مديرو مراكز الشرطة في دبي يلتقون الطلبة والهيئات التدريسية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
دبي- الوطن
بتوجيهات من معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، ومتابعة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، زار مجلس مديري مراكز الشرطة عدداً من المدارس في إمارة دبي، وقدم خلالها مديرو المدارس التهاني بمناسبة حلول العام الدراسي الجديد، وذلك ضمن مبادرة “أمن المدارس” الهادفة إلى تعزيز الشراكة المجتمعية بين الشرطة والمؤسسات التعليمية، والمساهمة في بناء جيل واعٍ ومثقفٍ أمنياً ومرورياً، وإطلاق برامج توعوية بالتنسيق مع القطاعات التعليمية، وغيرها من الأهداف الأخرى.
وتقدم مديرو مراكز الشرطة بأسمى آيات التهاني إلى وزارة التربية والتعليم ومنطقة دبي التعليمية والطلاب والطالبات، وأعضاء الهيئات التدريسية والإدارية والفنية، وأولياء الأمور، بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، مثمنين الجهود التي تبذلها المدارس في سبيل الارتقاء بالتعليم والوصول به إلى آفاق العالمية، بما يلبي احتياجات المجتمع من مخرجات تعليمية على درجة كبيرة من الكفاءة تواكب حركة التقدم والازدهار التي تشهدها الدولة في كافة المجالات، والعمل بإخلاص من أجل بناء جيل المستقبل القادر على التفكير والابتكار والإبداع ومواصلة المسيرة، والوصول بها إلى أعلى معايير التنافسية العالمية.
جبل علي
وزار اللواء الدكتور عادل السويدي، مدير مركز شرطة جبل علي، عدداً من المدارس في منطقة اختصاص المركز، مقدماً التهنئة للطلاب والمدرسين وأولياء الأمور متمنياً لهم التوفيق في العام الدراسي الجديد.
والتقى اللواء السويدي أعضاء هيئة التدريس، وقدم لهم شرحاً حول مبادرة “أمن المدارس”، بالإضافة إلى الفعاليات المصاحبة لها، وفي ختام زيارته، تجول في عدد من الفصول الدراسية والتقى عدداً من الطلاب، وتم توزيع الهدايا عليهم.
البرشاء
وزار العميد ماجد السويدي، مدير مركز شرطة البرشاء، ورؤساء الأقسام، مدارس المنطقة، وقدموا التهنئة باسم القيادة العامة لشرطة دبي بمناسبة العام الدراسي الجديد، مؤكداً حرص شرطة دبي على الشراكة مع المدارس، وتوفير الأمن والأمان لهم.
ودعا العميد السويدي الطلاب إلى الاهتمام بالتعليم وأن يكونوا قدوة لزملائهم ومصدر فخر لأهلهم وبذل مزيد من الجهد في تحصيل الدروس حتى يتمكنوا من تحقيق أهدافهم، مشيرا إلى أن المراكز ستكثف الدوريات في مناطق المدارس للحفاظ على انسيابية حركة السير، كما ستقوم بتنظيم محاضرات توعوية في المدارس.
حتا
ومن جانبه أكد العميد مبارك الكتبي، مدير مركز شرطة حتا، استعداد المركز للعام الدراسي الجديد، حيث قام بزيارة لعدد من المدارس في منطقة الاختصاص يرافقه مجموعة من ضباط المركز وقدم لهم التهنئة باسم القيادة بمناسبة حلول العام الدراسي الجديد.
ووجه العميد الكتبي أولياء الأمور والطلبة بالالتزام بالانتباه عند الصعود والنزول من حافلات المدارس، حاثاً السائقين التقيد بقواعد السير والمرور، ومشيراً إلى أن مركز شرطة حتا سيقوم بعقد سلسلة من المحاضرات التوعوية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس في منطقة الاختصاص، كما سيقوم بتكثيف الدوريات في ساعات الصباح وآخر الدوام لتسيير وتنظيم حركة السير.
المرقبات
ومن جانبه أكد العميد راشد محمد صالح الشحي، مدير مركز شرطة المرقبات، حرص القيادة العامة لشرطة دبي على أهمية تعزيز الشراكة مع وزارة التربية والتعليم ومنطقة دبي التعليمية والمؤسسات التربوية والتعليمية بالمواضيع ذات العلاقة بالطالب سواء في الجانب المتعلق بالتوعية الأمنية التي تحمي الأطفال.
جاء ذلك خلال زيارة العميد الشحي لعدد من المدارس، والتقى بالكادر المدرسي وقام بتهنئة المدرسين والمدرسات والطلبة بالعام الدراسي الجديد، وتمنى لهم التوفيق والنجاح، مشيراً إلى أنه تم تكليف ضباط من المركز للتواجد في مدارس منطقة الاختصاص للترحيب بالهيئة التدريسية والطلبة والتواصل معهم في الأيام الأولى من العام الدراسي.
الرفاعة
وقام العميد جمعة خلفان محمد بن سهيل المهيري، مدير مركز شرطة الرفاعة بالنيابة، رافقه العقيد محمد احمد عبد الله اشكناني، بزيارة لعدد من المدارس في منطقة الاختصاص، مقدماً التهنئة لأعضاء هيئة التدريس، ومتمنياً لهم التوفيق والنجاح، كما قام بتوزيع الهدايا على الطلاب وحثاً إياهم على الاجتهاد والتفوق، متمنياً لهم التفوق والنجاح.
الراشدية
وقام العقيد سعيد المدحاني، مدير مركز شرطة الراشدية، بزيارة مدرسة المواكب وقدم التهنئة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب بمناسبة العام الدراسي الجديد، متمنياً لهم التوفيق والنجاح.
وقدم العقيد المدحاني شرحاً لأعضاء هيئة التدريس والطلاب حول مبادرة “أمن المدارس” والتي تهدف إلى تعزيز الشراكة المجتمعية بين الشرطة والمؤسسات التعليمية، والمساهمة في بناء جيل واع ومثقف أمنياً ومرورياً، وإطلاق برامج توعوية بالتنسيق مع القطاعات التعليمية.
وفي ختام الزيارة تجول العقيد المدحاني في المدرسة والتقى طلابها، موجهاً إياهم بالاهتمام بالتعليم وأن يكونوا قدوة لزملائهم ومصدر فخر لأهلهم وبذل مزيد من الجهد في تحصيل الدروس حتى يتمكنوا من تحقيق أهدافهم، كما وجههم بالانتباه عند الصعود والنزول من حافلات المدارس.
الخوانيج
وقام العقيد علي راشد مرخان الكتبي، مدير مركز شرطة الخوانيج، ونائبه العقيد خليفة خالد أسد العوضي، بزيارة إلى مدرستي الإمارات الوطنية ودار المعرفة، مقدمان التهنئة للطلاب بمناسبة العام الدراسي الجديد، كما قدما شرحاً جول مبادرة “أمن المدارس” بالإضافة الى توزيع الهدايا على الطلاب متمنيان لهم التفوق والنجاح في دراستهم.
القصيص
وزار العقيد جمال إبراهيم مدير مركز شرطة القصيص بالنيابة، وعدد من الضباط، مدرسة الصادق الإسلامية الإنجليزية ومدرسة الحديبية وروضة الهدى ومدرسة التربية الحديثة ومدرسة الاسلامية للتربية والتعليم، وقدم لهم التهاني بمناسبة العام الدراسي الجديد وتمنى لهم التوفيق والنجاح، حيث قام بتوزيع الهدايا على الطلاب وحثهم على الاجتهاد والتفوق وأن يكون عام دراسي مزدهر بالإنجازات والتميز لهم.
والتقى العقيد جمال إبراهيم أعضاء هيئة التدريس وقدم لهم شرحاً حول مبادرة أمن المدارس التي تهدف إلى تعزيز الشراكة مع المؤسسات والهيئات التعليمية.
بر دبي
وفي منطقة اختصاص مركز شرطة بر دبي، قام العقيد عبد المنعم عبد الرحمن محمد، نائب مدير المركز، وعدد من الضباط بزيارة عدد من المدارس في منطقة الاختصاص، مقدمة لهم التهنئة باسم القيادة العامة لشرطة دبي بمناسبة العام الدراسي الجديد، واهدائهم الحقائب المدرسية.
أكد العقيد عبد المنعم حرص مركز شرطة بردبي على القيام بالدور المجتمعي ونشر التوعية الأمنية من خلال زيارة المدارس في مناطق الاختصاص، متمنياً التوفيق والنجاح للهيئة التدريسية والطلاب والطالبات.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بمناسبة العام الدراسی الجدید مدیر مرکز شرطة تعزیز الشراکة هیئة التدریس لشرطة دبی شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
محكمة نمساوية: حل الشرطة لمعسكر التضامن الفلسطيني غير قانوني
أعلنت المحكمة الإدارية في فيينا أن حل الشرطة مخيم التضامن الفلسطيني في جامعة فيينا في الثامن من مايو/أيار 2024 غير قانوني وغير دستوري.
وقد اعتبر نشطاء وحقوقيون هذا القرار صفعة لمديرية شرطة ولاية فيينا بالنمسا، التي استندت في فضها المخيم إلى مزاعم دعم المحتجين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 250 طالبا يعتصمون بجامعة أميركية والإدارة تقبل التفاوضlist 2 of 2متظاهرون في جامعة هولندية: انتفاضتنا ستستمر رغم وقف إطلاق النار بغزةend of list سياقلم يستمر مخيم التضامن مع فلسطين في حرم جامعة فيينا سوى 3 أيام فقط، إذ اقتحمت وحدة الشرطة الخاصة في فيينا "مجموعة التدخل الطارئ في فيينا" (WEGA) المخيم في منتصف الليل، وهاجمت الطلاب الموجودين فيه سعيا لإنهاء الاعتصام.
وقد جاء الاعتصام في ذروة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر، ومطالبة المحتجين في سائر الجامعات الأوروبية والأميركية جامعاتهم بإنهاء استثماراتها وعلاقاتها بالمؤسسات الإسرائيلية المنتفعة من الحرب على غزة.
ولتحقيق غرض فض الاعتصام، قام نحو 200 ضابط شرطة مسلحين بفض المخيم، كما استخدمت الشرطة في عمليتها تلك طائرات بدون طيار وسيارات مراقبة وكلابا بوليسية وشاحنات ورافعات لإزالة كل متعلقات المخيم، حسب ما نقلته عدة مواقع نمساوية.
وفي أثناء المداهمة، لم تقدم الشرطة أي تبرير واضح أو أساس قانوني ثابت حول سبب فض المخيم.
إعلانلكن إدارة شرطة فيينا أعلنت لاحقًا أنه "بعد تقييم نهائي من قبل مديرية أمن الدولة وخدمة الاستخبارات، أن الغرض من هذا التجمع أصبح غير متوافق مع الوضع القانوني النمساوي".
ووفقًا لإدارة شرطة فيينا، "كان على السلطة القضائية أن تستنتج أن الهدف الحقيقي للتجمع هو إظهار التضامن مع أهداف حماس وخلق بيئة ذهنية تدعم الموافقة على الجرائم الإرهابية".
وقد دعمت الشرطة هذه الادعاءات بالإشارة إلى أن المشاركين في التجمع قد هتفوا بشعار "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة" وأن كلمة "انتفاضة" كانت ظاهرة على اللافتات.
لا توجد أسس حقيقيةرفضت المحكمة هذه الادعاءات، مؤكدة أن حرية التجمع وحرية التعبير محميتان حتى عندما تعد الآراء المعبر عنها "صادمة أو مسيئة"، وذلك وفقًا لاجتهادات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وإضافة لذلك، أوضحت المحكمة أن التعبير عن التعاطف مع "منظمة مصنفة إرهابية، كما زعمت شرطة فيينا، لا يشكل جريمة إلا إذا كان من المرجح أن يؤدي إلى ارتكاب جرائم إرهابية فعلية".
وأقرت المحكمة أيضًا بأن استخدام تعبيرات "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة" و"انتفاضة" لا يشكل تحريضًا على ارتكاب جريمة إرهابية أو اتهاما بالانتماء إلى حماس تحديدًا، ما لم تكن هناك تعبيرات إضافية تشير إلى عكس ذلك.
وبناءً على ذلك، لا يمكن الاستنتاج مسبقًا بأن هذه الشعارات ستخلق "تربة ذهنية للموافقة على الجرائم الإرهابية". وفي النهاية، لا توجد أسس واقعية يمكن أن تفسر حل التجمع بالقوة.
وتصاعدت هذه الاحتجاجات على إثر حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي خلّفت أكثر من 160 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل واستهداف متعمد للبنية التحتية من منازل ومستشفيات ومدارس وأراض زراعية وطرقات، ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
إعلان