آمال قرطام أصغر مترجمة في مصر لـ "الفجر": أجيد 10 لغات (صور)
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
اللغة الإنجليزية أولى المحطات.. تعلمتها في سن 5 سنواتالهندية والكورية والصينية والروسية.. قائمة لغات في قاموس ابنة القاهرةكيف تعلمت اللغات؟.. الإسبانية "أون لاين" والهندية "من الأفلام"عملت مترجمة من بوابة السياحة فأدهشت الشعب الإنجليزيوصاحبة الـ 15 عام تعلم طلاب مدرسة حدائق الزيتون بالمجان
لم تؤجل عمل اليوم إلى الغد فعملت على تحقيق أحلامها رغم صغر سنها لتصل إلى إجادة 10 لغات مختلفة وهي لم تكمل 15 عامًا من عمرها، فتنال لقب القاموس اللغوي المتحرك إنها الطفلة آمال محمد عبدالعزيز قرطام.
آمال قرطام، تبلغ من العمر 15 عام من محافظة القاهرة وهي بالصف الثالث الإعدادي في مدرسة حدائق الزيتون الرسمية لغات، إلا أنها أصبحت تمتلك خبرات في اللغات المختلفة مثلها مثل أحد خريجي كليات الألسن، بسبب عملها بشكل مستمر على تطوير لغاتها من حين لآخر بإضافة لغة جديدة.
وعن بداية تعلمها أولى اللغات، قالت آمال قرطام، إن أولى محطات تعليم اللغات كانت مع اللغة الإنجليزية التي تعلمتها في سن 5 سنوات ثم بدأت في الاشتراك بدورات تدريبية لتطوير النطق والكتابة بتلك اللغة، وهو الأمر الذي ساعدها في تعلم عدد كبير من اللغات في وقت لاحق على رأسها اللغة الفرنسية التي كانت "لغة ثانية" في الدراسة.
وبنبرة صوت بريئة استكملت آمال قرطام رحلتها في تعلم اللغات، وأضاف الطالبة بالصف الثالث الإعدادي، في تصريحات خاصة لـ "الفجر" أنها في عمر الثامنة بدأت في تعلم عدد من اللغات بجانب اللغة الإنجليزية، متسطردة: "كنت عايزة أتعرف على العالم فقولت أتعلم لغات الدول بتاعته وبدأت أتعلم بالسمع ثم الكتابة".
الهندية والكورية والصينية والروسية.. قائمة لغات في قاموس ابنة القاهرة
وبالانتقال إلى قائمة اللغات التي أجادتها آمال قرطام ووضعتها في القاموس الخاص بها، أشارت صاحبة الـ 15 عاما أنها تعلمت عدد كبير من اللغات سواء عن طريق الممارسة أو التدريبات أو كذلك الاستعانة بالدراسة "أون لاين" مثل اللغة الإسبانية التي درستها من خلال الإنترنت.
كيف تعلمت اللغات؟.. الإسبانية "أون لاين" والهندية "من الأفلام"وأردفت: "اتعلمت 9 لغات بجانب تطوير لغتي العربية وأول لغة تعلمتها هي اللغة الإنجليزية وبعد كده أخذت كورس فيها وبعد كده اتعلمت اللغة الروسية ثم اللغة اليابانية ثم اللغة الكورية وغيرها وذلك من خلال كورسات تابعة للسفارات الأجنبية في مصر وفي لغات اتعلمتها من على الإنترنت مثل اللغة الإسبانية وكمان اتعلمت اللغة الهندية من الأفلام".
وعن اللغات التي تجيد التحدث بها بشكل طلق الفترة الحالية، قالت آمال قرطام: "بقيت بعرف أتكلم إنجليزي وكوري وصيني وياباني وإسباني وروسي وفرنساوي وهندي ولغة يمنية قديمة".
عملت مترجمة من بوابة السياحة فأدهشت الإنجليز
أما عن تجربتها في مجال الترجمة، أكدت طالبة الإعدادية إنها يتاح لها في بعض الأوقات العمل كمترجمة للإنجليز خلال زيارتهم لمصر وذلك بمساعدة خالها الذي يعمل في إحدى شركات السياحة فيوفر لها فرصة لشرح بعض المعالم الأثرية باللغة الإنجليزية للسياح الإنجليز من وقت لآخر.
صاحبة الـ 15 عاما تعلم طلاب مدرستها بالمجانكما أن لـ "آمال قرطام" ترجمة في تعليم طلاب المدارس، وذلك بعد أن شهدت مديرة مدرستها فيها براعتها في اللغة الإنجليزية فطالباتها بتدريس اللغة لطلاب المدارس من خلال "دورات تدريبية" بالمجان وذلك خلال الإجازات الصيفية، لمساعدة الطلاب في تطوير اللغة الإنجليزية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آمال وزارة التربية والتعليم اللغة الإنجلیزیة
إقرأ أيضاً:
عاجل|اليونيسف والمجلس الثقافي البريطاني يطوران مناهم اللغة الإنجليزية للمرحلة الثانوية
بهدف تعزيز شراكتهما لتطوير إطار لمنهج اللغة الإنجليزية للمرحلة الثانوية العليا في مصر، وقع كل من المجلس الثقافي البريطاني ومنظمة اليونيسف في مصر بيان نوايا خلال فعالية رفيعة المستوى نظمها المجلس الثقافي البريطاني في القاهرة وذلك بحضور شخصيات بارزة من الحكومة والمنظمات الدولية والمحلية.
ويأتى التوقيع بعد نجاح المجلس الثقافي البريطاني في تطوير إطار موضوعي لمنهج اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية ثانية للصفوف التعليمية من السابع إلى الثاني عشر وذلك كجزء أساسي من برنامج إصلاح التعليم 2.0 في مصر.
كما تهدف الشراكة بين الجانبين إلى وضع إطار لمنهج يعتمد على التعليم القائم على الأدلة يتسق من حيث المضمون ويتوافق مع المعايير الدولية، بجانب القدرة على تمكين الطلبة من تحسين مهاراتهم اللغوية بما يعزز المهارات الاساسية المطلوبة في القرن الواحد والعشرين.
وتنص الشراكة على أن يقود المجلس الثقافي البريطاني عملية التطوير لإطار المنهج التعليمي استنادا على خبراته الواسعة في وضع المناهج وقدرته الثابته عمليا على تضمين الموضوعات الرئيسية مثل المهارات الحياتية. وبجانب ذلك سيقوم المجلس أيضا بتنظيم جلسات لبناء القدرات للكوادر التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر لضمان تنفيذ إطار العمل بفعالية.
وفي تعليقه على الاتفاق أكد مارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر قائلا: "يسعدنا في المجلس الثقافي البريطاني التعاون مع منظمة اليونيسف لتطوير منهج اللغة الإنجليزية لدعم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في استراتيجيتها الواضحة لإصلاح التعليم، لقد عملنا على مدار ٩٠ عاما في مصر بهدف تعزيز المعرفة والفهم الأوسع للغة الإنجليزية وتحسين مهارات الشباب في اللغة الإنجليزية مما يمكنهم من الوصول إلى الفرص وبناء الروابط الدولية. ونحن نؤمن بأن التعليم والتعلم والتقييم عالي الجودة والشامل للغة الإنجليزية يعزز الفرص الأكاديمية والمهنية والاجتماعية، مما يمكن الشباب في مصر من المشاركة الفعالة في المجتمع العالمى حيث يستند عملنا في التعليم الأساسي والثانوي للغة الإنجليزية إلى تحقيق هدف المجلس الثقافي البريطاني المتمثل في بناء الثقة والفهم بين شعوب المملكة المتحدة والدول الأخرى".
ومن جانبها ستدعم اليونيسف في مصر هذا التعاون من خلال التنسيق والإشراف على عملية التطوير بالاضافة إلى العمل مع وزارة التربية والتعليم وأصحاب المصلحة الآخرين مع المساهمة في وضع مكونات لمنهج شامل يراعي الفوارق بين الجنسين والابتكار الرقمي وهو ما يعكس التزام كلا المؤسستين بتعزيز نهج متكامل يتضمن مبادئ المساواة بين الجنسين، الابتكار الرقمي والتعليم الأخضر.
وفي سياق متصل، قالت ناتالي ماير نائب ممثل منظمة اليونيسف في مصر:" تفخر اليونيسف بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني بمناسبة ذكرى مرور 90 عاما على تأسيسه لتطوير إطار منهج اللغة الإنجليزية للمرحلة الثانوية في مصر بما يعكس التزامنا المشترك بتزويد الطلاب بالكفاءات اللغوية ومهارات القرن الحادي والعشرين اللازمة للنجاح في عالم سريع التغير، وذلك في إطار رؤية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للإصلاح".
كما أضاف الدكتور أكرم حسن، مساعد وزير التعليم لشؤون تطوير المناهج ومدير الإدارة المركزية لتطوير المناهج قائلا: "إن وزارة التربية والتعليم ترحب بالشراكة بين المجلس الثقافي البريطاني واليونيسيف وهو مايمثل تعاونا مثمرا في تطوير منهج اللغة الإنجليزية بما يعكس التزاما مشتركا بتحسين جودة التعليم وتوسيع الفرص التعليمية للطلاب ونحن نعتبر هذه المبادرة خطوة محورية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطاع التعليم".
ومن المنتظر أن يشكل هذا التعاون خطوة هامة نحو تحسين جودة التعليم في مصر وإعداد الطلاب ليصبحوا مواطنين عالميين قادرين على تلبية متطلبات العالم الحديث، كما سيهيئ إطار العمل الأساس لإطلاق مبادرات مستقبلية تبني على هذا العمل مع التطلع قدما للحصول على تمويل إضافي لمواصلة التقدم في تطوير المناهج الدراسية.
ويفخر المجلس الثقافي البريطاني بقيادة هذا المشروع الذي من شأنه أن يحدث تحولا إيجابيا هاما ويثق بأن شراكته مع منظمة اليونيسف في مصر ستحدث تأثيرا مستداما وملموسا على التعليم في مصر.