بيان عاجل من الأمم المتحدة بعد حظر فرنسا ارتداء العباءة في المدارس
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان، مارتا هورتادو، إن الأمم المتحدة ذكّرت فرنسا، بعد قرارها بحظر العباءة في المدارس، بأنه بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، لا يُسمح بفرض قيود على ممارسة الدين إلا في ظروف محدودة للغاية.
وأضافت هورتادو، في مؤتمر صحفي في جنيف: “فيما يتعلق بحظر العباءة، تجدر الإشارة إلى أنه وفقًا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، لا يُسمح بفرض قيود على مظاهر الدين أو المعتقد، بما في ذلك اختيار الملابس، إلا في نطاقات محدودة للغاية”.
وأضافت أن الأمم المتحدة ليست في وضع يسمح لها بعد بالتعليق على هذا القرار بالتفصيل، نظرا لعدم وضوح الخطط المحددة وكيفية تنفيذها.
انهيار صخري بين فرنسا وإيطاليا يوقف حركة القطارات بين البلدين| شاهد فرنسا تهاجم المجلس العسكري في النيجر وتوجه رسالة غير مباشرة لأمريكاوشددت المتحدثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان، على أن "هناك نقطة أخرى وهي أن تحقيق المساواة بين الجنسين يتطلب فهم العوائق التي تمنع النساء والفتيات من اتخاذ خيارات حرة وخلق بيئة تدعم اتخاذ قراراتهن، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر خيارات الملابس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المفوضية السامية لحقوق الإنسان فرنسا الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
تعرض المتحدثة باسم حكومة فرنسا للاعتداء خلال حملة انتخابية
وكالات
كشف رئيس وزراء فرنسا غابرييل أتال عن تعرض المتحدثة باسم الحكومة، بريسكا تيفينو، لاعتداء أثناء الحملة الانتخابية، وذلك قبل أيام قليلة من الانتخابات التشريعية.
وقال أتال، على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، إن تيفينو، المرشحة عن التحالف الوسطي، الذي يقوده الرئيس إيمانويل ماكرون، ونائبها وناشطاً حزبياً، كانوا يضعون ملصقات انتخابية قرب باريس، مساء الأربعاء، قبل الانتخابات التشريعية المقررة في 7 يوليو عندما هاجمهم بعض الأشخاص.”
وأعلن مكتب المدعي العام أنه فتح تحقيقاً في اعتداء بالسلاح على موظف عمومي، لكنه لم يقدم أي إشارة للدافع وراء الهجوم.
ودخلت فرنسا الأربعاء الشوط الأخير من سباق الانتخابات التشريعية المبكرة والتي قد تؤدي إلى وصول أقصى اليمين إلى السلطة أو تحالف بين اليسار والوسط ويمين الوسط في خضم وضع غير مسبوق سياسياً في البلاد.
يذكر أن الرئيس إيمانويل ماكرون أحدث زلزالاً سياسياً حقيقياً في التاسع من يونيو حين أعلن فور تبين فشل تكتله في انتخابات البرلمان الأوروبي، حل الجمعية الوطنية، في رهان محفوف بالمخاطر كان له وقع الصدمة في فرنسا والخارج.