أعلن اللواء أشرف الداودى محافظ قنا عن بدء العمل بالفترة المسائية بكل من عيادة الوفاء الشاملة بمدينة قنا، وعيادة قوص الشاملة، التابعتين لهيئة التأمين الصحي، وذلك من الساعة ٤ إلى ٨ مساء، بهدف التخفيف عن أبناء محافظة قنا المنتفعين بالتأمين الصحى.

وأكد “الداودي” توفير كافة الخدمات الطبية بالعيادتين، والحد من الزحام خلال الفترة الصباحية، مشيرا إلى أن ذلك يأتى فى إطار الاهتمام بتطوير خدمات قطاع التأمين الصحى والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمنتفعين ، إيماناً بحق كل مواطن في الحصول على الرعاية الصحية المتكاملة وفقاً لأعلى معايير الجودة.

وأضاف أن عيادة الوفاء الشاملة بدأت العمل بنظام الفترة المسائية بالفعل منذ الأسبوع الماضي ، و من المقرر أن يبدأ العمل بنظام الفترة المسائية بعيادة قوص الشاملة يوم السبت المقبل الموافق ، حيث يتم استقبال منتفعي التأمين الصحي وتقديم الخدمات الطبية لهم في جميع التخصصات الطبية .

ومن جانبه أوضح الدكتور أشرف كمال مدير عام فرع هيئة التأمين الصحى بجنوب الصعيد، أنه إلي جانب عمل العيادات الطبية ، فإنه سيتم تشغيل المعمل وإجراء جميع التحاليل الطبية للمرضي ، و كذلك مركز الأشعة والصيدلية بكلتا العيادتين خلال الفترة المسائية ، لفتح الباب أمام المنتفعين للإستفادة من كافة الخدمات التي تقدمها عيادات التأمين الصحي بالمحافظة .

يُذكر أن محافظة قنا بالتنسيق مع الهيئة العامة للتأمين الصحي طبقت العمل بنظام الفترة المسائية بعيادة سيدي عبدالرحيم الشاملة بقنا ، و مجمع عيادات التأمين الصحي بنجع حمادي ، منذ ١ نوفمبر ٢٠٢٢ ، ليصبح بذلك إجمالي عدد العيادات التي تعمل بنظام الفترة المسائية ٤ عيادات بمحافظة قنا .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التخصصات الطبية الخدمات الطبية والعلاجية الرعاية الصحية المتكاملة معايير الجودة التأمین الصحی

إقرأ أيضاً:

خطة العمل الشاملة المشتركة ترزح تحت وطأة الضغوط.. والانهيار يهدد معاهدة الانتشار النووي- عاجل

بغداد اليوم - متابعة 

نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي، اليوم الاثنين (6 كانون الثاني 2025)، عن دبلوماسي أوروبي ومصدرين آخرين زعمهم أن الدبلوماسيين الأوروبيين أبلغوا الجانب الإيراني بأن اتفاق خطة العمل الشاملة المشتركة "لاغي وباطل" وأن هناك حاجة إلى اتفاق جديد للتعامل مع الوضع الحالي لبرنامج إيران النووي.

وقال دبلوماسيون أوروبيون إنه إذا لم تتوصل الأطراف إلى اتفاق بحلول سبتمبر/أيلول، فسوف تستخدم آلية العودة التلقائية لعقوبات الأمم المتحدة ضد إيران.

ورداً على ذلك، حذر الدبلوماسيون الإيرانيون من أنه إذا حدث مثل هذا السيناريو، فسوف ينسحبون من معاهدة منع الانتشار النووي ويوقفون كافة عمليات التفتيش والمراقبة لمنشآتهم النووية.

وبحسب التقرير الأمريكي: "يعترف العديد من مستشاري ترامب سراً بأن برنامج إيران أصبح الآن متقدمًا لدرجة أن الاستراتيجية قد لا تكون فعالة. وهذا يجعل الخيار العسكري احتمالًا حقيقيًا".

وأضاف التقرير أنه "بعد أن التقى وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر بترامب في مار إيه لاغو في نوفمبر، غادر ديرمر معتقدًا أن هناك احتمالًا كبيرًا بأن يدعم ترامب إما ضربة عسكرية إسرائيلية ضد المنشآت النووية الإيرانية - وهو أمر يفكر فيه الإسرائيليون بجدية - أو حتى يأمر بضربة أمريكية، وفقًا لمصدرين تحدثا مع ديرمر بعد الاجتماع لموقع "أكسيوس".

وقالت مصادر مطلعة تعليقا على تلك المناقشات "إن بعض كبار مستشاري الرئيس بايدن جادلوا بشكل خاص في الأسابيع الأخيرة لصالح ضرب المواقع النووية الإيرانية قبل تولي ترامب منصبه، مع إضعاف إيران ووكلائها بشدة بسبب حربهم مع إسرائيل".

وأضافت المصادر "يعتقد آخرون مقربون من ترامب أنه سيسعى إلى التوصل إلى اتفاق مع إيران قبل التفكير في توجيه ضربة".

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مقابلة مع التلفزيون الصيني الأسبوع الماضي إن إيران مستعدة لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة والقوى العالمية الأخرى للحصول على صفقة نووية جديدة.

كما قال عراقجي الأسبوع الماضي في بكين: "سيكون عام 2025 عامًا مهمًا فيما يتعلق بالقضية النووية الإيرانية".

ويقول دبلوماسي كبير حضر اجتماعًا افتراضيًا لدول مجموعة السبع قبل أسبوعين لموقع أكسيوس إن الاجتماع انتهى باستنتاج مفاده أن إيران ستكون القضية الأساسية التي يجب التعامل معها في عام 2025.

وقال الدبلوماسي: "اتفق الجميع على أنه سيتعين علينا القيام بشيء ما أو ستكون هناك أزمة ضخمة".

والتقى كبار الدبلوماسيين من مجموعة الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة) وإيران في جنيف في أواخر نوفمبر لمناقشة إمكانية استئناف المفاوضات النووية.

وأوضح الدبلوماسيون الأوروبيون أن الاتفاق النووي لعام 2015 باطل ولاغٍ، وأن الاتفاق الجديد يجب أن يتناول الوضع الحالي للبرنامج النووي الإيراني، وفقًا لما قاله دبلوماسي أوروبي ومصدران آخران على دراية بالاجتماع لأكسيوس.

كما حذروا من أنهم سيطلقون عقوبات "سريعة" إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الصيف. وقال الإيرانيون إنه في مثل هذا السيناريو، ستنسحب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي وتنهي جميع عمليات التفتيش والمراقبة التي تقوم بها الأمم المتحدة لمنشآتها النووية.

ومن المقرر عقد اجتماع آخر بين مجموعة الدول الأوروبية الثلاث وإيران في 13 يناير/كانون الثاني في جنيف لبحث القضية النووية.

مقالات مشابهة

  • محافظ كفرالشيخ: إنجازات غير مسبوقة بالقطاع الصحي
  • محافظ الجيزة يتابع سير العمل بالفترة المسائية في مستشفى التحرير العام
  • التأمين الصحي يصدر قرارا بشأن ضوابط بدل مخاطر المهن الطبية
  • خطة العمل الشاملة المشتركة ترزح تحت وطأة الضغوط.. والانهيار يهدد معاهدة الانتشار النووي
  • خطة العمل الشاملة المشتركة ترزح تحت وطأة الضغوط.. والانهيار يهدد معاهدة الانتشار النووي- عاجل
  • انتشار فرق التأمين الطبي بشمال سيناء
  • «نافع» يتابع التحول الرقمي بشركة الصرف الصحي فى الإسكندرية
  • رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية يتابع جهود الشركة في التحول الرقمي
  • "تجمع الشرقية الصحي".. 1249 فرصة تطوعية لدعم الخدمات الطبية
  • خطة «الصحة» في 2025.. تطوير التأمين الصحي ومدن طبية متكاملة و«ميكنة» 500 وحدة