ليتوانيا تقدم طلب للمفوضية الأوروبية لحماية قضاتها من التحقيق الروسي
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعلنت ليتوانيا تقدمها بطلب إلى المفوضية الأوروبية لحماية قضاتها، الذين أصدروا حكما جائرا على مواطنين روس في قضية أحداث يناير 1991 في فيلنيوس.
جاء ذلك وفق ما أعلنه مجلس القضاة في ليتوانيا، حيث جاء في التقرير أن المجلس "ناشد الرئيس ورئيس البرلمان ورئيس الوزراء والمفوضية الأوروبية بطلب ضمان سلامة المحاكم والقضاة المشاركين في محاكمات أحداث يناير 1991".
وكانت محكمة باسماني في موسكو قد أصدرت حكما غيابيا بالقبض على ثلاثة قضاة من ليتوانيا، الذين يعتبرهم الجانب الروسي متورطين في الحكم غير القانوني على مواطنين روس في أحداث يناير.
وفي ديسمبر 2022، وجهت الممثلة الرسمية للجنة التحقيق الروسية سفيتلانا بيترينكو إلى القضاة إينورا ماسيافيتشين وفيرغيني باكالنيته-تاموشيونايته وأرتوراسو شومسكاسو اتهامات غيابية بموجب الجزء الثاني من المادة 305 من القانون الجنائي الروسي لإصدارهم حكما قضائيا غير عادل عن عمد بسجن المواطنين الروس، واتخذت اللجنة الإجراءات اللازمة لتنظيم بحث دولي عن المتهمين.
وفي 27 مارس 2019، كانت الهيئة القضائية لمحكمة منطقة فيلنيوس قد أصدرت حكما ضد أكثر من 50 مواطنا روسيا، من بينهم يوري ميل وغينادي إيفانوف، الذين تم احتجازهم في ليتوانيا، وتمت إدانتهم بارتكاب جرائم ضد الدولة الليتوانية، وجرائم حرب خلال أعمال الشغب التي وقعت في فيلنيوس يناير 1991، والتي أسفرت عن مقتل 14 شخصا، وإصابة أكثر من 700 آخرين. وقد حكم على ميل بالسجن لمدة 7 سنوات، وعلى إيفانوف بالسجن لمدة 4 سنوات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المفوضية الاوروبية لجنة التحقيق الروسية القانون الجنائي
إقرأ أيضاً:
التحقيق مع رئيس شركة منع الموظفين من الاحتفال بشهر رمضان
الرياض
تسببت الرسالة التي أرسلها جيم كوكسال، الرئيس التنفيذي لشركة “زورلو” القابضة التركية، للعاملين والتي قال فيها إن “بداية شهر رمضان ليست ضمن قائمة الأيام التي تحتفل بها الشركة بصورة مؤسسية”، في إثارة الجدل في تركيا.
وأفادت وكالة الأناضول التركية اليوم الأحد بأن هذه الرسالة كانت رداً على رسالة عبر البريد الإلكتروني أرسلها إرغون غولر، الرئيس التنفيذي لشركة “فيستيل إلكترونيك” التابعة لمجموعة “زورلو”، إلى العاملين في الشركة لتهنئتهم بمناسبة بداية شهر رمضان.
وبدأت النيابة العامة في إسطنبول التحقيق في هذا الأمر بعد أن انتشرت صور لرسائل البريد الإلكتروني للرئيسين التنفيذيين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اتهمت النيابة كوكسال بمنع الموظفين من “ممارسة حرية الاعتقاد والفكر والرأي” خلال شهر رمضان.
وشدد كوكسال في رسالته على أن المجموعة ترغب في “الحفاظ على توجه علماني، بينما نسعى جاهدين لأن نصبح شركة متعددة الجنسيات، ونتوقع أن يكون لدينا موظفون من كل الجنسيات والديانات”.
وأفادت وكالة دوغان للأنباء بأن كوكسال أوقف السبت وأفرج عنه الأحد بكفالة لكن مع منعه من السفر.
وأعلنت مجموعة زورلو القابضة، التي تنشط في مجالات متعددة من الطاقة إلى الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، في وقت متأخر من ليل السبت استقالة كوكسال من منصبه.