أعراض مفاجئة لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يمكن أن تلاحظها في الشَعر
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط عبارة عن حالة نفسية شائعة تبدأ في مرحلة الطفولة ويمكن أن تستمر حتى فترة المراهقة والبلوغ.
إقرأ المزيد
ويعتقد الكثير منا أننا نعرف أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (AHDH). وتعد صعوبة التركيز أو الجلوس ساكنا أو تذكر الأشياء من العلامات النموذجية لحالة يمكن لمعظم الناس التعرف عليها.
ويمكن أن يحدث هوس نتف الشعر، المعروف أيضا باسم اضطراب شد خصل الشعر، لدى الأشخاص الذين يعانون من الاضطراب السلوكي.
وفي تقرير حديث، يتذكر الأطباء في الهند حالة فتاة تبلغ من العمر 25 عاما مصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، حيث قامت بنتف شعر رأسها.
وكانت تنتف خصلات شعرها ما يصل إلى عشر مرات في اليوم لأنها كانت تشعر بالقلق أثناء تجوالها في الغرفة.
وعند الفحص، وجد الأطباء أن لديها بقع صلع فوق رأسها، خاصة في منطقة التاج.
وعانت الفتاة أيضا من اضطراب اكتئابي كبير، واضطراب الأكل، والشره المرَضي، ونوبات الشراهة عند تناول الطعام مع ممارسة التمارين الرياضية المفرطة.
ويعتقد العلماء أن نتف الشعر المزمن قد ينجم عن انخفاض مستويات الدوبامين، وهي مادة كيميائية في الدماغ تنظم المزاج والتحفيز.
إقرأ المزيدويعاني المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من مستويات منخفضة من المادة الكيميائية. ولهذا السبب، غالبا ما ينخرط المصابون في هذه الحالة في ما يُعرف بسلوك البحث عن الدوبامين.
وبالنسبة للبعض، قد يبدو ذلك مثل الانغماس في الطعام أو المخدرات، لكن السلوكيات المتكررة، مثل نتف الشعر، يمكن أن توفر أيضا دفعة من الدوبامين.
وإلى جانب انخفاض مستويات الدوبامين، غالبا ما يكافح المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لتنظيم عواطفهم.
ونتف الشعر هو إحدى استراتيجيات التكيف التي تنظم الحالات العاطفية السلبية، مثل التوتر، عن طريق زيادة الدوبامين والسيروتونين.
وفي حالة الخرّيجين، يُعتقد أيضا أن الضغط المتزايد الناتج عن الامتحانات يساهم في الإصابة بهوس نتف الشعر.
ويعالج الأطباء عملية نتف الشعر بمضادات الاكتئاب، والتي غالبا ما توصف لأولئك الذين يعانون من هذه الحالة، لزيادة مستويات الدوبامين والسيروتونين.
الأعراض الـ18 الأخرى لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
يمكن تصنيف اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه إلى نوعين من المشاكل السلوكية - عدم الانتباه وفرط النشاط.
إقرأ المزيدوفي حين أن معظم الناس تظهر عليهم أعراض كلا الأمرين، إلا أن هذا ليس هو الحال دائما. وعند البالغين، يكون فرط النشاط أقل شيوعا، وتكون الأعراض أكثر دقة، ما يجعل التعرف عليها أكثر صعوبة.
وكشفت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) أن الأعراض لدى البالغين والأطفال هي:
- الغفلة أغلب الوقت
- وجود فترة اهتمام قصيرة وسهولة تشتيت الانتباه
- ارتكاب أخطاء السهو، على سبيل المثال، في الواجبات المدرسية
- النسيان أو فقدان الأشياء
- عدم القدرة على الالتزام بالمهام المملة أو التي تستغرق وقتا طويلا
- يبدو غير قادر على الاستماع للتعليمات أو تنفيذها
- تغيير النشاط أو المهمة باستمرار
- مواجهة صعوبة في تنظيم المهام
- فرط النشاط والاندفاع
- عدم القدرة على الجلوس ساكنا، خاصة في الأماكن الهادئة
- التململ باستمرار
- عدم القدرة على التركيز على المهام
- الحركة الجسدية المفرطة
- الحديث المفرط
- التصرف دون تفكير
- مقاطعة المحادثات
- شعور ضئيل أو معدوم بالخطر
- تقلب المزاج وسرعة الغضب
المصدر: ذي صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة امراض یمکن أن
إقرأ أيضاً:
طبيب البوابة: ما هو النشاط الإشعاعي للموز وما يعنيه لصحتنا
البوابة - ماذا تعرف عن النشاط الإشعاعي للموز؟ لا شك أن الموز يملك الكثير من الفوائد الصحية المختلفة. لكن هل تعلم هذه الحقيقة المدهشة؟ الموز مشع! كل شيء في العالم يتكون من عناصر، وهي تتكون من ذرات. بعض الذرات غير مستقرة ويمكن أن تتحلل وتتفكك بمرور الوقت. تطلق هذه العملية ما نشير إليه باسم "الإشعاع"، والذي يمكن أن يتخذ أشكالًا مختلفة ويحمل طاقة يمكن أن تؤثر على الجزيئات المحيطة. يرجع النشاط الإشعاعي للموز إلى نظير البوتاسيوم المسمى البوتاسيوم-40 أو K-40 للاختصار. دعونا نلقي نظرة على خمس حقائق مثيرة للاهتمام حول النشاط الإشعاعي للموز وما يعنيه لصحتنا.
طبيب البوابة: ما هو النشاط الإشعاعي للموز وما يعنيه لصحتنا
1. يحتوي الموز على عنصر البوتاسيوم-40
يحتوي الموز على كميات كبيرة من البوتاسيوم، وهو معدن مهم جداً للقيام بوظائف الجسم المختلفة. حوالي 0.012% من البوتاسيوم هو النظير المشع البوتاسيوم-40، أو K-40 . وهو نظير موجود بشكل طبيعي ويمثل جزءًا صغيرًا جدًا من النشاط الإشعاعي للموز. تحتوي الموزة على حوالي 450 ملجم من البوتاسيوم، وعند تناولها تعرض المستهلك لحوالي 0.01 مليريم بسبب محتواها من K-40 الإشعاع منخفض جدًا ولا يهدد الصحة.
2. الجرعة المعادلة من الموز
"الجرعة المكافئة للموز" أو BED هي وحدة قياس غير رسمية اقترحها العلماء لجعل الناس يفهمون بشكل أفضل مدى تعرضهم للإشعاع. وتم حساب ذلك من خلال مقارنة كمية التعرض للإشعاع الذي يتعرض له الشخص من تناول الموز مع الآخرين. إن تناول موزة واحدة يعرضك بالفعل لحوالي 0.01 مليريم أو ميريم من الإشعاع، وهو صغير جدًا مقارنة بما تتلقاه من الأنشطة المعتادة الأخرى مثل الطيران على متن طائرة أو إجراء أشعة سينية على الأسنان. في الواقع، يمثل الإشعاع الصادر من موزة واحدة حوالي 10% من الإشعاع اليومي الذي نستقبله من محيطنا.
3. أنت أكثر إشعاعًا من الموز
ومن الغريب أننا أكثر نشاطًا إشعاعيًا من الموز وذلك ببساطة عن طريق إمداداتنا من البوتاسيوم. وفقًا لبي بي سي Science Focus، يحتوي الشخص البالغ العادي على حوالي 140 جرامًا من البوتاسيوم؟ جزء صغير من ذلك هو نظير البوتاسيوم -40، حوالي 16 ملليجرام منه. وهذا يجعلنا، في المتوسط، أكثر إشعاعًا بنحو 280 مرة من موزة واحدة! عندما تأكل موزة، يزيد جسمك لفترة وجيزة محتواه من البوتاسيوم 40 بنسبة 0.4 بالمائة، لكن جسمك يعادل ويتخلص من البوتاسيوم الزائد بسرعة، لذا فإن هذه الزيادة مؤقتة.
4. النشاط الإشعاعي في الأطعمة الأخرى:
تحتوي العديد من المواد الغذائية بخلاف الموز على البوتاسيوم 40 وغيره من النظائر المشعة الموجودة بشكل طبيعي. الأطعمة مثل البطاطا والسبانخ والمكسرات البرازيلية مشعة بنفس القدر بسبب تركيزها العالي من البوتاسيوم. ومع ذلك، يتميز الجوز البرازيلي باحتوائه على تركيزات أعلى من الراديوم في الموز. ومع ذلك، لا يجعل هذا أي منها غير آمن للأكل؟ فهي تساهم فقط بكميات ضئيلة من التعرض للإشعاع.
5. متى يصبح استهلاك الموز خطراُ على الصحة؟
سيتعين عليك تناول حوالي 400 موزة يوميًا لتستهلك ما يكفي لرفع مستوى البوتاسيوم لديك إلى نطاق يحتمل أن يكون خطيرًا. يجب أن يستهلك الشخص البالغ العادي حوالي 3500 ملغ يوميًا. ولذلك، فإن تناول 400 موزة من شأنه أن يوفر 168.800 ملغ من البوتاسيوم، وهو ما يتجاوز بكثير المستويات الآمنة. مثل هذا الاستهلاك المرتفع يكاد يكون مستحيلاً لأي فرد سليم. وبالتالي، يمكن اعتبار الموز آمنًا ومغذيًا.
الخلاصة
على الرغم من أن الموز يحتوي على عناصر مشعة - لاحتوائه على البوتاسيوم، إلا أن مستواها صغير جدًا بحيث لا يشكل خطراً على صحة الإنسان. فكرة النشاط الإشعاعي برمتها تخلق في بعض الأحيان مفاهيم خاطئة ومخاوف؟ ومع ذلك، فإن معرفة العلوم ستساعدنا على الاستمتاع بالموز ليس فقط كغذاء صحي ولكن أيضًا كمثال مثير للاهتمام للظواهر الطبيعية التي تلعب دورًا في إمداداتنا الغذائية. لذا، تفضل واستمتع بالموز، فهو ليس مفيدًا لك فحسب، بل إنه أيضًا طعام مثير للاهتمام من الطبيعة.
المصدر: toi
اقرأ أيضاً:
طبيب البوابة: أفضل طريقة لخفض الجلوكوز في الدم
طبيب البوابة: هل تناول الشاي بالحليب يضر الجهاز الهضمي؟
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
بدأت العمل في موقع البوابة الإخباري عام 2005 كمترجمة من اللغة الإنجليزية الى العربية، ثم انتقلت إلى ترجمة وتحرير المقالات المتعلقة بالصحة والجمال في قسم "صحتك وجمالك". ساهمت في تطوير المحتوى، وإضافة مقالات جديدة أصيلة مترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية، حتى يكون الموقع سباقا في نقل المعلومة والخبر المفيد إلى القارئ العربي بشكل فوري. وبالإضافة الى ذلك، تقوم بتحرير الأخبار المتعلقة بقسم "أدب...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
تعرض دورية لليونيفيل لإطلاق نار في جنوب لبنان