زنقة 20 | الرباط

 

في مسرحية جديدة ، اتهمت الجزائر المغرب بالوقوف وراء انتشار الحشرة القرمزية لنبتة الصبار غرب البلاد.

وذكرت مصادر رسمية جزائرية، أن “مصدر انتشار هذا الوباء الإيكولوجي، لم يأت من عدم، بل يعود سببه إلى مستثمر مغربي أراد الاستثمار في المواد التجميلية، فقام بجلب هذه الحشرة إلى المملكة المغربية من أجل إنشاء مشروع استثماري يخص صناعة المواد التجميلية، باعتبار أن هذه الحشرة تفرز سائل ’الكارمين’ القرمزي، وهو السائل الذي يستعمل في صناعة مستحضرات التجميل، غير أن عملية تكاثر الحشرة القرمزية وارتفاع درجة الحرارة جعلها تنتشر في المساحات الغابية، وقد ساعدت الرياح في انتقالها عبر الهواء إلى المناطق الشرقية للمملكة المغربية لتزحف، بعد ذلك، إلى المناطق الغربية بالحدود الجزائرية – المغربية”.

وأضافت صحيفة “الشروق” الجزائرية أن “والي ولاية تلمسان اتخذ “قرارا يقضي بتشكيل لجنة مكافحة هذه الحشرة والاعتماد في محاربتها على القلع والردم” حيث تواصل السلطات الولائية والجهات المختصة بولاية تلمسان في مكافحة الآفة البيئية التي تسبّبت فيها الحشرة القرمزية، من خلال قلع وردم نباتات الصبار المتضررة من هذه “الحشرة”، وتكثيف الحملات التحسيسية التي تدعو إلى الحيطة والحذر والإبلاغ عن أي بؤر جديدة.

واضافت الصحيقة”ساعدت الظروف المناخية هذا الوباء على الانتشار أكثر، خاصة ارتفاع الحرارة والرطوبة باعتبارهما عاملان جعلا من الحشرة القرمزية تتوغل أكثر وتستمر في زحفها السريع، يقابلها من جهة أخرى، مقاومة مستميتة من قبل اللجنة الولائية التي تم تشكيلها منذ إعلان وزارة الفلاحة عن اكتشاف النقاط السوداء الأولى لهذا الوباء”.

وفي هذا السياق، اتخذ والي ولاية تلمسان، قرارا يقضي بتشكيل لجنة مكافحة هذه الحشرة والاعتماد في محاربتها على القلع والردم، وهي المهمة التي أسندت إلى عديد الهيئات منها مديرية المصالح الفلاحية ومحافظة الغابات، والديوان الوطني للنباتات الغابية ومختلف المصالح الأمنية، وعقد اتفاقية مع المؤسسة العمومية “صفا الظهرة” المختصة في الأشغال العمومية، حيث تعمل هذه اللجنة، منذ تنصيبها، على اتخاذ جملة من الإجراءات الميدانية والعملية وأخرى استباقية في محاولة منها لحصر النقاط السوداء، ووضع أحزمة أمنية للحد من هذا الخطر البيئي الذي بات يهدّد نبات الصبار والتين الشوكي.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

مجلس الشيوخ الأمريكي يصادق على تعيين ماركو روبيو صديق المغرب وزيراً للخارجية

زنقة 20 ا علي التومي

أقر مجلس الشيوخ الأمريكي بالإجماع على اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتعيين السيناتور ماركو روبيو وزيراً للخارجية الأمريكية.

وصوت أغلبية أعضاء مجلس الشيوخ، البالغ عددهم 100 سيناتور، لصالح روبيو، الذي يعتبر عضواً قديمًا في لجنتي العلاقات الخارجية والمخابرات بالمجلس.

ويعرف روبيو بمواقفه الحازمة في السياسة الخارجية، بما في ذلك دعوته المتكررة لفرض عقوبات صارمة على الجزائر بسبب دعمها للنظام الروسي من خلال صفقات سلاح ضخمة.

كما عُرف روبيو بمواقفه المناهضة للصين وروسيا وإيران، وكان من أبرز المطالبين بسياسة أميركية خارجية أكثر صرامة، حيث كان من أشد المنتقدين لسياسة الرئيس بايدن تجاه طهران.

وكان روبيو من أبرز المنتقدين لتعاون الجزائر مع روسيا، حيث اعتبر أن ذلك يشكل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي، داعياً إلى اتخاذ إجراءات حازمة ضد النظام الجزائري في حال استمر في هذا النهج.

مقالات مشابهة

  • الديون العامة المغربية: هل هي مستدامة؟
  • رئيس برلمان أفريقيا الوسطى يشيد بدينامية التنمية في الصحراء المغربية
  • بعد خمس سنوات من التوقف: الخطوط الملكية المغربية تستأنف رحلاتها المباشرة إلى بكين
  • لقجع ينتظر موافقة الملك للإعلان عن اللجنة المغربية لتنظيم كأس العالم 2030
  • جبهة تحرير أزواد تفضح مسرحية الجزائر حول تحرير الرهينة الإسباني
  • الحكومة المغربية تعلن تكلفة أكبر ملعب لكأس العالم وموعد افتتاحه
  • لقجع: التغطية الصحية الإجبارية تشمل 32 مليون من ساكنة المغرب
  • وهران تحتضن تصفيات “لوناف” للبطولة الافريقية للمدارس
  • الساحة الفنية المغربية تودع الحسن بلمودن أشهر عازف للرباب الأمازيغي
  • مجلس الشيوخ الأمريكي يصادق على تعيين ماركو روبيو صديق المغرب وزيراً للخارجية