الدقم ـ «الوطن» :
أنجزت شركة مرافق؛ إحدى شركات مجموعة أوكيو التابعة لجهاز الاستثمار العماني مشروع توسعة شبكة المياه في أجزاء من حي صاي بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم ضمن خطة الشركة لربط مختلف المشروعات الاستثمارية والعقارات التجارية والسكنية بشبكة المياه التي تديرها الشركة.
وقال المهندس سعيد السرحاني نائب الرئيس للعمليات بالإنابة بشركة مرافق إن التوسعة الجديدة تستهدف رفع كفاءة قطاع مياه الشرب في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم وتمكين المنطقة من استقطاب مشروعات جديدة في المناطق التي تمت توسعة شبكة المياه فيها، مؤكدا أن استراتيجية الشركة تركز على توفر المياه بكميات كافية وبجودة عالية في مختلف المناطق الاستثمارية والسكنية في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم مع الاهتمام بتعزيز الكفاءة والاستدامة في إدارة الموارد المائية وتحقيق الاستفادة المثلى منها.


وأضاف: تقوم شركة مرافق بتنفيذ برنامج زمني يتضمن توسعة الشبكة في عدد من المخططات في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بشكل مستمر وبما يواكب النمو العمراني والإقبال الاستثماري والزيادة السكانية في المنطقة.
وأوضح أن المشروع الجديد تضمن توسعة شبكة توزيع المياه في المخططات 53 و54 و55 في حي صاي بطول 15 كم بعد أن قامت الشركة خلال العام الماضي بتوسعة شبكة المياه في حي صاي التجاري الجديد بطول 19 كم مما ساهم في ربط المشروعات القائمة بهذا الحي بشبكة المياه وبالتالي تقليل الاعتماد على صهاريج نقل مياه الشرب، مشيرا إلى أن أطوال خطوط الأنابيب التي تنقل المياه بالمنطقة تبلغ حاليا 46 كيلومترا، بينما يبلغ طول أنابيب شبكة توزيع المياه 131 كيلومترا.
وأشار إلى أن شركة مرافق قامت خلال فترة تنفيذ المشروع بإسناد عدد من الأعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة مثل أعمال الحفر وتركيب الأنابيب، مشيرا إلى أن هناك العديد من المكاسب التي تحققها الشركات العاملة في قطاع المياه نتيجة لتوسعة شبكة المياه، بالإضافة إلى المكاسب الاقتصادية والاجتماعية التي تحققها مشروعات التوسعة.
وقال المهندس سعيد السرحاني إن البرنامج الزمني الذي تنفذه «مرافق» بالتعاون مع إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم يتضمن كذلك توسعة الشبكة في 3 مناطق جديدة.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المنطقة الاقتصادیة الخاصة بالدقم فی المنطقة المیاه فی

إقرأ أيضاً:

المهلة تنتهي والبحر لن يقبل السفن “الإسرائيلية”

 

 

مع انتهاء مهلة الأيام الأربعة التي منحها السيد عبدالملك الحوثي يحفظه الله للوسطاء للضغط على الكيان “الإسرائيلي” من أجل رفع الحصار عن غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، أن سريان الحظر على السفن “الإسرائيلية” يدخل حيز التنفيذ ساعة إعلان البيان، ليشمل منع ملاحة العدو في البحر الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب.
وبهذا الإعلان تعود القوات المسلحة اليمنية إلى المراحل الأولى لإسناد غزة، حيث منعت الملاحة “الإسرائيلية” عندما اقتادت السفينة “جلاكسي ليدر” إلى المياه اليمنية، وما تلاها من عمليات بحرية أسفرت عن تعطيل ميناء إيلات (أم الرشراش)، وخفض عدد السفن التجارية إلى بقية الموانئ لا سيما تلك القادمة من الشرق، والتي اضطرت للالتفاف حول إفريقيا من طريق الرجاء الصالح، الأمر الذي كبّد كيان العدو “الإسرائيلي” خسائر كبيرة نتيجة ارتفاع تكاليف النقل والتأمين، بالإضافة إلى الوقت المطلوب لوصول البضائع.
يبدو أن كيان العدو “الإسرائيلي” الذي يسمع لأول مرة عن تحذيرات عربية جدية، سيعتاد من الآن وصاعدًا على هذا النوع من التحذيرات، وبين عمليات إسناد غزة، وعودتها، جهوزية عالية للقوات المسلحة اليمنية، حسب حديث وزير الدفاع اللواء العاطفي الذي أكد أنها ستكون عند مستوى المسؤولية المنوطة بها.
في عمليات الإسناد التي سبقت وقف النار في غزة، كانت القوات المسلحة اليمنية، قد وصلت إلى مستويات متقدمة من التطور التكتيكي والتسليحي، ويعتقد هذه المرة أن كل تلك التجربة ستكون أكثر فعالية وفتكًا وتطورًا، وتوقعات بدخول أسلحة جديدة، محسنة، سواء من حيث المدى والدقة، وربما النوعية أيضًا، بحيث تدخل منظومات مسيرة وصاروخية جديدة، وبالتأكيد تكون القوات المسلحة اليمنية قد استفادت من مرحلة الهدوء لما يقارب الشهرين منذ وقف النار في غزة لتحديث الترسانة العسكرية كمًا ونوعًا.
رغم أن التحذير اليمني كان واضحًا، ومحددًا، باستئناف العمليات البحرية، فإن كيان العدو رفع سقف الاستعداد، وذهب للحديث عن عمليات تستهدف وسط الكيان، واتخذ مجموعة من الإجراءات من ضمنها تعطيل الـ”جي بي إس”، تحسبًا للصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية، وكذلك بدوريات جوية لسلاح الجو لرصد وترقب هذه الصواريخ.
نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية عن مصادر “إسرائيلية” وجود تنسيق وثيق مع القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) لمواجهة هذا السيناريو، وأشارت إلى أن الكيان “الإسرائيلي” يعتمد على رد فعل أمريكي “أشد قسوة” ضد من أسمتهم بالحوثيين مقارنة بردود الأفعال في عهد الرئيس بايدن. وذكَرت الصحيفة بأن إدارة ترامب صنفت الحوثيين كمنظمة إرهابية وفرضت عقوبات على كبار قادتهم في أول شهر من ولايته.
وهنا يجب استحضار الفشل الأمريكي والبريطاني في وقف العمليات البحرية اليمنية، سواء ضد السفن التجارية “الإسرائيلية” أو حتى في مواجهة البحرية الأمريكية والبريطانية التي بدلت حاملات الطائرات تحت ضغط الضربات الصاروخية اليمنية، خشية إصابتها.
المرحلة الجديدة لإسناد غزة، مختلفة من عدة نواحٍ، على الأقل من حيث الهدف، فهي تمنح الوسطاء ورقة ضغط على كيان العدو من أجل الدخول بجدية في مفاوضات المرحلة الثانية، والالتزام بمقتضيات المرحلة الأولى ولا سيما البروتوكول الإنساني، وتزعم “يديعوت أحرنوت” أن العمليات اليمنية تأتي بطلب من حماس، ووضعتها الصحيفة في إطار توحيد الجبهات ضد الكيان الصهيوني.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي من أكاديمية الشرطة: التطوير في مصر حالة لا تنتهي
  • خبير: نتنياهو وطواقم اليمين المتطرف لا يرغبون في أن تنتهي الحرب
  • أمير الشرقية يدشن حملة “جسر الأمل” التي أطلقتها لجنة “تراحم”
  • مشاجرة بسبب خلافات عائلية تنتهي بوفاة شخص في البساتين
  • محافظ أسوان يتفقد مشروع توسعة محطة مياه الشرب بفطيرة بكوم أمبو
  • المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
  • المهلة تنتهي والبحر لن يقبل السفن “الإسرائيلية”
  • آرسنال يدرس توسعة ملعب الإمارات
  • ليلة ذي قار تنتهي بانتحار شاب ووفاة آخر بصعقة كهربائية
  • ألعاب نارية في رمضان.. كيف تنتهي محاولات البهجة إلى مآسٍ بمصر؟