الدبابات تركت لتصدأ.. الكشف عن خدعة الغرب لـ أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال موقع “19FortyFive” الأمريكي، إنه كان بإمكان سويسرا أن تزود أوكرانيا بـ 96 دبابة ألمانية من طراز ليوبارد 1A5، لكنها لم تفعل، وهي الآن تركت لتصدأ.
وأوضح الموقع الأمريكي أن "سويسرا حافظت على سياسة الحياد الصارمة لأكثر من 200 عام. لكن منتقديها يعتقدون أنها برفضها تزويد أوكرانيا بحوالي مائة دبابة قتالية من طراز ليوبارد 1A5، تساعد روسيا في الواقع".
وأضاف: “كانت سويسرا في البداية مستعدة لبيع دباباتها القديمة إلى الدول الأوروبية التي خططت لتزويد كييف بها، لكنها رفضت هذه الصفقة في النهاية”.
وأشار إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية يمكن أن تستخدم هذه الدبابات في الهجوم المضاد.
ضربة لـ زيلينسكي.. مسئول أوروبي ينهي آمال أوكرانيا في الانضمام لحلف الناتو فضيحة .. أوكرانيا ترسل جنديا بعمر 71 عاما لألمانيا للتدريب بحلف الناتووأضاف: "كان من الممكن أن تحدث 96 دبابة إضافية من طراز ليوبارد 1A5 فرقًا كبيرًا. وبدلاً من ذلك، ستستمر دبابات الحرب الباردة في الصدأ في إيطاليا".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
موقف بريطانيا
عربان الشتات شوكة حوت في حلق الغرب. في (الحل) ضد المصالح الغربية في غرب القارة الإفريقية. وفي (الترحال) هم عصب الهجرة غير الشرعية للغرب. إذن التخلص منهم أصبح ضرورة أمنية واقتصادية وثقافية واجتماعية عند الغرب. لذلك اختار الغرب السودان ليكون مكب نفايات لهؤلاء العربان. كثير من المتابعين يرون دعم الغرب لعربان الشتات في حربه ضد الشعب السوداني غير مبرر. صحيح ولكن هناك لغة مصالح هي من تحدد بوصلة الرأي السياسي. نجد الآن بعد ترجيح كفة الشعب السوداني على عربان الشتات. وعلى سبيل المثال لا الحصر دولة بريطانيا قد غيرت موقفها (١٨٠) درجة. وآخر موقف لها كان في جلسة مجلس الأمن الأخيرة يوم أمس الأثنين. حيث قال مندوبها لدى مجلس الأمن – رئيس الجلسة-: (الوقت غير مناسب الآن لنشر قوات دولية بالسودان). بل ذهبت أكثر من ذاك حيث قامت بتخفيض مشروعها إلى حث الأطراف على الالتزام ببنود إتفاق جدة وفتح ممرات إنسانية للمنظمات ولخروج المدنيين. وزادت تشددا ضد الدعم عندما طالبت المليشيا بعدم مهاجمة المدنيين ومناطقهم. وفي المقابل حثت الحكومة السودانية بتمديد فتح معبر إدري وفتح معبر آخر على حدود جنوب السودان. وهذا الموقف البريطاني معناه: رفض مقترح حمدوك ومجموعة تقزم الإرهابية بفرض عقوبات وحظر طيران على السودان. وكذلك رفض طلب حمدوك بنشر قوات إحتلال دولية لعدم الحوجة لذلك. وخلاصة الأمر نرى بأن الموقف البريطاني هو رأي القارة العجوز. إذ بلسان الحال يقول: شكرا السودان على إبادة عربان الشتات. وها نحن نرفض طلب عملاء بن زايد حتى تبيدوا آخر مرتزق.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٤/١١/١٤