مقتل جندي فرنسي باشتباكات مع عناصر داعش في العراق
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قُتل جندي فرنسي وأصيب 8 جنود، في اشتباك بالأسلحة النارية استمر 4 ساعات في العراق، عندما داهمت قوات فرنسية وعراقية مخبأ لتنظيم داعش الإرهابي.
وقال مصدران عراقيان، إن 3 جنود فرنسيين و5 جنود عراقيين أصيبوا بجراح في الاشتباك، الذي وقع في منطقة ريفية بمحافظة صلاح الدين شمال العراق مساء أمس الإثنين.
وأكدت الرئاسة الفرنسية مقتل الجندي الذي ذكرت أن اسمه نيكولا مازييه، وأنه ينتمي لوحدة قوات فرنسية خاصة كانت تشارك في مداهمة مع قوات مكافحة الإرهاب العراقية على مخبأ لتنظيم داعش الإرهابي.
????️ Nicolas Mazier, French soldier from the special forces of ???????? airforce died today in Iraq ???????? during an operation against terrorists in the region.
???????? is still fighting against terrorism in ???????? with operation #chammal. pic.twitter.com/xLInV5eXXV
وقال المصدران إن القوات الفرنسية والعراقية هبطت بطائرات هليكوبتر في منطقة العيث، بعد غارة جوية عراقية على موقع المسلحين، لكنها تعرضت لهجوم مكثف.
وقال مصدر أمني عراقي "كان كميناً واضحاً من الإرهابيين، واستمرت المعركة لأكثر من 4 ساعات".
وأعلن العراق انتصاره النهائي على تنظيم داعش الإرهابي في ديسمبر (كانون الأول) 2017، لكن التنظيم لا يزال يعمل في مجموعات منفصلة في جيوب بشمال وغرب العراق، ويقوم بنصب كمائن، وينفذ عمليات اغتيال وتفجيرات في أنحاء العراق.
ولجأ التنظيم الإرهابي إلى تكتيكات حرب العصابات منذ تخليه عن هدفه المتمثل في الاستيلاء على أراض، وتأسيس خلافة ممتدة في العراق وسوريا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني داعش العراق فرنسا
إقرأ أيضاً:
خبير أمني يحذر تهديد داعش في سوريا
سرايا - قال المدير السابق لمكافحة الإرهاب في معسكر "إم 16" الأميركي، ريتشارد باريت، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "ألقى بظلال من الشك" على أمن وإدارة مركزي الاحتجاز الرئيسيين في شمال شرق سوريا اللذين يحتجزان آلاف المقاتلين من تنظيم داعش الإرهابي.
وبحسب صحيفة "الغارديان"، نتجت حالة الغموض المحيطة بالمركزين عن تعليق الرئيس الأميركي بشكل غير متوقع لجميع تمويلات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمدة 90 يوما.
وتبين أن جميع الوحدات الأمنية والإدارية حول مركزي الهول والروج، مركزي الاحتجاز الرئيسيين، تم سحبهما لعدة أيام بعد قطع تمويل العمل الإنساني والأمني فجأة.
لكن باريت حذر من أن قوات سوريا الديمقراطية المسؤولة عن حراسة مقاتلي داعش كانت تحت تهديد طويل الأمد.
وقال إنها لم تتمكن من التوصل إلى اتفاق مع الحكومة الفعلية في دمشق بشأن أي دور مستقبلي في الجيش الوطني السوري.
وأضاف أن هذا يعني أن داعش رأى فرصة لفرار ما يصل إلى 9 آلاف من مقاتليه المحتجزين في شمال شرق سوريا.
وقال باريت، متحدثًا إلى لجنة الشؤون الخارجية البريطانية، إن مجموعة قوامها 2000 مقاتل من داعش شهدت بالفعل انتعاشًا في الأشهر الثمانية عشر الماضية، وترى فرصة لإطلاق حملة "كسر الجدران"، على غرار الحملة التي أطلقوها في العراق.
وقال إن قوات سوريا الديمقراطية تأمل أن يُسمح للقيادة المركزية الأميركية بالبقاء في سوريا بقواتها البالغ عددها 2000 جندي، لكن قائدها الجنرال مايكل كوريلا "لم يتمكن بعد من التوصل إلى أي شيء ملموس، ولا يعرف ما يريده الرئيس ترامب".
وقال إن التوقف المفاجئ للمساعدات الأميركية في جميع أنحاء العالم أدى إلى توقف جميع الأعمال الإنسانية وبعض الأعمال الأمنية في سجني الهول والروج.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 974
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 29-01-2025 05:15 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...