"ترشيد" تستكمل أعمال رفع كفاءة الطاقة بكل مرافق "مكافحة الفساد" بالدمام
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
استكملت كلٌ من الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة "ترشيد"، وهيئة المراقبة ومكافحة الفساد، أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق الهيئة في مدينة الدمام، بالإضافة إلى المباني التابعة والمساندة.
وتهدف "ترشيد" من خلال هذا المشروع إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في كافة مباني ومرافق الهيئة، كما تعمل على إعادة تأهيل 6 مبانٍ بإجمالي مساحة تبلغ حوالي 6 آلاف متر مربع، وذلك وفق أفضل المعايير العالمية التي ترفع كفاءة الطاقة وتخفض استهلاكها.
وأوضح العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة ترشيد، وليد بن عبدالله الغريري، أنّ الشركة قد قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على كافة المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع، وذلك قبل البدء في التنفيذ.
ونوّه الغريري بأهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها، وعلى أهمية إعادة تأهيل أنظمة التكييف والإضاءة وأنظمة التحكم في المباني الواقعة ضمن نطاق المشروع، مما سيجعل مباني ومرافق الهيئة أكثر كفاءة وقدرة على استهلاك وترشيد الطاقة.
معايير رفع الطاقةعملت "ترشيد" على تطبيق 4 معايير رئيسية للرفع من كفاءة الطاقة؛ من أبرزها: تركيب نظام التحكم بوحدات التكييف، وإعادة تأهيل أنظمة الإضاءة الداخلية والخارجية عن طريق استبدال الإضاءة التقليدية الحالية بأنظمة تعمل بتقنية الـ(LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية، وتركيب حساسات التحكم في المكاتب والمرافق المساندة والتابعة لهيئة المراقبة، ومكافحة الفساد في مدينة الدمام.
يشار إلى أنّ الوفر المحقق بلغ أكثر من 195 ألف كيلو واط ساعة سنويًا، أي ما يعادل 18% من إجمالي استهلاك الكهرباء السابق. وإضافةً إلى الأداء الأفضل لأجهزة التكييف والإضاءة؛ فإن نسبة التوفير المتوقعة من المشروع تعادل استهلاك أكثر من ألف برميل نفط مكافئ، وتفادي حوالي 600 طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من 11 ألف شتلة سنويًا.
كما تسعى "ترشيد" في رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة والسعي في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، والرامية إلى وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم واس ترشيد استهلاك الطاقة فساد مكافحة الفساد خفض الهيئة رفع کفاءة الطاقة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين دائرة الطاقة و«الدار» لتعزيز كفاءة الطاقة والمياه
أبوظبي (الاتحاد)
أبرمت دائرة الطاقة في أبوظبي مذكرة تفاهم مع مجموعة الدار بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجال كفاءة الطاقة والمياه والاستدامة، والمحافظة على مصادرها لمصلحة الأجيال المقبلة، وبما يسهم في دعم الجهود المشتركة الرامية إلى تمكين ونشر ممارسات الاستدامة وتحقيق الازدهار المتكامل في كافة القطاعات في إمارة أبوظبي.
جرت مراسم التوقيع في جناح دائرة الطاقة بأسبوع أبوظبي للاستدامة، بحضور معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، حيث وقع الاتفاقية كل من المهندس أحمد محمد الرميثي وكيل دائرة الطاقة، وطلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار، بحضور عدد من القيادات وكبار المسؤولين لدى الطرفين.
ويندرج إبرام هذه المذكرة ضمن جهود التعاون الاستراتيجي بين دائرة الطاقة في أبوظبي وكبرى شركات القطاع الخاص ولا سيما العاملة منها في التطوير العقاري باعتبارها أحد روافد التنمية المستدامة التي تقود مسيرة التقدم العمراني والتوسع السكاني، وتشارك في توفير تجارب عيش متنوعة وتطبيق ممارسات الاستدامة بين أفراد المجتمع، وبما يتوافق مع مبادئ مسؤوليتها الاجتماعية، من خلال التعاون في إطلاق مبادرات ومشاريع تستهدف تعزيز كفاءة الطاقة والمياه واستدامتها وتغيير سلوكيات استهلاك واستخدام الموارد، والمحافظة على البيئة.
وبهذه المناسبة، قال المهندس أحمد محمد الرميثي وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي: «تواصل دائرة الطاقة مساعيها الحثيثة وجهودها الرامية إلى بناء وتفعيل شراكات استراتيجية وثيقة وذات أثر إيجابي ومثمر في حياة سكان الإمارة والبنى التحتية في الإمارة، من خلال رفع مستوى الالتزام بمعايير الكفاءة والاستدامة في الأنشطة المرتبطة بهذا القطاع، وما يتعلق بها من ممارسات وسلوكيات على صعيد الأفراد والمؤسسات والعمل على المضي قدمًا نحو التشجيع على المحافظة على البيئة والإدارة الرشيدة للموارد الطبيعية ومصادر الطاقة والمياه».
وأعرب الرميثي عن اعتزازه البالغ بهذا التعاون الاستراتيجي مع الدار باعتباره محطة جديدة لتحقيق التنمية المستدامة وبما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية الطموحة لإمارة أبوظبي، ورؤيتها الاقتصادية في مجالات الطاقة والاستدامة والمحافظة على البيئة.
وأضاف: «إن الطرفين يمتلكان بنية قوية من الموارد والخبرات والكفاءات والمعارف التي من شأنها ضمان النجاح الأمثل للأنشطة والفعاليات التي سيتم تنفيذها، خلال الفترة المقبلة، واستكشاف المزيد من فرص التعاون فيما يتعلق بمشاريع كفاءة الطاقة والمياه وتقييم السياسات والاستراتيجيات، فضلاً عن برامج البحث والتطوير وأنشطة نقل المعرفة وبناء القدرات، إلى جانب البرامج، والحملات التوعوية والتثقيفية التي تهدف لتعزيز السلوكيات الإيجابية في مجال استهلاك الطاقة والمياه».
ومن جانبه، صرح طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار: «يشرفنا التعاون مع دائرة الطاقة أبوظبي لنشر وترسيخ ثقافة العيش المستدام بين أفراد مجمعاتنا، وإيجاد حلول مبتكرة لتعزيز كفاءة الطاقة والمياه. ونكرس في الدار جهوداً كبيرة لضمان تبنّي أفضل ممارسات الاستدامة والحلول الصديقة للبيئة عبر عملياتنا كافة. وتُمثل شراكتنا مع دائرة الطاقة خطوة نوعية نحو تحقيق أهدافنا المشتركة في الحفاظ على الموارد الطبيعية، ودعم مستهدفات صافي الانبعاثات الصفري».