صلالة ـ «الوطن» :
نظمت الجمعية الاقتصادية العمانية ندوة «السياحة في ظفار وجاهزية البنية التحتية» ضمن فعاليات المجلس الاقتصادي في نسخته السادسة عشر مساء أمس الأول عبر تقنية الاتصال عن بُعد.
تمحورت الندوة حول تطوير البنية التحتية في منطقة ظفار وأهميتها للقطاع السياحي وتعزيز جاذبية المحافظة سياحيا.
وقال الدكتور خالد بن سعيد العامري، رئيس مجلس إدارة الجمعية: إن ندوة «السياحة في ظفار وجاهزية البنية التحتية» استعرضت مشاريع البنية التحتية بمحافظة ظفار، وأهمية توافقها مع احتياجات ومتطلبات القطاع السياحي في المحافظة، وتشمل تحسين وتطوير الطرق والمرافق لضمان تلبية احتياجات السياح والزوار.


وأوضح أن الندوة تطرقت إلى أهمية تحسين حجم المنشآت الفندقية في محافظة ظفار ومواءمتها مع العدد المتزايد من السياح القادمين إلى المحافظة على مدار العام، ودور مشاريع الترفيه ودمجها في الخطط التطويرية لتعزيز تجربة الزوار وجاذبية ظفار السياحية كوجهة سياحية في المنطقة موضحا أن الندوة تجسد دور النقاش والتبادل البناء الذي يلعبه المختصون والخبراء في تشكيل وتوجيه السياسات والاستراتيجيات التنموية في سلطنة عمان لتحقيق تقدم مستدام وتحسين التجربة السياحية في البلاد.
من ناحيته قال الدكتور حاتم بن عوض الشنفري عضو هيئة التدريس بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة السلطان قابوس: أن هناك شريحة كبيرة من العمانيين تعد محافظة ظفار لهم ملاذاً مناسباُ لقضاء العطلات في موسم خريف ظفار، ووجود التناسق بين مكتب محافظ ظفار وبلدية ظفار واضح لتعزيز العمل المشترك في القطاع السياحي بالمحافظة، ولدينا فرص كبيرة فيما يتعلق باستيراد السياحة الآسيوية سواء من الهند أو الصين خاصة مع وجود نصب مهم يرمز للعلاقات العمانية الصينية في محافظة ظفار. مشيرا إلى أن عامل الطبيعة لا يكفي لجذب الأفواج السياحية، ووجود الطبيعة في سلطنة عمان لن يتكامل إلا بتكامل مشاريع البنية التحتية.
بدوره قال المهندس محمد بن أبوبكر الغساني عضو الجمعية الاقتصادية العمانية: أن البنية التحتية مهمة لتتواكب مع الطبيعة في محافظة ظفار، وأن المشاريع التي ستنفذ خلال الأيام القادمة خطط لها منذ فترة ضمن الخطط الخمسية، والقطاع السياحي واعد ولكن لابد من مواكبة مشاريع البنية التحتية معها.
وأشار إلى أن السياحة الشتوية لم تتجاوز 270 ألف زائر وسائح خلال 7 أشهر بينما في موسم خريف ظفار الماضي دخل ظفار 800 ألف نسمة خلال شهرين فقط، لذا تأهيل الطرق والبنية التحتية مواكبة مع نمو السكاني إضافة إلى عدد الزوار والسياح أولويات مهمة للمحافظة.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الاولي البنیة التحتیة محافظة ظفار

إقرأ أيضاً:

حمدان بن زايد: الإمارات تمضي بخطوات واثقة لتعزيز البنية التحتية للطاقة والصناعة

الظفرة-وام
أكد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أن دولة الإمارات وفي ظل قيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تمضي بخطوات واثقة لتعزيز البنية التحتية لقطاعي الطاقة والصناعة، وتتقدم بثبات في خططها لتنويع الاقتصاد، وبناء مستقبل مستقر ومزدهر ومستدام.
جاء ذلك خلال قيام سموّه بوضع حجر الأساس لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات، في مدينة الرويس الصناعية بمنطقة الظفرة.
واطّلع سموّه على التقدم في تطوير مشاريع «أدنوك» العملاقة في منطقة الظفرة، حيث قام بجولة في مُجّمع «بروج 4»، وتفقَّد حقلي «الحيل وغشا»، والمشاريع الضخمة التابعة ل «تعزيز»، وأشاد بمساهمتها في تحقيق نقلة نوعية في المنطقة، لتصبح مركزاً تجارياً وصناعياً مُتقدماً لقطاع الطاقة.
وتستثمر «أدنوك» بشكل إجمالي نحو 175 مليار درهم في مشاريع عملاقة تشمل «الرويس للغاز الطبيعي المسال» و«الحيل وغشا» و«بروج 4» و«تعزيز»، مستفيدةً من فرص التكامل عبر سلسلة القيمة لأعمالها، بما في ذلك توريد المواد الخام.
رافق سموّه.. الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، وناصر محمد المنصوري وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة وعدد من المسؤولين بمنطقة الظفرة.
وأثنى سموّه على دور «أدنوك» في تطور مدينة الرويس الصناعية ودعم نموها، مؤكداً أهمية مشاريع الشركة قيد الإنشاء في منطقة الظفرة، والتي تسهم بدور محوري في دعم التقدم والازدهار الاقتصادي في دولة الإمارات.
وتغطي مشاريع «أدنوك» في المنطقة كامل سلسلة القيمة لقطاع الطاقة، بدءاً من مشاريع إنتاج الغاز وتسييله، وصولاً إلى الكيماويات، وتستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لرفع الكفاءة وخفض الانبعاثات.
وتؤكد هذه الاستثمارات الضخمة التزام «أدنوك» الراسخ بالمساهمة في النمو الاقتصادي المستدام في منطقة الظفرة، من خلال تطوير البنية التحتية، وخلق المزيد من فرص العمل، وتطوير منظومة صناعية محلية مُزدهرة.
وكان في استقبال سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان والوفد المرافق، الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية للشركة.
وأشاد سموّه بمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات الذي يهدف إلى المساهمة في دعم أمن الطاقة ودفع عجلة النمو الصناعي في منطقة الظفرة.
وسيسهم هذا المشروع في زيادة الطاقة الإنتاجية لشركة «أدنوك» من الغاز الطبيعي المسال في الدولة بأكثر من الضعف، لتصل إلى ما يزيد على 15 مليون طن سنوياً.
واستمع سموّه إلى شرح حول مستجدات مشروع تطوير حقلي «الحيل» و«غشا»، الذي سيسهم في دعم هدف دولة الإمارات بتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز، وتلبية الطلب العالمي المتزايد على الغاز الطبيعي كوقود مهم خلال مرحلة الانتقال في قطاع الطاقة.
ومن المخطط أن ينتج المشروع، الذي يهدف للعمل بصافي انبعاثات صفرية، مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز يومياً، بما يرسخ مكانة الإمارات كواحدة من أكبر المنتجين العالميين للكبريت عالي الجودة.
وقام سموّه بجولة في مُجّمع «بروج 4»، أحد أكبر المشاريع الصناعية في دولة الإمارات، والذي يأتي ضمن جهود «بروج» لتطوير أكبر مُجّمع للبولي أوليفينات في موقع واحد في العالم.
وباستخدام الجيل الثالث من تقنية «Borstar 3G» من بورياليس، سيعمل هذا المشروع الضخم على زيادة الطاقة الإنتاجية لشركة «بروج» بمقدار 1.4 مليون طن سنوياً، لتصل إلى 6.4 مليون طن سنوياً عند استكمال إنشائه المقرر بحلول نهاية عام 2025، ما سيحقق إيرادات سنوية تصل إلى 7 مليارات درهم (1.9 مليار دولار).
واطلع سموّه على تطورات منظومة «تعزيز» للكيماويات والوقود الانتقالي التي يجري تطويرها في مدينة الرويس الصناعية.
ومن المخطط أن تبدأ عمليات الإنتاج في «تعزيز» في عام 2027، وتهدف الشركة لإنتاج 4.7 مليون طن سنوياً من المواد الكيماوية خلال المرحلة الأولى بحلول عام 2028، كما تسعى إلى رفع إجمالي الإنتاج ليتجاوز 11 مليون طن سنوياً عند استكمال المرحلة الثانية. ويهدف المشروع لإنتاج مجموعة من المواد الكيماوية للمرة الأولى في دولة الإمارات.
وبهذه المناسبة قال الدكتور سلطان الجابر: «تشرفنا بزيارة سيدي سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان وتفضله بوضع حجر الأساس لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات. وإلى جانب مشاريع «بروج 4»، وتطوير حقلي«الحيل» و«غشا»و«تعزيز»، يشكل هذا المشروع إضافةً نوعية وخطوة كبيرة ضمن خططنا لإنتاج المزيد من الطاقة بأقل انبعاثات، والمساهمة في تعزيز أمن الطاقة في دولة الإمارات، ودفع جهود تعزيز المحتوى الوطني وتنويع الاقتصاد. ونحن مستمرون بالعمل على تنفيذ رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، بمضاعفة الجهود لتعزيز البنية التحتية لقطاع الطاقة، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في دولة الإمارات».

مقالات مشابهة

  • مستشار مجلس الوزراء: نستهدف رفع قدرات البنية التحتية لتحقيق التنمية المستدامة
  • الإغاثة الطبية في غزة: الاحتلال دمر 80% من البنية التحتية لخان يونس
  • تطوير البنية التحتية للصرف الصحى بـ4 قرى محرومة بسوهاج بتكلفة 10 ملايين جنيه
  • تطوير منظومة البنية التحتية للصرف الصحى بأربعة قرى محرومة بسوهاج
  • تطوير منظومة البنية التحتية للصرف الصحي بـ4 قرى في مركز سوهاج
  • أخنوش: سنواصل تطوير البنية التحتية لاستقبال كأس العالم 2030
  • جرافات الاحتلال الإسرائيلي تدمر البنية التحتية بمحيط ديوان السعدي في مدينة جنين
  • حمدان بن زايد: تعزيز البنية التحتية لقطاعي الطاقة والصناعة
  • حمدان بن زايد: الإمارات تمضي بخطوات واثقة لتعزيز البنية التحتية للطاقة والصناعة
  • البريقة: تطوير البنية التحتية لتحسين الخدمات في المنطقة الجنوبية