السبب صادم.. كيميائي يضع مادة سامة تحت منزله جاره في أمريكا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
يواجه طالب دكتوراه سابق في الكيمياء عدة تهم جنائية إثر القبض عليه بعد أن رصده كاميرات مراقبة وهو يضع مادة كيميائية سامة تحت باب جاره الذي يسكن فوق شقته في مدينة تامبا بولاية فلوريدا الأمريكية.
وقالت قوات شرطة الولاية الأمريكية إن كاميرات المراقبة رصدت طالب الدكتوراة السابق، اكسيومنج لي مرتين يجلس جلسة القرفصاء ويضع المادة السامة على “عتبة باب جاره” الذي يدعي عمر عبد الله.
ووفقا لما ذكرته عدة وسائل إعلام عالمية، منها صحيفة “الاندبندنت" البريطانية، اليوم الثلاثاء، فقد ألقي القبض على الشاب وأفرج عنه بكفالة لحين تقديمه للمحاكمة.
وقال الزوج عبد الله وزوجته إنه أنجبا طفلا بعد وقت قصير من انتقالهما إلى شقتهما في الطابق الثالث، موضحا أن مشكلة لي لم تكن تتعلق ببكاء طفل، بل تتعلق بالأصوات اليومية، مثل: تشغيل المكنسة الكهربائية، وإغلاق مقعد المرحاض، وخزانة الملابس وفتح الأدرج.
وأضاف عبد الله أنه وزوجته ارتدا نعالا منزلية واشترا عدة سجادات لإخفاء الضوضاء، لكن جهودهما باءت بالفشل ولم يبدو أن أي قدر من الاعتذارات يرضي جارهم، الذي قدم شكوى إلى جمعية أصحاب المنزل.
ووفقا لرسالة بريدية، شاركتها “عمر عبد الله” فقد ذكّرت الجمعية لي بأن العيش في وحدة متعددة الأسر يعني أن السكان يجب أن يتوقعوا سماع جيرانهم يتحركون حول منازلهم، وشجعته على أن يفهم أن جيرانه لديهم طفل صغير جدا.
واتخذ النزاع منحى آخر في شهر مايو، بعد ما يقرب من عام من شكاوى الضوضاء، حيث قال عبد الله إن إحدى الصديقات التي وصلت لاستلام طرد بينما كانت العائلة خارج المدينة أفادت أن رائحة قوية جعلت التنفس صعبا وتسببت في حرقان في عينيها.
وأشار عمر عبد الله أن الرائحة الكيميائية تعود كل أسبوع تقريبا بعد ذلك، مما يجعل التنفس صعبا ويسبب تهيجا يشبه "وخز عينك بإبرة" حيث تسارع الأسرة إلى فتح النوافذ وتهوية منزلها.
ونبه عبد الله أن الرائحة تسببت لهم بصداع مؤلم وتساقط غير عادي للشعر، وبدأت في نهاية المطاف في إثارة نوبات السعال والقيء لدى ابنتهم الرضيعة، التي كان عمرها أشهر فقط.
وشك الرجل في أجهزته المنزلية حيث استدعي سباك لفحص سخان المياه في وقت لاحق وأبلغ عن شعوره بالدوار والغثيان لمجرد وجوده في الوحدة السكنية.
كما استدعى طاقم إدارة الإطفاء فريق المواد الخطرة في مناسبة أخرى بعد أن لاحظوا أن شيئا ما بالقرب من الباب الأمامي كان يجعل عيونهم تدمع بشدة.
من جهتها، قالت جامعة جنوب فلوريدا في بيان لها: "إن سلامة ورفاهية مجتمع جامعة جنوب فلوريدا هي أولويتنا القصوى، لدى قسم الكيمياء بجامعة جنوب فلوريدا العديد من الضمانات المعمول بها لضمان احتساب جميع المواد الكيميائية والمواد الأخرى المملوكة للجامعة لأغراض التدريس والبحث واستخدامها بشكل صحيح".
ولا تحتوي مختبرات الكيمياء التابعة لجامعة جنوب فلوريدا على مواد كيميائية مصنفة كمواد خاضعة للرقابة في الجدول الثاني، والتي تشمل الهيدروكودون والميثادون.
وفي السياق نفسه، تحاول الجمعية المسؤولة عن العمارة التي يسكن فيها لي طرده بحجة انتهاك عقده عندما قام بحقن المواد الكيميائية، كما طلبت الجمعيات من المحكمة إصدار أمر قضائي يقضي بأن يتوقف لي فورًا عن أي مضايقات أو تهديدات بالعنف الجسدي أو الاعتداء أو الضرب أو التخويف أو نوعية الحياة، وأن يدفع 50 ألف دولار كتعويضات ومطالبات قانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلوريدا الأمريكية تامبا مادة كيميائية الكيمياء فلوريدا عبد الله
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: ترك المرأة الصلاة والصوم برمضان لهذا السبب لا ينقص من أجرها شيئا
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه على النساء ألا يحزنَ إذا تركت الصلاة والصوم بسبب العذر الشهري.
وأكدت دار الإفتاء، فى منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه على النساء ألا يحزنَّ لترك الصلاة والصيام في رمضان بسبب العذر؛ لأن ذلك لا ينقص من أجرهنَّ، فهي طبيعة فطرية فطر الله النساء عليها.
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه يجوز للمرأة تناول الأدوية التى تؤخر الحيض لتصوم شهر رمضان كاملا ما لم يثبت ضرر ذلك طبيا.
وقالت دار الإفتاء، في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إنه الأولى والأفضل عدم فعل ذلك لأن وقوف المرأة المسلمة مع مراد الله تعالى وخضوعها لما قدره الله عليها من الحيض ووجوب الإفطار أثناءه وقضاءها لما أفطرته بعد ذلك أثوب لها وأعظم أجرًا.
حكم أخذ دواء لتأخير الحيض لصوم شهر رمضان كاملاًوقال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للمرأة أن تأخذ أى شيء يؤخر نزول الحيض حتى تتمكن من أداء العبادة كاملة ما لم يثبت لها ضرر طبي، فإن ثبت لها ضرر فلا يجوز لها ذلك، والأولى أن تقف مع مراد الله تبارك وتعالى، فالحيض أمر كتبه الله على بنات آدم.
وأشار إلى أنه فى حالة وجود ضرورة، فعليها أن تستشير الطبيب الثقة، فإن كانت هذه الحبوب ليست لها ضرر على الصحة فلا حرج في أخذها لقوله تعالى (وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ) وقول النبي "لا ضرر ولا ضرار"، لافتا إلى أن الطبيب لو قال بخطورة الحبوب على صحة المرأة فيحرم عليها أخذها نهائيًا.