دراسة: فتح شريان واحد بعد نوبة قلبية "لا يكفي"
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
دعت دراسة جديدة إلى تغيير إجراء الرعاية لكبار السن الذين يصابون بنوبة قبلية، حيث يقوم الأطباء عادة بفتح الشريان المسدود، لكن الباحثين وجدوا نتائج أفضل عند فتح جميع الشرايين الضيقة، بعد مرور عام على الأزمة القلبية.
مخاطر تكرار الإصابة بالأزمة القلبية تقل بنسبة 36% عند فتح جميع الشرايين الضيقة
وأُجري البحث الجديد على 1445 مريضاً في مستشفى جامعة فيرارا بإيطاليا، أعمارهم 75 عاماً أو أكثر، خضع نصفهم لفتح الشريان المسؤول عن الأزمة القلبية فقط، وتم فتح جميع الشرايين لدى النصف الآخر.
وأظهرت النتائج التي نشرتها "نيو إنغلاند جورنال أوف مديسين"، أنه من بين المرضى الذين فتحوا جميع شرايين القلب الضيقة، مات 9%، أو أصيبوا بنوبة قلبية أخرى في غضون عام، مقارنة بـ 14% من المرضى الذين فتحوا شرياناً واحداً فقط.
ويمثل ذلك انخفاضاً في خطر تكرار الإصابة بنسبة 36%.
وقال الدكتور سيمون بيسكاجليا الباحث المشارك: "كانت الفكرة في الأساس هي أن التشخيص سيكون أسوأ إذا فعلنا المزيد من إجراءات فتح الشرايين، لكن ما وجدناه في الدراسة هو العكس تماماً".
وأضاف بيسكاجليا: "سيستفيد المرضى من إعادة تكوين الأوعية الدموية بشكل كامل، بدلاً من إصلاح الوعاء المسبب فقط، وسيكون أداؤهم أفضل على المدى الطويل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
الحديث النبوي: من هم الذين تحرم عليهم النار؟
في حديث شريف عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَنْ تُحَرَّمُ عَلَيْهِ النَّارُ؟» فسأله الصحابة: «بلى يا رسول الله»، فأجاب صلى الله عليه وسلم: «عَلَى كُلِّ هَيِّنٍ، لَيِّنٍ، قَرِيبٍ، سَهْلٍ». (صحيح ابن حبان)
معنى الحديث وشرح الكلماتهذا الحديث الشريف يوضح لنا صفات بعض الأشخاص الذين تُحَرَّمُ عليهم النار يوم القيامة. وقد ورد الحديث في سياق حديث النبي ﷺ عن النجاة من النار وخصوصًا تلك الصفات التي يجب أن يتسم بها المؤمن ليكون من الذين يُثابون بالجنة ويجنبون عذاب النار.
1. "هَيِّن":
يأتي من كلمة "الهون"، وهي تعني السهولة واللين في التعامل مع الناس. الشخص "الهين" هو الذي لا يصعب عليه أمر في الحياة ولا يحمل قلبه قسوة تجاه الآخرين. بل هو شخص بسيط ومتواضع.
2. "لَيِّن":
اللين ضد الخشونة، وتعني أن يكون الشخص حليمًا، قادرًا على التحمل والتفاهم مع الآخرين، بعيدًا عن الانفعال والغضب. الشخص "اللين" هو الذي يتعامل مع المواقف والأشخاص بمرونة وصبر.
3. "قَرِيب":
أي أن الشخص يكون قريبًا من الناس في علاقاته، ويميل إلى مجالستهم وملاطفتهم. الشخص "القريب" هو الذي يسعى للتواصل مع الآخرين ويُظهر عاطفته لهم، ما يجعلهم يشعرون بالراحة والألفة.
4. "سَهْل":
يعني أن الشخص سهل المعاملة، لا يحمل في قلبه صعوبة تجاه الآخرين. فهو يساعدهم في قضاء حوائجهم بسهولة وبدون تردد. الشخص "السهل" هو الذي لا يعقّد الأمور ويقدم يد العون للآخرين دون تأخير أو تعسف.
في هذا الحديث الشريف، نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم يحدد بوضوح مجموعة من الصفات التي يتمتع بها المؤمن الذي يُحَرَّمُ عليه عذاب النار.
من خلال هذا الحديث، يتضح أن الإسلام يحث على التسامح والرفق في التعامل مع الآخرين، ويشجع على أن يكون المسلم شخصًا سهلًا في حياته الاجتماعية، لا يكلف الآخرين أعباءً أو صعوبات.
3 فضائل مستفادة من الحديثالرفق في التعامل مع الناس:
يُظهر هذا الحديث أهمية الرفق واللين في العلاقات الإنسانية. فإذا كان الشخص يتمتع باللين والتفاهم مع الآخرين، فإنه يبتعد عن النزاعات ويعمل على بناء علاقات طيبة.
التيسير في قضاء حوائج الناس:
الحديث يلفت نظرنا إلى أن المؤمن يجب أن يسعى لتسهيل الأمور على الآخرين، وأن يكون عونًا لهم في الأوقات الصعبة، وهو بذلك يحقق معاني التعاون والتآزر.
البساطة والتواضع:
الحديث يؤكد على أن التواضع والبساطة في التعامل مع الناس، وعدم تعقيد الأمور، من السمات التي يحبها الله ورسوله، وتؤدي إلى النجاة من عذاب النار.
إن هذا الحديث يوضح لنا الطريقة المثلى للتعامل مع الناس في حياتنا اليومية، من خلال التحلي بالصفات الأربعة المذكورة، يمكن للمؤمن أن يكون قريبًا من الله سبحانه وتعالى، وأن يكسب رضا الله ورسوله، مما يضمن له النجاة من النار في الآخرة. لذلك، علينا أن نتذكر دائمًا هذه الصفات ونحاول تطبيقها في حياتنا اليومية، لنكون من الذين تُحَرَّمُ عليهم النار.