ربط رئيس الحكومة العراقية السابق، نوري المالكي، بين التحركات الأمريكية الأخيرة في العراق والأحداث في جنوب سوريا، وخاصة في مناطق السويداء ودرعا، ومحاولات إغلاق الحدود بين العراق وسوريا.

وقال المالكي إن غلق الحدود يمكن أن يكون جزءًا من محاولة لفرض حصار على سوريا وتغيير الوضع في الجنوب السوري، وأنه قد يكون هناك هدفًا فيما يتعلق بتغيير النظام في سوريا أو تحريك الأوضاع الداخلية هناك.

وأشار إلى إن تحرك القوات الأجنبية في المنطقة يثير قلقًا كبيرًا ، ويجعله يتساءل عن سبب هذه التحركات وما إذا كان هناك تغييرًا في الأوضاع الإقليمية.

وأوضح المالكي أن العراق يتابع هذا الملف بعناية وأنه يرى أن هذه التحركات لم تعد تمثل قضية داخلية للعراق بل أصبحت قضية إقليمية تتعلق بالتحولات والتحديات في المنطقة.


وأكد أن القوات الأمريكية لا تقوم بأي عمل في العراق حالياً وأنه ليس هناك أي تحرك عسكري أمريكي في البلاد، مشيرا إلى أن الأمريكيين طلبوا منه في السابق غلق الحدود مع سوريا، ولكنه رفض ذلك وأعرب عن رفضه لفرض أي حصار على دولة عربية.

وجاء في كلام رئيس الحكومة العراقية السابق، أنه في السابق عندما تم تطويق سوريا من جميع الجوانب، باستثناء الحدود مع العراق، استطاعت الحكومة السورية الصمود والبقاء موجودة.

وقال: "إن هذا المنفذ بين العراق وسوريا ساهم في دعم استمرارية الحكومة السورية خلال تلك الفترة".
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

السوداني: هناك شبهات فساد في كل معاملات القروض في العراق

السوداني: هناك شبهات فساد في كل معاملات القروض في العراق

مقالات مشابهة

  • الحشد لـبغداد اليوم: الحدود مع سوريا مؤمنة وقواتنا مستعدة لأي طارئ
  • أسوشيتدبرس: ترامب لن يتخلى عن القوات الأمريكية في سوريا
  • تحالف الفتح يطالب مجدداً بإخراج القوات الأمريكية من العراق
  • مصدر سياسي:ما يهم حكومة السوداني وإطارها في سوريا هو “مرقد زينب” وحماية الشيعة هناك
  • مسؤول يمني يكشف عن تحركات إسرائيلية لإنشاء دولة عازلة جنوب سوريا
  • رئيس استخبارات إسرائيلي سابق يكشف الخطوط العريضة لمبادرة أمريكية محتملة بشأن غزة
  • نائب إطاري:الحكومة الانتقالية في سوريا “إرهابية”
  • السوداني: هناك شبهات فساد في كل معاملات القروض في العراق
  • نائب إطاري:الجماعات الإرهابية في سوريا تشكل تهديداً للامن القومي العراقي
  • المالكي:تركيا وراء إسقاط نظام الأسد وما حصل فيها مؤسفاً والحشد الشعبي جاهزاً للدفاع عن النظام السياسي في العراق