الثقافة تكشف عن مقترح لاستبعاد فئة من المنحة التشجيعية لعام 2023
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كشفت وزارة الثقافة، اليوم الثلاثاء، عن مقترح لاستبعاد فئة من المنحة التشجيعية لعام 2023، فيما أشارت الى ضرورة أن توزع هذه المنحة قبل نهاية العام الجاري.
وقال مدير الإدارية والمالية في وزارة الثقافة، علي رضا الحمود، للوكالة الرسمية إن “منحة 2023 ستكون ضمن ضوابط محددة، حيث ستدقق أسماء المشمولين وغير المشمولين، ويفضل مراجعة الأعضاء للنقابات بعد الزيارة الأربعينية للاطلاع على الضوابط التي سيمتثل لها الجميع”، مبيناً أن “الضوابط الجديدة ما زالت قيد النقاش وهي مجرد مقترحات، لحين الموافقة عليها من قبل رؤساء النقابات”.
وأشار إلى أن “هناك مقترحاً ما زال قيد النقاش يتضمن استبعاد الأعضاء من الموظفين الذين يحملون شهادة الدكتوراه في أي وزارة، ومن هم بدرجة مدير عام أو وكيل أو وزير سابق، وأيضاً الأعضاء الذين لم يمض على انتمائهم في النقابات لأكثر من خمس سنوات، وكذلك الموظفون الذين يستلمون راتب مليوني دينار فما فوق من المنحة”.
وذكر: “إننا نسعى لأن تكون المنحة بحدود المليون دينار”، لافتاً الى أن “الموازنة خصصت مبلغ 27 مليار دينار لمنحة 2023، ولكن إذا أردنا توزيعها على الأعداد الهائلة بمبلغ المليون دينار دون الضوابط الجديدة، فسوف لن تغطي جميع الأعضاء وقد تصل حتى أقل من 900 ألف دينار”.
وشدد على “ضرورة أن توزع المنحة قبل نهاية العام الجاري، وإلا سيعود المبلغ الى المالية”، موضحاً أن “الأعضاء الذين لم يتسلموا منحة 2021 والمبلغ التكميلي لها في عام 2022، فيعود بسبب خلل في النقابات التي لم ترسل أسماءهم، حيث سيتسلمون منحة 2023 وفق الضوابط الجديدة، بعد إجراء عملية الفرز”.
وأكد أن “قسماً من استمارات منحة 2023 وصلت من النقابات، وجاري العمل عليها ضمن لجان مختصة في الوزارة لفرزها”، لافتاً الى أن “الأعضاء الذين لم يستلموا (الماستر كارد) بإمكانهم مراجعة مكتبنا، لوجود نقص بالمستمسكات الرسمية”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: منحة 2023
إقرأ أيضاً:
جهود ليبية لدعم الأطفال ضحايا قضية الممرضات البلغاريات
دعت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا إلى زيادة المنحة الشهرية المخصصة لمئات الأطفال المحقونين بفيروس الإيدز عمدا عام 1998، وهي القضية المعروفة إعلامية بـ"الممرضات البلغاريات".
وقرر رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة خلال اجتماع عقده، الأربعاء، مع اللجنة العليا لمتابعة الأطفال المصابين بالإيدز ومدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، رفع المنحة الشهرية المخصصة للمصابين، لكن دون تفاصيل إضافية حول قيمتها.
ويأتي الإجراء الجديد بعد نحو عام من قرار الحكومة نفسها تشكيل لجنة لمتابعة أوضاع الأطفال المصابين، تفاعلا مع شكاوى رفعها الضحايا.
الدبيبة يقرر زيادة قيمة المنحة الشهرية للمصابين، ويتابع اللمسات الأخيرة في تجهيز وتطوير مركز أمراض السارية والمناعة في...
Posted by Government of National Unity حكومة الوحدة الوطنية on Wednesday, November 13, 2024واهتز الرأي العام الليبي في فبراير عام 1998 بعد كشف إصابة حوالي 400 طفل ليبي في مستشفى الفاتح بمدينة بنغازي (شرق) بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
عقد رئيس الوزراء #عبدالحميد_الدبيبة، مساء اليوم الثلاثاء، اجتماعا مع لجنة إدارة جهاز الإمداد الطبي، لمتابعة الشكوى...
Posted by حكومتنا on Tuesday, June 6, 2023ووجه نظام معمر القذافي حينها الاتهامات إلى خمس ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطيني بأنهم وراء حقن الأطفال بالفيروس عمدا، خلال تلقيهم العلاج من أمراض أخرى.
وانطلقت محاكمة المتهمين في فبراير عام 2000، ووجهت للممرضين الستة تهمة التآمر ضد الدولة الليبية من خلال زرع وباء الإيدز في البلاد، وحكم عليهم القضاء في مايو/أيار عام 2004 بالإعدام رميا بالرصاص، فيما نفى المتهمون ذلك وأكدوا براءتهم طيلة المحاكمة.
وفي عام 2007 عدّل المجلس الأعلى للقضاء في ليبيا أحكام الإعدام الصادرة في حق السجناء إلى السجن المؤبد، ثم نقلوا بتدخل أوروبي بعد ذلك إلى بلغاريا لقضاء عقوبتهم مع استفادة كل طفل من تعويضات بقيمة مليون دولار، غير أن سلطات هذا البلد الأوروبي أفرجت عنهم بمجرد وصولهم.
واليوم، لا يزال ضحايا تلك الواقعة يعانون ظروفا صحية صعبة، حيث توفي الكثير منهم، نتيجة تأزم وضعهم الصحي.
المصدر: الحرة