المالكي يربط تحركات القوات الأمريكية بتغييرات محتملة في جنوب سوريا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
ربط رئيس الحكومة العراقية السابق، نوري المالكي، بين التحركات الأمريكية الأخيرة في العراق والأحداث في جنوب سوريا، وخاصة في مناطق السويداء ودرعا، ومحاولات إغلاق الحدود بين العراق وسوريا.
وقال المالكي إن غلق الحدود يمكن أن يكون جزءًا من محاولة لفرض حصار على سوريا وتغيير الوضع في الجنوب السوري، وأنه قد يكون هناك هدفًا فيما يتعلق بتغيير النظام في سوريا أو تحريك الأوضاع الداخلية هناك.
وأشار إلى إن تحرك القوات الأجنبية في المنطقة يثير قلقًا كبيرًا ، ويجعله يتساءل عن سبب هذه التحركات وما إذا كان هناك تغييرًا في الأوضاع الإقليمية.
وأوضح المالكي أن العراق يتابع هذا الملف بعناية وأنه يرى أن هذه التحركات لم تعد تمثل قضية داخلية للعراق بل أصبحت قضية إقليمية تتعلق بالتحولات والتحديات في المنطقة.
وأكد أن القوات الأمريكية لا تقوم بأي عمل في العراق حالياً وأنه ليس هناك أي تحرك عسكري أمريكي في البلاد، مشيرا إلى أن الأمريكيين طلبوا منه في السابق غلق الحدود مع سوريا، ولكنه رفض ذلك وأعرب عن رفضه لفرض أي حصار على دولة عربية.
وجاء في كلام رئيس الحكومة العراقية السابق، أنه في السابق عندما تم تطويق سوريا من جميع الجوانب، باستثناء الحدود مع العراق، استطاعت الحكومة السورية الصمود والبقاء موجودة.
وقال: "إن هذا المنفذ بين العراق وسوريا ساهم في دعم استمرارية الحكومة السورية خلال تلك الفترة".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
سوريا.. إسرائيل تدمّر 4 جسور في حمص وإصابات وسط المدنيين
للمرة الثالثة خلال أيام، جددت إسرائيل قصفها على سوريا وتحديدا حمص، حيث أطلقت طائرات إسرائيلية عددا من الصواريخ من فوق الأراضي اللبنانية، محاولةً استهداف بعض المواقع في مدينة القصير قرب الحدود مع لبنان، في ريف حمص الجنوبي الغربي.
وقال مصدر عسكري لوكالة سانا: حوالي الساعة 05 : 20 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفاً جسور على نهر العاصي والطرقات على الحدود السورية اللبنانية في منطقة القصير بريف حمص ما أدى إلى أضرار كبيرة بها وخروجها عن الخدمة.
ووفقا للمعلومات المتوافرة والتي تم تداولها، “تمكنت الصواريخ الاعتراضية السورية من إسقاط معظم الصواريخ المعادية قبل وصولها إلى هدفها”، ووفق المعلومات، اصيب 7 أشخاص في حصيلة أولية للقصف.
وذكرت وكالة سبوتيك، أن “طائرات حربية إسرائيلية وأخرى دون طيار شاركت في العدوان على الأراضي اللبنانية والسورية”.
وأشارت إلى أنه مع “بداية العدوان، نفذت طائرات العدوان الإسرائيلي أحزمة نارية امتدت من داخل الأراضي اللبنانية وحتى منطقة القصير في ريف حمص الغربي”.
وأكدت أن “العدوان الإسرائيلي على منطقة القصير كان كثيفا من حيث الغزارة الصاروخية، وشمل طرقا ترابية وفرعية وورشة لإصلاح الجرارات الزراعية وبعض المباني”.
وأفادت مصادر ميدانية “بتدمير 4 جسور بريف القصير على الحدود السورية اللبنانية بريف حمص الغربي، جراء اعتداء إسرائيلي”.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية على ريف القصير عن “تدمير جسور ربلة وتل النبي مندو والدف على نهر العاصي والجوبانية على الحدود السورية اللبنانية”.
وفي 10 نوفمبر الجاري، قال مصدر عسكري: “حوالي الساعة 00 :17 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد الأبنية السكنية في منطقة السيدة زينب بريف دمشق ما أدى إلى استشهاد سبعة مدنيين بينهم أطفال ونساء وإصابة عشرين آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية بالممتلكات الخاصة”.
وفي 11نوفمبر، جددت إسرائيل قصفها على سوريا اليوم الاثنين 11 نوفمبر، حيث قصفت محيط منطقة شنشار بريف حمص الجنوبي.
آخر تحديث: 13 نوفمبر 2024 - 20:43