طيران الإمارات تقابل النيادي مباشرةً من المحطة الفضائية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
دبي-الوطن
الذهاب إلى أقاصي الأرض بحثاً عن أفضل وسائل الترفيه ليس بالأمر الجديد على نظام طيران الإمارات للمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي ice الحائز جوائز عالمية. والمفاجأة هذه المرة مقابلة مباشرة مع رائد الفضاء الإماراتي الدكتور سلطان النيادي، حيث يتحدث عن “تجربته على متن المحطة الفضائية” على ارتفاع 400 كيلومتر فوق كوكبنا.
وسوف تُبثّ المقابلة مباشرة على قناة الإمارات العالمية اعتباراً من 1 سبتمبر (أيلول) 2023، وهو اليوم الذي سيبدأ فيه رائد الفضاء الإماراتي رحلة العودة إلى وطنه الأرض، بعد إكمال مهمة علمية استمرت ستة أشهر على متن محطة الفضاء الدولية. ومن المتوقع أن تستغرق رحلة العودة من الفضاء نحو 16 ساعة، أي أقل بساعة واحدة فقط من أطول رحلة لطيران الإمارات، التي تستغرق 17 ساعة من أوكلاند (نيوزيلندا) إلى دبي. وأُجريت المقابلة من مركز مراقبة المهام التابع لمركز محمد بن راشد للفضاء بدبي، عبر وكالة ناسا في هيوستن، ومن خلال رابط اتصال بين الفضاء والأرض.
وفي المقابلة التي أجراها باتريك برانيللي، نائب رئيس أول طيران الإمارات لشؤون الترفيه والاتصال، تجاوزت المناقشة التوقعات، حيث يصف الدكتور النيادي باعتزاز وجباته في الفضاء، وكيف يظل على اتصال بعائلته أثناء وجوده في المدار، ووسائل الترفيه المتوفرة على متن المركبة الفضائية، في حين يعرض باتريك تجربة طيران الإمارات. وعلى ارتفاع مذهل لمحطة الفضاء الدولية يبلغ 400 كيلومتر وبسرعة مدارية تبلغ 28000 كيلومتر في الساعة، تتخلل اللقطات الحية الدكتور النيادي وهو يستمتع بقهوته في أجواء انعدام الجاذبية تقريباً، ويجري التجارب، ويستعد لممارسة تمارينه اليومية حيث يطل على مناظر خلابة لكوكب الأرض، ويراقب الظروف الجوية في عالمنا.
واستقطبت رحلة الدكتور النيادي اهتمام طيران الإمارات منذ أن أصبح حديث الساعة كرائد فضاء إماراتي وأول عربي في مهمة مدتها 6 أشهر على متن محطة الفضاء الدولية، ضمن البعثة 69، بالإضافة إلى كونه أول رائد فضاء عربي يسير في الفضاء. وتشرفت طيران الإمارات بالتواصل مع أحد الرموز الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتعاون في تنفيذ وعرض هذا المحتوى التاريخي على نظام الترفيه الجوي.
وكانت طيران الإمارات قد أطلقت نظامها الفريد للمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي ice في عام 2003 مع 500 قناة، وقد أحدثت ضجة كبيرة في مجال الترفيه الحائز جوائز عالمية على مدار العشرين عاماً الماضية. ويقدم النظام الآن أكثر من 6500 قناة ترفيهية حسب الطلب، تعرض 80 فيلماً حائزاً جائزة الأوسكار®️، وأكثر من 2000 فيلم، و650 برنامجاً تلفزيونياً، و4000 ساعة من الموسيقى والبودكاست والكتب الصوتية عبر 40 لغة، بالإضافة إلى محتوى لا مثيل له، مثل المقابلات الحصرية المباشرة من الفضاء. وفي هذه الحالة، فإن نظام طيران الإمارات “لا يقنع بما دون النجوم”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: طیران الإمارات على متن
إقرأ أيضاً:
“ديوا سات – 1” يرسل 2,690 ميجابايت من البيانات المتعلقة بعمل الهيئة إلى المحطة الأرضية
أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي أن قمرها الاصطناعي النانوي (ديوا سات-1) أرسل 2,690 ميجابايت من البيانات ذات الصلة بمجالات عمل الهيئة إلى المحطة الأرضية منذ إطلاقه في يناير 2022. ويوفر “ديوا سات -1” من نوع (3U) اتصالات مباشرة عن طريق نظام إنترنت الأشياء المثبت على متن القمر الاصطناعي باستخدام تقنية (LoRa) للاتصالات اللاسلكية طويلة المدى ومنخفضة الطاقة، ويتم تأمين البيانات من خلال معايير التشفير وحفظ البيانات المتبعة في الهيئة.
وأكد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن الهيئة تواصل جهودها للاستفادة من أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتطوير بنية تحتية ذكية ومستدامة، مشيراً إلى أن برنامج “سبيس – دي” يهدف إلى أن تكون تقنية الأقمار الاصطناعية النانوية مكملة لشبكة اتصالات إنترنت الأشياء الأرضية لمراقبة الأصول عن بعد، بما يدعم رقمنة شبكات الطاقة والمياه ويرفع كفاءة وفعالية عمليات التخطيط والتشغيل والصيانة الوقائية لقطاعات الإنتاج والنقل والتوزيع. إضافة إلى ذلك، يسهم البرنامج في خفض التكاليف وتحسين العائد على الاستثمار من أصول الهيئة، فضلاً عن مشاركة المعارف وتدريب الكوادر المواطنة في الهيئة.
وأوضح معالي سعيد الطاير، أن برنامج هيئة كهرباء ومياه دبي للفضاء (سبيس – دي) يهدف إلى تحسين كفاءة شبكات الكهرباء والمياه بالاعتماد على الأقمار الاصطناعية النانوية وتقنيات الاستشعار عن بُعد. وتعد الهيئة أول مؤسسة خدماتية على مستوى العالم تستخدم الأقمار الصناعية النانوية لتحسين عمليات وصيانة وتخطيط شبكات الكهرباء والمياه بما يعزز الكفاءة التشغيلية ويسهم في تحسين كفاءة واعتمادية عمليات الهيئة.
تمنح الأقمار الاصطناعية النانوية للهيئة تحكماً كاملاً في البيانات عبر المحطة الأرضية في مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، والتي تدار من قبل مشغلين إماراتيين يتمتعون بأعلى مستويات الكفاءة والتدريب. وفي إطار البرنامج، أطلقت الهيئة قمرين اصطناعيين نانويين “ديوا سات-1″ في يناير 2022 و”ديوا سات-2” في إبريل 2023.
ويتم استخدام القمر الاصطناعي لمراقبة أصول الهيئة في عدة حالات تشمل معامل القدرة والتردد في غرف الجهد المنخفض؛ درجة حرارة أنابيب المياه والضغط ومعدل التدفق لتحديد أماكن الخلل؛ قياسات الظروف الجوية مثل درجة حرارة الهواء والرطوبة وجودة الهواء؛ إضافة إلى بيانات جودة الطاقة في محطات التحويل البعيدة. وبالتعاون مع شركاء الهيئة، تم نشر سبع أوراق علمية لحالات استخدام للقمر الاصطناعي النانوي “ديوا سات-1″، ما أسهم في تعزيز المعارف في مجال الاتصالات المباشرة مع الأقمار الاصطناعية باستخدام بروتوكول الاتصالات اللاسلكية طويلة المدى.