فرنسا تؤكد أهمية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية للعيش في أمن وسلام
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعربت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، اليوم الثلاثاء، عن قلقها العميق إزاء أعمال العنف بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مؤكدة أهمية تطبيق مبادىء القانون، حيث إن مسار القانون والمفاوضات هو السبيل الوحيد للخروج من دائرة العنف هذه، بهدف التوصل إلى حل عادل ودائم يسمح للشعبين العيش؛ جنبا إلى جنب في أمن وسلام.
وقالت كولونا - في كلمة خلال الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر سفراء فرنسا، المنعقد على مدار ثلاثة أيام - إن مسار القانون والمفاوضات هو السبيل الوحيد للخروج من دائرة العنف، وذلك في إطار المعايير المتفق عليها والقرارات ذات الصلة، بهدف التوصل إلى حل عادل ودائم يسمح للشعبين العيش في أمن وسلام جنبا إلى جنب.
كما تطرقت كولونا - في كلمتها - إلى الوضع في السودان، حيث تدور حرب منذ أكثر من 4 أشهر، ويقدم المجتمع الدولي المساعدات الإنسانية، كما تلعب فرنسا دورا بارزا في هذه الجهود المبذولة.
وأشارت إلى أن فرنسا تعمل مع الاتحاد الإفريقي، ومع الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية في شرق إفريقيا، ومع الجامعة العربية ومع شركائها الأوروبيين والولايات المتحدة الأمريكية على استخدام "كل السبل المتاحة لنا حتى نصل إلى حل سياسي يضع حدا لهذا الصراع ويسمح باستعادة عملية انتقالية تشمل كافة الأطراف السياسية السودانية".
وألقت وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية كلمة أمام سفراء فرنسا في لقائها السنوي بهم، واستعرضت أولويات السياسة الخارجية الفرنسية، في ظل السياق الدولي الصعب في الوقت الراهن.
وتطرقت إلى عدد من أبرز القضايا الدبلوماسية والسياسية على الساحة الدولية، من بينها الأزمة الروسية الاوكرانية والوضع في افريقيا والنيجر مؤخرا وكذلك قضايا الشرق الأوسط.
وهذا العام، يعقد "مؤتمر السفراء" في دورته التاسعة والعشرين من الاثنين إلى الأربعاء تحت شعار "التأكيد على مبادئ فرنسا ومصالحها وتضامنها"، وهو لقاء مهم للدبلوماسية الفرنسية، حيث يعد فرصة لعرض أولويات عمل السفراء. ويحرص ممثلو الدبلوماسية الفرنسية على الخوض في نقاشات خلال المؤتمر لمشاركة خبراتهم وأيضا تقييم الجهود الدبلوماسية المبذولة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تؤكد أهمية توحيد الجهود والتكامل بين مؤسسات الدولة
شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، افتتاح فعاليات ورشة عمل التطوير المؤسسي الرقمي والتي نظمتها وزارة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بحضور المهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعدد من القيادات والعاملين بوزارة التضامن الاجتماعي، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
تحسين الخدمات المقدمةوأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي الخطوات التي اتخذتها الوزارة لتعزيز البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات لتحسين الخدمات المقدمة وبما يضمن كفاءة الأداء، مشددة على أهمية الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة متضمنة استخدامات الذكاء الاصطناعي والرقمنة ورفع الوعي الرقمي للعاملين بالوزارة من خلال استخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات وآليات التمكين التكنولوجي، حيث يعد التحول الرقمي بالوزارة ركيزة مهمة لتحسين فعالية الخدمات المقدمة للمواطنين وتعزيز الشفافية والمساءلة.
توحيد الجهود والتكامل بين مؤسسات الدولةوأشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بالتعاون المثمر مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدة أهمية توحيد الجهود والتكامل بين مؤسسات الدولة لتنفيذ المستهدفات الرقمية والتنموية بشكل شامل ومتكامل يضمن تحقيق التأثير المستهدف للتدخلات الحكومية، ومشيرة إلى أن التعاون بين الوزارتين يتم على العديد من المستويات وأنه جار استكمال التعاون في ملف تنمية وبناء القدرات الرقمية للرائدات الاجتماعيات.