت مدينة تطوان لقاء تواصليا بين جمعيات مغربية وإسبانية لتبادل الخبرات في مجال الإعاقة الحركية .
وأوضح بلاغ لجمعية اليوسفية للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية بتطوان أن هذه الأخيرة نظمت مؤخرا لقاء تواصليا مع جمعية للمتطوعين الإسبانية بمقرها الرئيس بالمدينة العتيقة تناول واقع ومنجزات وتحديات مجال الإعاقة بالمغرب واسبانيا ، والبنيات الخاصة بالولوجيات وتمكين الأشخاص المعنيين من الخدمات العمومية .
كما تناول الاجتماع الجهود التي تقوم بها عائلات الأطفال وتحديات أمهات وآباء أطفال في وضعية إعاقة والمبادرات التي تقوم بها المؤسسات المعنية بمجال الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة وفق برامج ومخططات محلية ووطنية ، والحلول الممكنة للقضايا التي تتعلق بالبنيات الخاصة بالأشخاص المعاقين .
وشكل اللقاء أيضا مناسبة لتبادل التجارب والخبرات في مجالات متعددة تهم العمل الجمعوي والتطوعي الذي يعني الأشخاص في وضعية إعاقة ، وتدبير شؤونهم ومواكبة تطلعاتهم وتحقيق انتظاراتهم ، وإمكانية التعاون بين الجمعيات المغربية والإسبانية المهتمة .
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدلي نيابة عن أكثر من 91 دولة ببيان مشترك أمام مجلس حقوق الإنسان حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
أدلت دولة الإمارات أمام الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، ببيان مشترك صاغته الإمارات نيابة عن أكثر من 91 دولة، أشار إلى أن التقنيات الجديدة والناشئة لديها القدرة على أن تكون بمثابة أدوات قوية لتوفير حلول مستدامة للتحديات العالمية والنهوض بأهداف التنمية المستدامة، وأن "اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة" تسلط الضوء على ضرورة إجراء البحوث وتعزيزها بشأن التكنولوجيات الجديدة وضمان الوصول إليها.
وشدد البيان على أن استخدام التكنولوجيا يمكن أن يعزز مشاركة وإدماج الأفراد ذوي الإعاقة في جميع جوانب الحياة ، مما يساعد على خلق مستقبل أكثر شمولية واستدامة.
كما أوضح أن التقنيات المساعدة والأدوات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، يمكن أن تعزز بشكل كبير تجارب التعلم والعمل والحياة اليومية للأشخاص ذوي الإعاقة، وأكد على أن هذه الابتكارات تساهم أيضًا في الاستقلالية وبناء احترام الذات، بما يضمن للأشخاص ذوي الإعاقة عيش حياة كاملة ذات معنى في مجتمع يحترم حقوقهم.
ومع الإقرار بالإمكانات الهائلة للتكنولوجيات الجديدة، دعا البيان إلى أهمية معالجة التحديات التي قد تفرضها هذه التقنيات، ووجوب اتخاذ التدابير اللازمة حتى يؤدي تطوير المعايير الدولية إلى ضمان السلامة والكفاءة والوصول العادل إلى التقنيات الجديدة، مما يضمن الاحترام الكامل لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وحمايتها.
وفي الختام، أكدت دولة الإمارات في البيان المشترك على دعوتها إلى تكثيف الجهود العالمية لإدماج هؤلاء الأشخاص مع تجديد التأكيد على الالتزام المشترك تجاههم.
المصدر: وام