أعربت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، اليوم الثلاثاء، عن قلقها العميق إزاء أعمال العنف بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، مؤكدة أهمية تطبيق مبادئ القانون، حيث إن مسار القانون والمفاوضات هو السبيل الوحيد للخروج من دائرة العنف هذه، بهدف التوصل إلى حل عادل ودائم يسمح للشعبين العيش؛ جنبا إلى جنب في أمن وسلام.

وقالت كولونا في كلمة خلال الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر سفراء فرنسا، المنعقد على مدار ثلاثة أيام  إن مسار القانون والمفاوضات هو السبيل الوحيد للخروج من دائرة العنف، وذلك في إطار المعايير المتفق عليها والقرارات ذات الصلة، بهدف التوصل إلى حل عادل ودائم يسمح للشعبين العيش في أمن وسلام جنبا إلى جنب.
كما تطرقت كولونا - في كلمتها - إلى الوضع في السودان، حيث تدور حرب منذ أكثر من 4 أشهر، ويقدم المجتمع الدولي المساعدات الإنسانية، كما تلعب فرنسا دورا بارزا في هذه الجهود المبذولة. 
وأشارت إلى أن فرنسا تعمل مع الاتحاد الإفريقي، ومع الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية في شرق إفريقيا، ومع الجامعة العربية ومع شركائها الأوروبيين والولايات المتحدة الأمريكية على استخدام "كل السبل المتاحة لنا حتى نصل إلى حل سياسي يضع حدا لهذا الصراع ويسمح باستعادة عملية انتقالية تشمل كافة الأطراف السياسية السودانية". 
وقد ألقت وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية كلمة أمام سفراء فرنسا في لقائها السنوي بهم، واستعرضت أولويات السياسة الخارجية الفرنسية، في ظل السياق الدولي الصعب في الوقت الراهن. 
وتطرقت إلى عدد من أبرز القضايا الدبلوماسية والسياسية على الساحة الدولية، من بينها الأزمة الروسية الاوكرانية والوضع في افريقيا والنيجر مؤخرا وكذلك قضايا الشرق الأوسط. 
وهذا العام، يعقد "مؤتمر السفراء" في دورته التاسعة والعشرين من الاثنين إلى الأربعاء تحت شعار "التأكيد على مبادئ فرنسا ومصالحها وتضامنها"، وهو لقاء مهم للدبلوماسية الفرنسية، حيث يعد فرصة لعرض أولويات عمل السفراء. ويحرص ممثلو الدبلوماسية الفرنسية على الخوض في نقاشات خلال المؤتمر لمشاركة خبراتهم وأيضا تقييم الجهود الدبلوماسية المبذولة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الفرنسية العنف المفاوضات

إقرأ أيضاً:

أحزاب: خطاب الرئيس السيسي بالقمة العربية يؤكد على أهمية مصر والدور العربي للقضية الفلسطينية


الوعي:  كلمة الرئيس بالقمة العربية الطارئة حاسمة لرفض مخططات تهجير الفلسطينيين من أراضيهمحزب مصر القومى : خطاب الرئيس بالقمة العربية يؤكد على اهمية مصر والدور العربى للقضية الفلسطينية الحرية المصرى: الخطة المصرية لإعمار غزة تعيد الأمل وتعزز وجود الفلسطينيين على أرضهم

أكدت أحزاب أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال القمة العربية الطارئة، التي تُعقد بالقاهرة، حملت العديد من الرسائل المهمة التي تعكس الدور المصري المحوري في دعم القضية الفلسطينية، وتؤكد الموقف الثابت لمصر في التصدي لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو طمس هويتهم الوطنية.


وقال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، أن الكلمة تأتي في توقيت حساس تمر به المنطقة، حيث تتزايد التحديات التي تهدد الأمن القومي العربي، وتتفاقم الأزمة في غزة نتيجة العدوان المستمر، مما يفرض على الدول العربية اتخاذ مواقف حاسمة لحماية الحقوق الفلسطينية المشروعة.

ولفت زيدان، أن الرئيس السيسي حرص على التأكيد أن مصر لن تسمح بأي محاولات لفرض واقع جديد في غزة، مشددًا على ضرورة بقاء الفلسطينيين على أرضهم، وهو ما يعكس رفضًا قاطعًا لمخططات التهجير التي تروج لها بعض الأطراف الإقليمية والدولية.

وأشار زيدان إلى أن مصر التي خاضت حروبًا وضحت من أجل القضية الفلسطينية، تدرك أن أي مساس بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار، مشيرا إلى أنه من هذا المنطلق، جاءت كلمته واضحة وصريحة، بأن القاهرة ستظل الدرع الواقي للقضية الفلسطينية، ولن تتخلى عن دورها في حماية الشعب الفلسطيني من أي محاولات تستهدف اقتلاعه من أرضه.

وأضاف زيدان  أن الإعلان عن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، والتي تعكس التزام مصر الفعلي بتقديم حلول عملية ومستدامة تضمن للفلسطينيين الحياة الكريمة على أرضهم.

وثمن المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال القمة العربية  غير العادية لبحث تطورات القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الكلمة تعكس التزام مصر الثابت بدعم القضية الفلسطينية، ويؤكد على أهمية الدور العربي المشترك في إيجاد حل عادل وشامل لها.


واضاف روفائيل، فى تصريحات صحفية له، أن مصر لها  دور محوري في تعزيز وحدة الصف العربي والتعاون لمواجهة التحديات الإقليمية، مع التأكيد على ضرورة استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.


وأشار روفائيل، إلى أن موقف مصر ثابت ولم ولن يتغير تجاه القضية الفلسطينية، و كلمة خطاب الرئيس في القمة العربية يؤكد على الموقف المصري تجاه القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشددًا على أهمية التضامن العربي لحماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

واثني روفائيل،  على أهمية الدور المصري في تعزيز الاستقرار الإقليمي، والتعاون العربي لعقد القمة العربية الطارئة، ودعا إلى تنسيق الجهود لمواجهة التحديات المشتركة، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الأمني

ودعا روفائيل المجتمع الدولي والعربي إلى تبني المبادرة  المصرية ودعمها لإعادة إعمار غزة، و تهدف إلى تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وتحسين الأوضاع المعيشية في القطا، والتى  تعمل مصر على تنسيق الجهود العربية والدولية لحشد الدعم المالي والفني، إضافة إلى مواصلة دورها السياسي في دعم القضية الفلسطينية، والدفع نحو تهدئة طويلة الأمد تضمن حياة كريمة للفلسطينيين.

وأكد حزب الحرية المصرى، برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، أن استضافة مصر للقمة العربية الطارئة تعكس مكانتها الرائدة فى الساحة العربية ودورها الثابت في مواجهة التحديات الكبرى التي تهدد أمن واستقرار الأمة؛ وأن مصر بتاريخها ومكانتها القيادية، هي الدولة الوحيدة القادرة على توحيد صفوف العرب لمواجهة التهديدات التي تعصف بالمنطقة.

وقال الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال القمة العربية الطارئة تمثل خارطة طريق واضحة لإنقاذ القضية الفلسطينية؛ وأكدت على موقف مصر الثابت و الرافض لكل محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم أو تصفية القضية الفلسطينية، وأن أى حلول يجب أن تحفظ حقوق الشعب الفلسطينى على أرضهم وتضمن عودة اللاجئين إلى وطنهم.

وأوضح رئيس حزب الحرية المصرى أن الخطة المصرية لإعمار غزة تمثل بارقة أمل للشعب الفلسطيني، حيث تساهم في إعادة بناء القطاع وتوفير حياة كريمة للفلسطينيين على أرضهم.

وأكد الدكتور ممدوح محمود  أن الخطة المصرية للإعمار تعكس التزام مصر المستمر بالقضية الفلسطينية و بحقوق الشعب الفلسطينى فى العيش بكرامة على تراب وطنه.

وأشار إلى أن الخطة المصرية تهدف إلى تحقيق الاستقرار الإقليمى من خلال بناء بيئة آمنة ومستقرة في قطاع غزة، حيث ترتكز الخطة على البدء فى عمليات الإغاثة العاجلة وصولا إلى إعادة بناء القطاع بطريقة شاملة من دون تهجير الشعب الفلسطينى.

وأكد رئيس حزب الحرية المصرى أن الجهود المصرية  تتطلب دعما إقليميا ودوليا من أجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينى في بناء وطنه؛ وصولا إلى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يضمن استقرار المنطقة وأمنها.
 

مقالات مشابهة

  • إذاعة “أر. تي. أل” الفرنسية تُبعد صحافياً عن برامجها بسبب الجزائر
  • متحدثة باسم الحكومة الفرنسية: نحاول إرجاع العلاقات لمجاريها بين أمريكا وأوكرانيا
  • السلطات الفرنسية تحبط أكبر شحنة كوكايين في تاريخ البلاد بميناء دونكيرك
  • بيان القاهرة الصادر عن القمة العربية غير العادية يدعو لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
  • نشأت الديهي يوجّه رسالة قوية لـ الخارجية الإسرائيلية على الهواء .. ماذا قال؟
  • مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية تؤكد دعم مصر الثابت للقضية الفلسطينية وتدعو لحل سياسي عادل
  • أحزاب: خطاب الرئيس السيسي بالقمة العربية يؤكد على أهمية مصر والدور العربي للقضية الفلسطينية
  • السيسي: يجب إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967
  • بين قوة السلام وسلام القوة
  • الإمارات تؤكد أهمية تعزيز الحلول المبتكرة في مؤتمر الأمم المتحدة للمياه