لبنان يغلق أبوابه أمام "النزوح السوري الجديد"
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
شدد الجيش اللبناني عملياته على الحدود مع سوريا، في محاولة للتصدي لموجة نزوح جديدة، عبر معابر غير شرعية بين البلدين.
وأكّد وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية موريس سليم، اليوم الثلاثاء، أن وحدات الجيش تقوم بجهد لمواجهة ظاهرة النزوح السوري الجديد إلى لبنان، عبر معابر غير شرعية.
وقال الوزير سليم خلال لقائه وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين، إن "وحدات الجيش تمكنت في الأسابيع الأخيرة من منع دخول المئات من السوريين الى الأراضي اللبنانية من المعابر غير الشرعية".
لبنان أمام موجة نزوح جديدة… إليكم التفاصيلhttps://t.co/uCgC6AmAem#دايلي_بيروت #DailyBeirut
— Daily Beirut (@DailyBeirut) August 29, 2023وبحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني، جرى خلال اللقاء "تداول الأوضاع العامة في البلاد، لا سيما موضوع النزوح السوري الجديد إلى لبنان، والحاصل منذ 3 أسابيع عبر معابر غير شرعية، وأهمية التنبه لهذا الأمر وردعه عبر مراقبة الحدود، و التنسيق بين المؤسسات المعنية من أمنية وإدارية لضبط هذا الموضوع، لأن لبنان لم يعد قادراً على تحمل المزيد من النزوح السوري".
ويرى محللون أن سببين يدفعان آلاف السوريين للنزوح بطرق غير شرعية إلى لبنان في الوقت الحالي، أولهما زيادة الحصار الاقتصادي على سوريا، الأمر الذي يؤدي إلى ضائقة مالية واقتصادية وصعوبة عيش نتيجة فقدان المواد الأساسية، وعدم قدرة عائلات سورية على الصمود دون موارد رزق تؤمن لهم الحد الأدنى من مقومات العيش والاستمرار، بحسب موقع "صوت بيروت إنترناشونال".
#لبنان يعلن إحباط تسلل نحو 850 سورياً https://t.co/VOsnqWiQTw
— 24.ae (@20fourMedia) August 28, 2023والثاني، التوقيت المناسب، فيرى الخبراء، أن سبتمبر (أيلول)، وأكتوبر (تشرين الأول)، هما أنسب توقيت للإبحار عبر مراكب غير شرعية باتجاه أوروبا، مع استقرار الظروف المناخية، بحيث تكون التيارات المائية هادئة نسبياً، ما يحفّز المهاجرين غير الشرعيين على المغامرة والمغادرة عبر البحر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني لبنان سوريا النزوح السوری غیر شرعیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإماراتي يهاتف نظيره السوري الجديد.. أول اتصال رسمي منذ سقوط بشار
قالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، إن وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، هاتف أسعد حسن الشيباني، وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، وبحث معه آخر التطورات في سوريا.
وناقش الجانبان بحسب "وام"، سبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وهذا الاتصال هو الأول بين مسؤول إماراتي وآخر سوري منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وشدّد عبد الله بن زايد خلال الاتصال مع الشيباني، على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا، كما أكّد موقف دولة الإمارات الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة للوصول إلى مرحلة انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والتنمية والحياة الكريمة، حيث تؤمن دولة الإمارات بأهمية إعادة التفاؤل إلى الشعب السوري الشقيق من أجل مستقبل مزدهر.
وكانت الإمارات الدولة العربية الوحيدة التي أجرى رئيسها (محمد بن زايد) مكالمة مع بشار الأسد للتضامن معه بعد بدء معركة "ردع العدوان" والتي انتهت بسقوط نظام الأخير.
وبعد سقوط الأسد بأيام، أطلق أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، تصريحا مثيرا للجدل، قال فيه إنه غير مرتاح تجاه القيادة الجديدة في سوريا، زاعما أن "طبيعة القوى الجديدة، ارتباطها بالإخوان، وارتباطها بالقاعدة، كلها مؤشرات مقلقة للغاية".