لقاء بتطوان بين جمعيات مغربية وإسبانية لتبادل الخبرات في مجال الإعاقة الحركية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
احتضنت مدينة تطوان لقاء تواصليا بين جمعيات مغربية وإسبانية لتبادل الخبرات في مجال الإعاقة الحركية .
وأوضح بلاغ لجمعية اليوسفية للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية بتطوان أن هذه الأخيرة نظمت مؤخرا لقاء تواصليا مع جمعية للمتطوعين الإسبانية بمقرها الرئيس بالمدينة العتيقة تناول واقع ومنجزات وتحديات مجال الإعاقة بالمغرب واسبانيا ، والبنيات الخاصة بالولوجيات وتمكين الأشخاص المعنيين من الخدمات العمومية .
كما تناول الاجتماع الجهود التي تقوم بها عائلات الأطفال وتحديات أمهات وآباء أطفال في وضعية إعاقة والمبادرات التي تقوم بها المؤسسات المعنية بمجال الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة وفق برامج ومخططات محلية ووطنية ، والحلول الممكنة للقضايا التي تتعلق بالبنيات الخاصة بالأشخاص المعاقين .
وشكل اللقاء أيضا مناسبة لتبادل التجارب والخبرات في مجالات متعددة تهم العمل الجمعوي والتطوعي الذي يعني الأشخاص في وضعية إعاقة ، وتدبير شؤونهم ومواكبة تطلعاتهم وتحقيق انتظاراتهم ، وإمكانية التعاون بين الجمعيات المغربية والإسبانية المهتمة .
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
"القومي لذوي الإعاقة" يشارك في المؤتمر العلمي الدولي للعلاج الطبيعي والتأهيل بالقاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، في المؤتمر العلمي الدولي للعلاج الطبيعي والتأهيل الذي عُقد في القاهرة تحت شعار "لا إعاقة".
في سياق متصل قالت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن المجلس يعمل دومًا وفق اختصاصاته المنصوص عليها في القانون رقم "11" لسنة 2019، بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختلفة لرفع وعي مقدمي الخدمة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة المجالات، لافتة إلى أن المجلس قام بالتعاون مع عدة جهات في مجال الصحة منها وزارة الصحة والسكان وهيئة الرعاية الصحية والتأمين الصحي الشامل، بهدف رفع وعي الكوادر الطبية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الصحية، وآداب التعامل معهم، ولغات التواصل التي يتم استخدامها معهم وفقًا لنوع الإعاقة، وذلك من أجل تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأوضحت "كريم" خلال كلمتها في المؤتمر، أهمية تنظيم مؤتمر للتأهيل الوظيفي، نظرًا لأهمية التأهيل الوظيفي في تحقيق الدمج المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة، لاسيما ذوي الإعاقة المكتسبة التي تحدث نتيجة الحوادث، كما أوصت بأهمية تواجد وحدات للرعاية صحية في أماكن قريبة من الشخص ذي الإعاقة، لتخفيف المعاناة ومشقة التنقل على الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، مؤكدة ضرورة توفير الخدمات الصحية، وإتاحة التأهيل الوظيفي في المستشفيات الحكومية والجامعية، والإعلان عن ذلك بالطرق المناسبة للإعاقات السمعية والبصرية.