18.7 % ارتفاعاً في قيمة التبادل التجاري بين مصر والسودان
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كشفت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الثلاثاء عن ارتفاع قيمة التبادل التجاري بين مصر والسودان لتسجل 1.4 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 1.2 مليار دولار خلال عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 18.7%؛ حيث ارتفعت قيمة الصادرات المصرية للسودان لتصل إلى 929.2 مليون دولار خلال عام 2022 مقابل 826.
اشار الجهاز الى أهم مجموعات سلعية صدرتها مصر إلى السودان خلال عام 2022 وتضمنت أسمدة بقيمة 159.3 مليون دولار لدائن ومصنوعاتها بقيمة 123.8 مليون دولار.د ،منتجات مطاحن بقيمة 75.5 مليون دولار ،ملح وكبريت بقيمة 51.5 مليون دولار.،ملابس بقيمة 48.8 مليون دولار.
كما اشار الي أهم مجموعات سلعية استوردتها مصر من السودان خلال عام 2022 وتضمنت حيوانات حية بقيمة 195.1 مليون دولار ،قطن بقيمة 139.2 مليون دولار ،بذور وأثـمار زيتية بقيمة 125.6 مليون دولار ،لحوم بقيمة 22.2 مليون دولار. ،لؤلؤ طبيعي وأحجار كريمة بقيمة 12.5 مليون دولار.
وبلغت قيمـة تحويلات المصريين العـاملين بالسودان 13.3 مليون دولار خلال العام المالى 2021 /2022 مقابل 12.9 مليون دولار خلال العام المالي 2020 /2021 بنسبة ارتفاع قدرها 2.7 %، بينما بلغت قيمة تحويلات السودانيين العاملين في مصر 1.6 مليون دولار خلال العام المالي 2021 /2022 مقابل 2.1 مليون دولار خلال العام المالي 2020 /2021 بنسبة انخفاض قدرها 22.5%.
وسجل عدد سكان مصر 105.4 مليون نسمة عـام 2023، بينما سجـل عدد سكـان السودان 48.1 مليون نسمة عام 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر والسودان الصادرات الواردات عدد السودانيين ملیون دولار خلال العام ملیون دولار خلال عام بنسبة ارتفاع قدرها خلال عام 2022
إقرأ أيضاً:
بايدن يوافق على تقديم مساعدات عسكرية لـ تايوان بقيمة 571 مليون دولار
وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لـ تايوان، وفق ما أعلن البيت الأبيض الجمعة.
وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس المنتهية ولايته طلب من وزير خارجيته أنتوني بلينكن السماح بإرسال "مواد وخدمات" عسكرية من أجل "تقديم المساعدة لتايوان"، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وتسلمت تايوان 38 دبابة قتالية متطورة من طراز "أبرامز" من الولايات المتحدة، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الاثنين الماضي، في وقت تعزز الجزيرة قدراتها العسكرية ضد أي هجوم صيني محتمل.
ولطالما كانت واشنطن أهم حليف وأكبر مورد أسلحة لتايبيه، الأمر الذي أغضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
ويعتقد مسؤولو الاستخبارات والدفاع الأمريكيون أن شي يريد أن يكون مستعداً لغزو تايوان بحلول عام 2027، إن لم يكن قبل ذلك، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".
وقالوا: "من المؤكد أن المشاكل الكبيرة التي يواجهها الصينيون مع الفساد والتي لم يتم حلها بعد يمكن أن تبطِّئهم على الطريق نحو تحقيق هدف تطوير القدرات لعام 2027 وما بعده".
والأربعاء، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الحملة التي تشنها الصين على الفساد في صناعتها الدفاعية قد تؤدي إلى عرقلة برامج شراء الأسلحة؛ مما يؤخر تحديثها العسكري، وبالتالي خططها لغزو تايوان في 2027.
بحسب الصحيفة، يقول تقرير للبنتاجون، إن حملة الرئيس الصيني شي جين بينغ على الفساد، قد تؤخر الجهود الرامية إلى تحويل الجيش إلى قوة في القرن الحادي والعشرين.
وأشرف شي على حملة تأديبية واسعة النطاق ضد المؤسسة الدفاعية في البلاد، على مدى العام ونصف العام الماضيين. وأقال أكثر من عشرة من كبار مسؤولي جيش التحرير الشعبي والمديرين التنفيذيين للصناعة الدفاعية.
وفي حين أعاق هذا التغيير جهود شي لتحديث جيش التحرير الشعبي، وهو الاسم الرسمي للقوات المسلحة الصينية، فإنه قد يؤخر هدفه المتمثل في بناء قوة أكثر قدرة بحلول عام 2027، وفقًا لتقرير القوة العسكرية الصينية، وهو تقييم سنوي غير سري للبنتاجون، وتم تقديمه إلى الكونجرس، الأربعاء.
ووجد التقرير أن محاولة الصين للقضاء على الفساد تزامنت مع التقدم السريع في قدراتها النووية، مع زيادة في عدد رؤوسها الحربية وتطورها.