البرهان: 

الجيش السوداني ليس لديه أي نية للاستيلاء على السلطة
  القوات المسلحة السودانية لا تسعى إلى الاستمرار في حكم البلاد
  الحرب قامت بها مجموعة تريد الاستحواذ على السلطة
  زيارتنا لمصر تهدف إلى شرح تطورات الموقف للقيادة المصرية
 البرهان يوجه الشكر للرئيس السيسي والشعب المصري على استضافة السودانيين
 

قال الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، إن الجيش السوداني ملتزم ويسعى إلى إقامة فترة انتقالية حقيقية يستطيع بعدها الشعب السوداني أن يؤسس دولته من خلال انتخابات حرة نزيهة، يختار فيها الشعب السوداني من يريد أن يحكمه.

وأضاف "البرهان" خلال كلمة بثتها "القاهرة الإخبارية"، أن هناك بعض الأكاذيب التي تروج من النظام السابق والجماعات الإسلامية والإرهابية بأن القوات المسلحة أصبحت حاضنة له، وهذا كلام مردود على كل من يروجه وأصبح فزاعة يستعين بها كل من يريد أن يستأسد على الشعب ويريد تدميره.

وتابع: "نؤكد أن القوات المسلحة السودانية قوات قومية، وليس لديها أي نزعة للاستيلاء على السلطة أو أن تحكم السودان، ونطمئن كل جيران السودان وأصدقائه، ونؤكد أننا ماضون إلى إيقاف هذه الحرب ونهايتها واستمرار المسار الانتقالي الديمقراطي، ونسعى إلى إقامة انتخابات حرة ونزيهة في نهاية المسار الانتقالي حتى يختار الشعب السوداني من يحكمه".

وقال الفريق عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إن القوات المسلحة السودانية لا تسعى إلى الاستمرار في حكم السودان.

 

وأضاف أننا نواجه جماعات متمردة، ارتكبت جرائم حرب، من أجل الاستيلاء على السلطة، متابعا: نسعى لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، يقرر فيها شعب السودان ما يشاء.


واسترسل: أطمئن كل أصدقاء السودان، بأننا نسعى إلى تحول ديمقراطي، ولا نطمع في الحكم.

وطالب الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، العالم أن ينظر إلى هذه الحرب نظرة موضوعية وصحيحة.

وأضاف  أن الحرب قامت بها مجموعة تريد أن تستحوذ على السلطة، وفي سبيل ذلك قامت بكل جريمة بشعة يمكن أن تخطر على بال بشر.

وتابع: "الجرائم الواقعة في السودان الآن من تهجير والاستيلاء على الممتلكات والنهب والسرقة والقتل في كل مكان، وطالت هذه الحرب اللعينة السودانيين، وحريصون على أن نسعى لوضع حد لهذه الحرب وأن تنتهي هذه المأساة".

وقال الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، إننا في هذه الزيارة أردنا أن نشرح تطورات الموقف للقيادة المصرية والشعب المصري، وهم جيران وأصدقاء ولدينا مسؤولية مشتركة تجاه الشعبين، وقصدنا أن نضع القيادة المصرية في الصورة الصحيحة، ونطلعهم على تطورات الموقف.

وأضاف إننا نتعاون مع الجانب المصري في شأن الجالية السودانية الكبيرة التي لجأت إلى مصر.

كما وجه الشكر للشعب المصري والقيادة المصرية وكل من سهل دخول السودانيين إلى مصر.

ووجه الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي، والحكومة المصرية والشعب المصري على استضافة الشعب السوداني بمصر، قائلا: "أوجه التحية على استضافتهم الكريمة للشعب السوداني واستضافتهم لنا اليوم".

وأضاف : "نحن في السودان نواجه حربا مدمرة قامت بها مجموعات متمردة، وقامت بها مجموعات استعانة بكل ما يمكن أن يدمر الشعب السوداني ومارست هذه المجموعات أبشع أنواع الجرائم التي يمكن أن تصنف كجرائم حرب في الخرطوم والجنينة ونيالا ومختلف بقاع السودان".

وتابع البرهان: “الحرب طالت كل الشعب السوداني، نهبت أمواله وممتلكاته وانتهكت حرماته واغتصبت بناته، ولها ممارسات أدمت قلوب الشعب السوداني والعالم”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البرهان الجيش السوداني القوات المسلحة السودانية عبدالفتاح البرهان الرئيس السيسي الشعب السودانی القوات المسلحة على السلطة هذه الحرب قامت بها

إقرأ أيضاً:

البعث السوداني يرفض ويعارض حكومه الأمر الواقع والحكومه الموازيه

انطلاقا من موقفنا المبدئي من طرفي الحرب، كلا الطرفين لا يمثلان الشعب السوداني، بلا شرعيه او اساس دستوري، ودون تفويض شعبي وسند جماهيري،ولا يملكان الحق في التحدث بالنيابه عنه،الطرفين حلفاء الأمس ونتاج اللجنه الأمنيه وانقلاب 11أبريل، ومجزرة فض الاعتصام وشراكه الدم،وعرقله وتعقيد المرحله الانتقاليه وانقلاب 25 اكتوبر، ضد سلطه مدنيه ديمقراطيه،وقتل المتظاهرين السلميين والتعذيب والاعتقال والتضييق علي الحريات وتقويض العداله والافلات من العقاب، واشعال الحرب في 15 أبريل للتآمر علي ثورة ديسمبر واجهاضها، باعتبارها تطور طبيعي للتناقضات الثانويه بين الطرفين، حول الصراع والتسابق في النفوذ والسيطرة علي الحكم والمصالح، خدمه لأهداف دوائر وارتباطات خارجيه علي المستوي الأقليمي والدولي، تسعي لتشكيل المشهد السياسي لاستغلال ونهب موار وثروات السودان عبر وكلائها المحليين، من خلال اطاله أمد الحرب وتغذيتها يالسلاح والتجهيزات والمسيرات والعتاد والدعم السياسي،وتعريض السودان لمخاطر الانقسام والتفكك،وزيادة حدة الاستقطاب والاحتقان السياسي والعرقي والقبلي والجهوي، وخطاب الكراهيه والعنصريه وقانون الوجوة الغريبه ،ودعوات مثلث حمدي ودوله النهر والبحروشرق السودان، من الداعمين للجيش انعكاسا للتباين المجتمعي بين حكومه الأمر الواقع والحكومه الموازيه للدعم السريع، وتكرار السيناريو الليبي اليمني وخطورته بتكوين حكومتين في بلد واحد،وامامنا التجارب في الصومال وسوريا والعراق،كما ان الطرفين متورطين في جرائم الحرب وجرائم الابادة الجماعيه،والجرائم ضد الانسانيه التي تنفي اي مشروعيه للحديث عن السيادة الوطنيه،في ظل نزوح ولجوء أكثر من 13 مليون، وضعف هذا العدد يعاني أزمه جوع حادة، ويوجد حوالي 26 مليون يحتاجون مساعدات انسانيه عاجله، وانهيار قطاع الخدمات الصحيه والتعليميه، والانتاج الزراعي والصناعي والدمار الهائل للبني التحتيه ووسائل الانتاج والانتهاكات البشعه والفظيعه لحقوق الانسان، ما يحث في السودان واحدة من أكبرالمآسي والكوارث الانسانيه في العصر الراهن،البرهان يحاول تكريس حكم العسكر،واعادة انتاج الأزمه بدعم الفلول والموالين للنظام البائد، لعودة الاسلاميين للمشهد السياسي مجددا من خلال تعيلات الوثيقه الدستوريه الفافدة لاي اساس دستوري وقانوني شرعي بعد انقلاب 25 أكتوبر، والهدف عودة التمكين والسيطرة علي ادارة الدوله ،والغاء لجنه فض الأعتصام بديلا عنها بلجنه انهاء الحرب، والدعوة لاحياء الدوله الدينيه وسيادة تشريعاتها، واستكمال مهام الحرب ،كما ان حكومه الأمر الواقع رفضت كل المبادرات الداعيه للحوار والتفاوض لوقف الحرب في جدة والمنامه وجنيف،والمطلوب اجبار الطرفين للجلوس للتفاوض لوقف الحرب والممرات الآمنه لتدفق المساعدات الانسانيه لسد النقص في الغذاء والدواء وللحد من المجاعه وحمايه المدنيين، وتعمل علي اسنمرارها،بالاصرارعلي الحسم العسكري وتسخين الجبهات لتحسين الوضع العملياتي، بتأثير فلول النظام البائد الذين بسيطرون علي مفاصل الدوله والكتائب الأرهابيه،وعلي البرهان وقبادة الجيش بعد ان عادوا للسلطه، لاستمرار الحرب وللثأر وتصفيه الخصوم ومكتسبات ثورة ديسمبر،ومليشيا الدعم السريع المجرمه متهمه، بارتكاب جرائم القتل والاغتصاب والعنف،والتعذيب والانتهاكات والنهب والسرقه، تحاول التغطيه علي جرائمها وتناور مع حلفائها ياستخدام الغطاء المدني والعلمانيه الزائفه، لاخفاء نواياهم الحقيقيه بتوقبع ميثاق السودان السياسي في نيروبي، في محاول للضغط والابتزاز علي حكومه بورتسودان التي تعاني العزله، ولتسويق الكسب والتأييد والتطبيع الدولي والأقليمي حيث تابع المجتمع الدولي والأتحاد الأفريقي والأيغاد وأمريكا هذة المنصه ،بالرغم من المبادرات التي صدرت من مجلس الأمن والأتحاد الأوربي والأتحاد الأفريقي ومجلس حقوق الانسان، بعدم الاعتراف بحكومه بورتسودان ورفض قيام اي حكومه في الأراضي التي يسيطر عليها الدعم السريع، وكلا الطرفين امتدادا للنظام البائد في السياسات والاستبداد والشموليه والفساد،والارتباط بالأجندات الخفيه، والمحاور الخارجيه المعاديه لرغبات وطموحات جماهير شعبنا، وثورته في الحريه والسلام والعداله والتغيير الحقيقي والجذري ومخاطبه جذور الأزمه المتعلقه بالديمقراطيه والتنميه المتوازنه،والعداله الاجماعيه والمواطنه المتساوبه وادارة التنوع، والتي تهدد وحدة وأمن واستقرار البلاد، وتعقيد الوضع السياسي والعسكري والأمني والاقتصادي والانساني، الذي بستدعي العمل الجاد لوقف الحرب وبذل الجهود للجلوس للتفاوض، والمحافظه علي الوحدة الطوعيه ووحدة التراب السوداني، وتجنب مزالق الانفصال والانقسام وانهاء المعاناة،وايصال المساعدات الانسانيه،البعث السوداني يعلن رفضه للأعلان الرسمي عن الاتفاق بمنح روسيادة، قاعدة في البحمر الأحمر،لما يمثله ذلك من انتهاك واعتداء صارخ علي السيادة الوطنيه للبلاد،من قبل سلطه اللجنه الأمنيه للنظام البائد بقيادة البرهان واعوانه من الفلول باستغلال الأمرالواقع لخدمه أجنداتها للأغراض العسكربه،والذي يفتح الباب للتدخلات الخارجيه الأقليميه والدوليه،ويضع البحر الأحمر في أتون الصراعات والتجاذبات والمصالح لهذة القوي، وابعاد وتبعات ذلك علي الدول المطله علي البحر الأحمر،وتهديد أمن واستقرار المنطقه وسلامه السودان وأمنه القومي،ومخاطر الحروب والنزاعات، ويعرض السودان لشروط التبعبيه والأرتهان للقوي الأجنبيه،والتقريط في مستقبله واستقلاله السياسي. تصعيد العمل الجماهيري القاعدي والنهوض بنضالاته لوقف التدخل الدولي لتقسيم البلاد، وبناء جبهه عريضه وواسعه من القوي الحيه السياسيه والمدنيه والمهنيه والنقابيه والمجتمعيه ولجان المقاومه لاسترداد الثورة وهزيمه مخططات الانقسام والانفصال وتفتيت البلاد،ورفض التسويات والصفقات المشبوهه والحلول الهشه،وابعاد العسكروالدعم السريع عن المشهد السياسي والاقتصادي،والتمسك بدورواردة شعبنا في استلام زمام المبادرة ،لوقف الحرب واستعادة المسار المدني الديمقراطي، من اجل تحقيق اهداف الثورة في الحريه والسلام والعداله

حزب البعث السوداني
المكتب السياسي
1925/02/12  

مقالات مشابهة

  • برلماني: كلمة الرئيس السيسي في أكاديمة الشرطة تحمل رسائل طمأنة للمصريين
  • الجيل: كلمة الرئيس السيسي بأكاديمية الشرطة حملت رسائل مهمة وقوية لكل المصريين
  • البعث السوداني يرفض ويعارض حكومه الأمر الواقع والحكومه الموازيه
  • «الرئيس السيسي»: قيمة الشرطة المصرية اتعرفت بعد أحداث 2011
  • الرئيس السيسي خلال زيارته أكاديمية الشرطة: لا يمكن لأحد المساس بمصر
  • برلمانية: المرأة المصرية حققت مكاسب غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
  • ماكرون يبحث مع السوداني زيارته إلى العراق وعقد نسخة جديدة من مؤتمر بغداد
  • على طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية (12 – 20)
  • على طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية (12 – 20)
  • أشرف عبدالغني: رسائل الرئيس السيسي خلال زيارة الأكاديمية العسكرية طمأنت الشعب المصري