يواجه طالب دكتوراه سابق في الكيمياء عدة تهم جنائية إثر القبض عليه بعد أن رصده كاميرات مراقبة وهو يضع مادة كيميائية سامة تحت باب جاره الذي يسكن فوق شقته في مدينة تامبا بولاية فلوريدا الأمريكية. 

وقالت قوات شرطة الولاية الأمريكية إن كاميرات المراقبة رصدت طالب الدكتوراة السابق، اكسيومنج لي مرتين يجلس جلسة القرفصاء ويضع المادة السامة على “عتبة باب جاره” الذي يدعي عمر عبد الله.

 

ووفقا لما ذكرته عدة وسائل إعلام عالمية، منها صحيفة “الاندبندنت" البريطانية، اليوم الثلاثاء،  فقد ألقي القبض على الشاب وأفرج عنه بكفالة لحين تقديمه للمحاكمة. 

وقال الزوج عبد الله وزوجته إنه أنجبا طفلا بعد وقت قصير من انتقالهما إلى شقتهما في الطابق الثالث، موضحا أن مشكلة لي لم تكن تتعلق ببكاء طفل، بل تتعلق بالأصوات اليومية، مثل: تشغيل المكنسة الكهربائية، وإغلاق مقعد المرحاض، وخزانة الملابس وفتح الأدرج.

وأضاف عبد الله أنه وزوجته ارتدا نعالا منزلية واشترا عدة سجادات لإخفاء الضوضاء، لكن جهودهما باءت بالفشل ولم يبدو أن أي قدر من الاعتذارات يرضي جارهم، الذي قدم شكوى إلى جمعية أصحاب المنزل.

بسبب أعمال بناء..رسالة اعتذار مؤثرة من جار لجيرانه تثير إعجابا ساكن يشتكي جاره بسبب تحويل منزله لسنتر دروس خصوصية.. شاهد تفاصيل سابقة 

ووفقا لرسالة بريدية، شاركتها “عمر عبد الله” فقد ذكّرت الجمعية لي بأن العيش في وحدة متعددة الأسر يعني أن السكان يجب أن يتوقعوا سماع جيرانهم يتحركون حول منازلهم، وشجعته على أن يفهم أن جيرانه لديهم طفل صغير جدا. 

واتخذ النزاع منحى آخر في شهر مايو، بعد ما يقرب من عام من شكاوى الضوضاء، حيث قال عبد الله إن إحدى الصديقات التي وصلت لاستلام طرد بينما كانت العائلة خارج المدينة أفادت أن رائحة قوية جعلت التنفس صعبا وتسببت في حرقان في عينيها.

وأشار عمر عبد الله أن الرائحة الكيميائية تعود كل أسبوع تقريبا بعد ذلك، مما يجعل التنفس صعبا ويسبب تهيجا يشبه "وخز عينك بإبرة" حيث تسارع الأسرة إلى فتح النوافذ وتهوية منزلها.

ونبه عبد الله أن الرائحة تسببت لهم بصداع مؤلم وتساقط غير عادي للشعر، وبدأت في نهاية المطاف في إثارة نوبات السعال والقيء لدى ابنتهم الرضيعة، التي كان عمرها أشهر فقط.

وشك الرجل في أجهزته المنزلية حيث استدعي سباك لفحص سخان المياه في وقت لاحق وأبلغ عن شعوره بالدوار والغثيان لمجرد وجوده في الوحدة السكنية.

كما استدعى طاقم إدارة الإطفاء فريق المواد الخطرة في مناسبة أخرى بعد أن لاحظوا أن شيئا ما بالقرب من الباب الأمامي كان يجعل عيونهم تدمع بشدة.

من جهتها، قالت جامعة جنوب فلوريدا في بيان لها: "إن سلامة ورفاهية مجتمع جامعة جنوب فلوريدا هي أولويتنا القصوى، لدى قسم الكيمياء بجامعة جنوب فلوريدا العديد من الضمانات المعمول بها لضمان احتساب جميع المواد الكيميائية والمواد الأخرى المملوكة للجامعة لأغراض التدريس والبحث واستخدامها بشكل صحيح".

ولا تحتوي مختبرات الكيمياء التابعة لجامعة جنوب فلوريدا على مواد كيميائية مصنفة كمواد خاضعة للرقابة في الجدول الثاني، والتي تشمل الهيدروكودون والميثادون.

وفي السياق نفسه، تحاول الجمعية المسؤولة عن العمارة التي يسكن فيها لي طرده بحجة انتهاك عقده عندما قام بحقن المواد الكيميائية، كما طلبت الجمعيات من المحكمة إصدار أمر قضائي يقضي بأن يتوقف لي فورًا عن أي مضايقات أو تهديدات بالعنف الجسدي أو الاعتداء أو الضرب أو التخويف أو نوعية الحياة، وأن يدفع 50 ألف دولار كتعويضات ومطالبات قانونية.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلوريدا الأمريكية تامبا مادة كيميائية الكيمياء فلوريدا عبد الله

إقرأ أيضاً:

السودان يحسم الجدل… بشأن الأســ.ــلحة الكيميائية

 

نفى وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، مزاعم أمريكية بامتلاك جيش بلاده أسلحة كيميائية، مشدداً على أن الاتهامات الموجهة لبلاده باستخدامها في الحرب “غير صحيحة”.

جاء ذلك في تصريحات للوزير السوداني خلال جلسة نقاشية بعنوان “السياسة والأزمة الإنسانية” التي انعقدت ضمن فعاليات مؤتمر ميونيخ للأمن يوم الجمعة.

وقال يوسف: “الجيش السوداني لم يرتكب انتهاكات أو خروقات في هذه الحرب الدائرة في البلاد (مع قوات الدعم السريع)، ولا يوجد دليل على ارتكابه انتهاكات.”

وأضاف الوزير السوداني: “الجيش السوداني لا يملك أسلحة كيميائية، وأي اتهامات موجهة له باستخدامها غير صحيحة.

” هذا التصريح جاء تزامنًا مع تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، التي ادعت، نقلاً عن 4 مسؤولين أمريكيين لم تكشف عن هويتهم، أن “الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية مرتين على الأقل في معارك السيطرة على البلاد.”

من جهتها، وصفت الخارجية السودانية العقوبات الأمريكية بحق البرهان بأنها “غير أخلاقية”، معتبرةً أنها تفتقر “لأبسط أسس العدالة والموضوعية”، واصفةً قرار فرضها بـ “التخبط وضعف حس العدالة”.

وخلال الجلسة النقاشية بمؤتمر ميونيخ، اتهم وزير الخارجية السوداني مليشيا “الدعم السريع” بـ “ارتكاب انتهاكات وجرائم بحق الشعب السوداني.

” وأضاف يوسف: “الدعم السريع أحرق المتحف الوطني الذي يضم تاريخ السودان (…) كما أحرق ودمر دار الوثائق التي بها أرشيف السودان خلال المئة عام الماضية.”

وحذر من أن “هناك من يرغب في تدمير السودان والانتهاء منه”، دون أن يسمي أي جهة.

وأشار الوزير إلى أن حكومته تسعى إلى السلام، وطرحت في هذا الصدد خارطة الطريق من أجل تحقيق الاستقرار في البلاد.

وقال الوزير السوداني: “تم الإعلان مؤخرًا (الأحد الماضي) عن خارطة الطريق، التي تشمل تشكيل حكومة من المدنيين لفترة انتقالية من سنة إلى 3 سنوات يرأسها رئيس وزراء مدني، ووزراء من الكفاءات المستقلة، على أن تتوج بانتخابات عامة يشارك فيها الشعب

مقالات مشابهة

  • السودان يحسم الجدل… بشأن الأســ.ــلحة الكيميائية
  • ظاهرة غريبة ورائحة كريهة تهدد ولاية فلوريدا بأمراض خطيرة.. ما السبب؟
  • حسب الله الكفراوي السبب.. ياسمين الخيام تكشف سر قبولها إنشاء دار مسنين
  • ياسمين الخيام تكشف عن ملامح من حياة والدها القارئ الحصري
  • سائق يطلق النار على جاره بسبب خلافات الجيرة في سوهاج
  • تحذيرات من مخاطر خلط المنظفات الكيميائية .. فيديو
  • إمام مسجد عمرو بن العاص: شعبان شهر ترضية رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذا السبب
  • إمام مسجد عمرو بن العاص: شعبان شهر الصلاة والسلام على رسول الله لهذا السبب
  • ترامب يقرّ: الأسعار قد ترتفع في أمريكا بسبب الرسوم الجمركية التي تفرضها
  • السر وراء رغبة أمريكا في السيطرة على غزة.. خبير استراتيجي يكشف السبب